إحداث ممرين تحت أرضيين بقلب مدينة فاس استعداداً للمونديال
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تواصل العاصمة العلمية للمملكة فاس الجهود لتعزيز البنية التحتية بالمدينة، وذلك في إطار برنامج التنمية الجهوية الممتد بين 2022 و2027.
وفي هذا الصدد تم الإعلان عن مشروع ممرين تحت أرضيين بمدينة فاس، حيث تم إختيار مكتبين متخصصين لبدء دراسة إحداث ممرين تحت أرضيين بمدينة فاس، بكل من تقاطع ،الطريق الوطنية رقم 4 والطريق الاقليمية 5006 والطريق الوطنية رقم 8 والطريق الاقليمية 5006.
وسبق أن أعلن مجلس جهة فاس-مكناس عن خطة لتطوير البنية التحتية في مدينة فاس، وذلك ضمن برنامج التنمية الجهوية للفترة 2022-2027.
ويعد أبرز ما جاء في هذا البرنامج مشروع بناء أنفاق تحت أرضية بقيمة تصل إلى 25 مليار سنتيم.
ويهدف هذا المشروع إلى تخفيف الازدحام المروري في المدينة العتيقة، وتحسين حركة التنقل داخل فاس، مما سيساهم في تعزيز جاذبية المدينة للسياح والمستثمرين على حد سواء
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوجه بدعم التوسع الأخضر بمدينة القصير
وجّه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتكثيف جهود التشجير والتوسع في الرقعة الخضراء بمدينة القصير، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وذلك في إطار المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" التي تستهدف تحسين جودة الهواء والحد من غازات الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن أعمال التشجير تأتي في صلب توجه الدولة نحو التنمية البيئية المستدامة، مشددًا على ضرورة التعاون بين الجهات التنفيذية والمحلية لتحقيق الأهداف المنشودة ورفع كفاءة البيئة في مختلف مدن المحافظة.
وفي هذا السياق، استقبلت الوحدة المحلية لمدينة القصير لجنة فنية من وزارتي التنمية المحلية والبيئة، وجهاز شؤون البيئة، لمعاينة المواقع المستهدفة للتشجير داخل المدينة، وذلك بناءً على تعليمات الدكتورة وزيرة التنمية المحلية والبيئة، وتوجيهات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير.
وقد قامت اللجنة بجولة ميدانية شملت عددًا من المناطق الحيوية بالمدينة، وتم خلالها تحديد المواقع المقترحة لزراعة ألف شجرة من الأنواع المناسبة لطبيعة البيئة المحلية، من بينها الطريق الساحلي الممتد حتى فندق راديسون، والممشى الشمالي بمنطقة المستعمرة، وممشى الأحلام، بالإضافة إلى شارع العروبة بداية من المدخل الغربي للمدينة حتى منطقة الجبّانة.
وتواصل الوحدة المحلية جهودها لتنفيذ خطة الدولة للتوسع الأخضر وتحقيق بيئة صحية وآمنة لأهالي القصير، في ظل المتابعة المستمرة من محافظ البحر الأحمر، الذي يشدد على أهمية تحسين المشهد الحضاري وتعزيز جودة الحياة للمواطنين من خلال مشروعات التشجير والتنسيق الحضاري.