أجلت المحكمة الابتدائية بتطوان، إلى الخميس المقبل محاكمة الملقب بـ « شنيقة » الذي كان مطلوبا لدى العدالة في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات القوية.

وسلَّم المتهم نفسه بحر الأسبوع الماضي لعناصر الضابطة القضائية بولاية أمن تطوان.

وأرجأت هيئة الحكم أمس الخميس، البت في الملف إلى الخميس 10 أكتوبر الجاري، وذلك من أجل إحضار المصرح الذي ادعى بأن (م.

س.أ.ع) كان يتاجر معه في المخدرات.

وأصر المتهم على أنه بريء من الادعاءات التي وجهها إليه المصرح، مشيرا إلى أن له معه عداوة على خلفية شكايات وأحكام قضائية تتعلق بإفراغ منزل تم إفراغ المصرح منه.

وأفاد أن التاريخ الذي ادعى المصرح بأنه تاجر معه في المخدرات كان في إسبانيا، مبرزا أن تنقيط الضابطة القضائية لحركة الدخول والخروج يؤكد أنه بالفعل كان خارج التراب الوطني.

وشدّد المتهم في كل مراحل الاستنطاق والمواجهة على أنه لم تكن له أية علاقة بالاتجار في المخدرات، موضحا أنه سبق متابعته بالفعل في ملف يتعلق بالمخدرات في وقت سابق، إلا أنه نال الحكم بالبراءة.

هذا، ويشهد ملف الملقب بـ « شنيقة » متابعة حثيثة، إذ دأبت وسائل إعلام محلية ووطنية على وصفه بـ « بارون المخدرات الذي راكم ثروات طائلة من أعمال لها صلة بهذا النشاط الإجرامي ».

كلمات دلالية القضاء تطوان مخدرات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القضاء تطوان مخدرات فی المخدرات

إقرأ أيضاً:

سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان

أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".


ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.


وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.

وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.

ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.


وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • حملات أمنية مكبرة تضبط 392 قضية مخدرات و84 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة
  • غدا .. محاكمة 65 متهما في قضية “الهيكل الإداري للإخوان”
  • ضبط تاجر مخدرات بحوزته 15 قطعة حشيش في الأبرق
  • تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
  • سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
  • سبب تأجيل محاكمة قاتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى فى الإسماعيلية
  • تأجيل محاكمة عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص لجلسة 2 فبراير
  • تأجيل اولي جلسات إعادة إجراءات محاكمة متهم بـ " مذبحة كرداسة "
  • السجن المؤبد لعشرة متهمين في قضية مخدرات وأسلحة بشبرا الخيمة
  • لـ 24 ديسمبر.. تأجيل محاكمة المتهمة بسب الفنان محمد نور