حديقة نزهة حسان بالرباط.. فوضى و انتشار متعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعرف حديقة “نزهة حسان” بالعاصمة الرباط ، فوضى عارمة دون أن تتدخل أي جهة لإصلاح الأمور.
بعض رواد هذه الحديق تحدثوا لموقع Rue20 بأسى عن المزاجية و الفوضى التي باتت تعرفها ، حيث أنها باتت ملجئا لمتعاطي المخدرات والتحرش بالنساء، وهو ما دفع الكثير من النساء يمتنعن عن ولوجها.
بالإضافة إلى ذلك فإن الأشغال التي لا تنتهي داخل الحديقة و حرمان روادها من فضاءات الحيوانات و الطيور ،جعل منها فضاءً فارغا إلا من المشردين و متعاطي المخدرات و المتحرشين الذين يملؤون الفضاء ويترصدون النساء و التلميذات.
زد على ذلك وفق زوار للحديقة، عدم وجود كراس كافية للزوار ، بالرغم من تزويدها بكراسي مازالت موضوعة هناك دون استخدامها ، بالإضافة لانعدام المراحيض والمرافق الصحية.
معاناة أخرى لرواد هذه الحديقة تتمثل في إخلائها على الساعة السادسة والنصف مساء بالرغم من أن الأسر وأطفالها بالعاصمة يفضلون الخروج الى المنتزهات بعد أن تخف وطأة الشمس وهو ما يستدعي من الجهات المسؤولة عن الحديقة إعادة النظر في توقيت الإغلاء مع ضرورة تعزيز الأمن و الكاميرات ومنع اصطحات الحيوانات أو تنبيه أصحابها إلى ضرورة حمل قاذوراتها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.