الأوبرا تقدم احتفالية فنية ضخمة في عيدها الـ 36
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تحتفل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، بمرور ٣٦ عامًا على افتتاحها في احتفالية فنية كبرى تأكيدًا لدورها الريادي كصرح ثقافي ومنارة للفنون والإبداع، وذلك في الثامنة والنصف مساء الثلاثاء ٨ أكتوبر، الاحتفالية اخراج تنفيذي للفنان وليد عوني، واخراج رئيسة الأوبرا.
يشارك بالحفل أكثر من ٥٠٠ فنان من جميع فرق دار الأوبرا، اوركسترا اوبرا القاهرة، نجوم فرق الموسيقي العربية، فرقة الإنشاد الدينى، فرقة الموسيقى العربية للتراث، فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى، الفرقة القومية العربية للموسيقى، فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، سوليست أوبرا القاهرة، فرقة باليه اوبرا القاهرة، وشباب وأطفال تنمية المواهب، فرقة الرقص المسرحي الحديث، فرقة فرسان الشرق، كورال أكابيلا وكورال الأوبرا.
وأكدت الدكتورة لمياء زايد، أن الإحتفالية تبدأ بفقرة غنائية في الساحة الخارجية لدار الأوبرا، يقدمها شباب وأطفال مركز تنمية المواهب تحت إشراف المدير الفني الدكتور سامح صابر ويحييها فصل الغناء العربى تدريب وقيادة الدكتورة سهير حسين بباقة من أروع الأعمال، منها : " حلوين من يومنا والله، الناس المغرمين، اه يالالي، بحبك وحشتينى، امسك فى حلمك، الأسامي، احسن ناس.. " أداء المواهب " ادهم الكاشف، مريم مكين، ميدو البحيرى، لاما حازم، وذلك في حضور محبى الفنون والموسيقى الراقية.
يعقبها افتتاح بانوراما بين القديم والحديث في بهو المسرح الكبير، وتبدأ الإحتفالية بالمسرح الكبير بكلمة يلقيها الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة يليها كلمة الدكتورة لمياء زايد، يعرض بعدها فيلم وثائقى من إعداد استوديو المونتاج يسرد تاريخ دار الأوبرا المصرية منذ تأسيسها ويروي تفاصيل هامة عن الأوبرا القديمة والخديوي إسماعيل وافتتاحه لها.
وأشارت الدكتورة لمياء زايد، أن الإحتفالية ستتضمن أيضا فقرة غنائية تجمع ألوانًا متنوعة من الموسيقى والغناء العربى تشمل الدينية والتراثية والحديثة والطربية والفلكلورية، منها : " مولاى صلى وسلم ، ياغريب الدار، عمار يا إسكندرية، التوبة ونصرة قوية.. اداء صوليستات الموسيقى العربية احمد حسن ،حنان عصام ، محمد الخولى، احمد عفت ، رحاب عمر.
بمشاركة خمس فرق هم : "فرقة الإنشاد الدينى بقيادة المايسترو حازم القصبجي، فرقة التراث بقيادة المايسترو محمد الموجى ،فرقة الاسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو علاء عبد السلام ،الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو مصطفى حلمى ،عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، ويلى ذلك عرض فيلم وثائقى آخر يسلط الضوء على أهم العروض التي قدمتها دار الأوبرا المصرية منذ افتتاحها وحتى عام ٢٠٠٩،
يليها فقرة موسيقية تتضمن عزف أعمال عالمية علي آلة الهارب، منها : "الفالس الثاني لديمترى شوستاكوفيتش وأسبانيا كانى أو رقصة الغجر الأسبانية لباسكوال ماركوينا " لعازفات الهارب من مجموعة هارب دار الأوبرا " منى واصف ، تؤي صلاح ، سلمى صابر.
يليها مشهد من باليه "الجمال النائم" للموسيقار العالمي تشايكوفسكي بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج، آداء صوليست فرقة باليه أوبرا القاهرة " أنجا أشين، أحمد يحيي بمشاركة فرقة الباليه
ثم تقدم فرقة الرقص المسرحي الحديث وفرقة فرسان الشرق للتراث مشهد من عرض شهرزاد، من تصميم وليد عونى ، للموسيقار ريمسكى كورساكوف، بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو محمدسعد باشا ،ويؤدى دور شهرزاد " يمنى مسعد ،ودور شهريار " نادر جمال ".
يعقب ذلك عرض فيلم وثائقى عن أبرز العروض الجديده، وفي الختام، يقدم اوركسترا اوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسي مقتطفات موسيقية من أوبرا "عايدة" للموسيقار الإيطالي فيردي، مع تقديم مشهد النصر بأوبرا عايده بمشاركة نجوم فرقة الأوبرا " جيهان فايد فى دور عايده، جولى فيظى امنيريس"، عمرو مدحت " رادميس، مصطفى محمد " امونصرو ، رضا الوكيل " رامفيس ، اسامه جمال" الملك، وفرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف أرمينيا كامل بمشاركة الصوليستات " مريم كارابيتن، ممدوح حسن ، إلى جانب كورال اكابيلا.
من المعروف أن دار الأوبرا المصرية،افتتحت في ١٠ أكتوبر ١٩٨٨. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأوبرا بمسارحها المتعددة، مثل المسرح الكبير، المسرح الصغير، المسرح المكشوف، مسرح الجمهورية، ومعهد الموسيقى العربية، فضلاً عن مسارحها في الإسكندرية ودمنهور، مركزًا حيويًا للإبداع الفني في مصر.
أصبحت الأوبرا منارة للثقافة والفن، حيث تتيح الفرصة للفرق والفنانين الواعدين لتقديم مواهبهم الفريدة، إلى جانب تقديم فنون جادة تشمل عروض الباليه، الأوبرا، الموسيقى الكلاسيكية والعربية، إضافة إلى الصالونات الثقافية والمعارض التشكيلية، فضلاً عن تنظيم مهرجانات موسيقية وغنائية متنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة لمياء زايد دار الأوبرا المصرية الأوبرا المصرية الأوبرا دار الأوبرا احتفالية فنية كبرى ثقافى وليد عوني رئيسة الأوبرا الإنشاد الديني الفرقة القومية العربية للموسيقى دار الأوبرا المصریة الدکتورة لمیاء زاید بقیادة المایسترو أوبرا القاهرة
إقرأ أيضاً:
فى مهرجان الموسيقي العربية.. ليلة فى حب حليم ووردة على مسرح النافورة
ضمن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدورته الـ 33 الذى تنظمه وزارة الثقافة عبر دار الاوبرا المصرية ويديره المايسترو تامر غنيم ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجى تقام ليلة فى حب حليم ووردة ويقودها المايسترو الدكتور علاء عبد السلام.
وتضم نخبة من أعمال العندليب عبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية يتغنى بها النجم محمد ثروت والمطربة مروة ناجى وذلك فى الثامنة والنصف مساء الخميس 23 أكتوبر على مسرح النافورة.
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الإحتفالية الكبرى التى أقامتها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بمناسبة عيدها السابع والثلاثين وحضرها فوميو إيواى سفير اليابان بالقاهرة مع حشد جماهيرى ضخم من محبى الفنون الجادة .
وفي كلمته، أعلن وزير الثقافة أن احتفال ثورة الثلاثين من يونيو القادم سيُقام من واحة الثقافة بمدينة السادس من أكتوبر التابعة لدار الأوبرا المصرية، تلك المنارة الجديدة التي تفتح فصلًا جديدًا في مسيرة الإبداع المصري.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن دار الأوبرا المصرية كانت ولا تزال رمزًا للقوة الناعمة، وسفيرًا دائمًا لوجه مصر الحضاري أمام العالم، مشيرًا إلى أن الأوبرا صرح أعاد لمصر مكانتها الفنية الرفيعة، ومنح جمهورها نافذةً يطلّون منها على أرقى ما في الإبداع الإنساني من موسيقى وغناء وباليه وأوبرا.
وأوضح أن دار الأوبرا المصرية، منذ افتتاحها، غدت أيقونةً ثقافية وبيتًا للفن الراقي ورسالةً متجددة تؤكد أن مصر ستظل دائمًا حاضنةً للجمال ومركزًا للحضارة. وأشار إلى أن تاريخ مصر الفني يشهد أنها كانت سبّاقة حين دشّن الخديوي إسماعيل “الأوبرا الخديوية” كأول دار أوبرا في القارة الأفريقية والعالم العربي، لتصبح منذ ذلك الحين مرآةً تُطلّ بها مصر على العالم ورسالةً حضارية تعبّر عن انفتاحها على الفنون الرفيعة.
وأضاف أن الأوبرا الخديوية، رغم رحيلها في سبعينيات القرن الماضي، ظل حضورها حيًا في الذاكرة حتى تجسّد من جديد في دار الأوبرا المصرية الحديثة، التي أعادت للقاهرة نبضها الفني وصوتها العالمي.
وتوجّه الوزير بالتحية والتقدير إلى الفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، صاحب فكرة إنشاء الأوبرا الجديدة، وإلى دولة اليابان الصديقة التي أسهمت في إقامة هذا المنجز الثقافي العظيم، كما ثمّن جهود كل من شارك في البناء من مهندسين وفنانين وعاملين، ولكل من تولّى رئاسة دار الأوبرا وأسهم في إثراء رسالتها وإعلاء شأنها.
وقال الوزير:"على مدى نحو عامٍ ونصف منذ تولّيت مهام وزارة الثقافة، شهدتُ هنا، على خشبة هذا المسرح وبين أروقته، لحظاتٍ غالية لا تُنسى… لحظاتٍ حفرت أثرها في القلب والذاكرة: يوم الثقافة، وتكريم المبدعين، والحاصلين على جوائز الدولة، وتلك اللحظة المفعمة بالامتنان حين وقف السير مجدي يعقوب بيننا، رمزًا للعطاء الإنساني الذي لا يعرف حدودًا.
ومن هنا أيضًا عشتُ سحر مهرجان الموسيقى العربية، وبهجة المسرح القومي والتجريبي، ووهج مهرجان القاهرة السينمائي، وبراءة المبدع الصغير، وروحانية المولد النبوي، وحماسة انتصارات أكتوبر.”
كما قدم الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا تحية شكر وتقدير لوزير الثقافة لدعمه المستمر لأنشطة وعروض الأوبرا لتُواصل رحلتها السامية لنشر الإبداع والتنوير بين ابناء المجتمع، وأضاف إن الأوبرا لم تكن لتصل لمكانتها إلا بجهود كل من ساهم في رفعتها منذ يومها الأول، بداية من إيمان الدولة المصرية الراسخ بأهمية الفنون كعنصر أساسي في بناء الهوية الوطنية الثقافية، ودعم قيادات وزارة الثقافة، وصولًا إلى كتائب الفنانين والعاملين الذين بذلوا جهودًا ضخمة للحفاظ على مكانتها الفريدة، بالإضافة إلى شركاء النجاح من إعلام وداعمين وجمهور محب للفن، وتابع إن اليوم نحتفى بعيد الأوبرا السابعِ والثلاثين تلك الأعوام التى تجملت بتاريخ مشرف من الفنون الجادة والريادة الثقافية، فمنذ إفتتاحها عام 1988 نجحت أن تكون منارة للفنون الرفيعة وجسراً يصل بين التراث المصري العريق وروح المُعاصرة العالمية، بإعتبارها مؤسسة ثقافية متكاملة تحتضن عشرات الفعاليات والمهرجانات المحلية والدولية وعروض من مختلف الثقافات، كما تقدم فنًا يليق بتاريخ مصر وحضاراتها المميزة، وأشار إن فرق الأوبرا تلعب دورًا محوريًا في هذا العطاء المستمر من خلال عروض الموسيقى الكلاسيكية والعربية، والعروض الأوبرالية، والباليه، والرقص المسرحي، وغيرها من الفنون الراقية، التي أسهمت في إعداد أجيال جديدة تحمل حب الفن الراقى، وأكمل إن رسالة دار الأوبرا إمتدتْ إلى التعليم والتأهيل الفني عبر ورش تدريب وفصول للبالغين والأطفال، مما أتاح الفرصة لإكتشاف ورعاية المواهب الشابة في الرسم، والغناء، والباليه، والموسيقى، من خلال مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية، وتوجه بالشكر والتقدير إلي رؤساء الأوبرا السابقين الذينَ أسهموا بعطائهم وجهودهم المخلصة في دعم مسيرة الأوبرا وتركوا بصمات واضحة في نهضتها وتطورها ولكل من ساهم في نجاح الصرح الثقافى المميز مع وعد بالإستمرار في تقديم الأفضل لتظل منارة إشعاع ثقافي وفني تفخر بها مصر .
وكانت العروض الفنية المتنوعة قد إنطلقت من البهو الرئيسى حيث أعلن كورال أطفال مركز تنمية المواهب بقيادة الدكتور محمد عبد الستار عن نجاح خطط إعداد جيل جديد من المبدعين الذين قدموا مجموعة من الغنائيات التراثية والمعاصرة كان منها زورونى كل سنة مرة، إن راح منك يا عين، سألونى الناس، كعب الغزال، تمر حنة، غنى لى، رمش عينه، سيبوا لى قلبى، مصر يا أم الدنيا، توتة توتة .. أداها لميس محمود، ساندرا عماد، محمد محمود، تمر حنة، أيتن محمد، لوجى تامر، محمد أمير، يارا شريف، فياض أحمد، شيماء ضاحى .
وداخل المسرح الكبير تشكلت لوحة إبداعية متكاملة برؤية فنية وإخراج الفنان وليد عونى والمخرج المنفذ مهدى السيد وقدمها الإعلامى شريف نور الدين عكست تنوع وثراء الفنون الراقية التي تختص بها درة قلاع الفنون الجادة فى مصر والعالم العربى، وبين المقامات الشرقية والنغمات الكلاسيكية الغربية والمشاهد الحركية الراقية نسجت الأمسية خيوط من الخيال وإرتحلت بالحضور فى جولة عبر عوالم الإبداع بدأت بفقرة للموسيقى العربية بإشراف أمانى السعيد ضمت عدد من مؤلفات التراث الغنائى والموسيقى قادها كل من المايسترو الدكتور مصطفى حلمى، والمايسترو أحمد عامر بمشاركة كورالى الموسيقى العربية وأوبرا القاهرة ونجوم الطرب بالأوبرا وليد حيدر، غادة آدم، مى حسن، محمد الخولى، أعقبها نشيد الجهاد وقاده المايسترو الدكتور محمد الموجى والمايسترو محمد سعد باشا وتغنى به وليد حيدر .
بعدها قدم أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج وبمصاحبة كورال أوبرا القاهرة تدريب باسكال روزيه معزوفة يالعجلة الحظ من كانتاتا كارمينا بورانا لـ كارل أورف، معزوفة أبو سمبل للمؤلف المصرى عزيز الشوان، مشهد فالس الزهور من باليه كسارة البندق للموسيقار العالمى تشايكوفسكى من إخراج أرمينيا كامل مع فرقة باليه أوبرا القاهرة .