رقعة الحرب تتسع.. مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يقرر الرد على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
رقعة الحرب تتسع رويدا رويدا، فما بين الاستفزاز الإسرائيلي لـ إيران منذ عملية الهجوم على مقر حزب الله في لبنان، واستشهاد زعيمه حسن نصر الله، ثم رد إيران المحدود على مواقع عسكرية إسرائيلية بنحو أكثر من 200 صاروخ باليستي، تستمر إسرائيل في جر إيران لحرب شاملة بهدف التخلص من برنامجها النووي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن «مجلس الوزراء الأمني «الكابينيت»، اتخذ قرارا بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، والجيش يريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران لكن دون أن يؤدي ذلك للانصراف عن أهداف الحرب».
وقالت القناة، إن إذاعة جيش الاحتلال زعمت أن مسؤول الاستخبارات بحزب الله كان في المخبأ الذي قصف أمس بالضاحية ولم يعرف مصيره، والمؤسسة الأمنية تقدر إنه من الممكن ألا تتضح نتائج الهجوم الذي استهدف القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين إلا بعد أيام قليلة، وحتى اللحظة لم يتضح بعد حجم الضرر في المخبأ الذي قصف أمس بالضاحية الجنوبية وكان يتواجد به القيادي هاشم صفي الدين.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر، أن «الجيش سيعزز قواته بلوائين إضافيين في جنوب لبنان، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الاجتياح البري لجنوب لبنان بدأ يصل إلى بلدات جديدة».
ونقلت «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال قال إن:"طائراتنا الحربية تهاجم على مدار الساعات الماضية عشرات الأهداف لحزب الله في لبنان، وسلاح الجو اعترض هدفين جويين مشبوهين أطلق من لبنان دون وقوع إصابات أو أضرار".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إذاعة جيش الاحتلال الكابينيت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الرد الإسرائيلي على إيران
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس مصر يهنئ العالم باتفاق السلام الذي ينهى الحرب في غزة
قدم مجلس كنائس مصر التهنئة لكل دول العالم بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي التوصل إلى اتفاق السلام الذي ينهى الحرب في غزة، إيذانا ببدء صفحة جديدة في مسيرة السلام العالمي.
وذكر بيان صادر اليوم عن مجلس كنائس مصر، أنه بروح من الفرح والشكر لله، يتابع مجلس كنائس مصر ما شهده العالم اليوم من حدث تاريخي على أرض السلام، شرم الشيخ، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، إيذانًا ببدء صفحة جديدة في مسيرة السلام العالمي.
وأضاف، أن الكنائس المصرية، وهي تبارك هذا الحدث الإنساني العظيم، تؤكد أن دورها الروحي لا ينفصل عن رسالتها الإنسانية، وأنها تتابع دائمًا قضايا العالم بالصلاة والرجاء والعمل من أجل الإنسان أيًا كان موقعه أو انتماؤه، لأن سلام العالم هو من صميم الإيمان، وثمار المحبة التي دعا إليها السيد المسيح .
وثمن مجلس كنائس مصر بكل التقدير الدور العظيم للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من أرض مصر منبرًا للسلام ومنارة للأمل، مؤكداً أن القيادة المصرية ما زالت تحمل رسالتها النبيلة من أجل إنهاء الصراعات، وإعادة البناء، وبث روح الرجاء في نفوس الشعوب المنهكة من الحروب.
وتابع إن الكنائس المصرية، تجدد التزامها بالصلاة المستمرة من أجل سلام العالم ووقف الحروب وإحلال العدالة والرحمة، حتى تبنى الأوطان لا على أنقاض النزاعات، بل على أسس الأخوة والكرامة الإنسانية.
وتدعو الكنائس المصرية جميع المؤمنين في مصر والعالم إلى أن يشاركوا في هذه الرسالة، بالصلاة والعمل، كي تبقى أرض الكنانة كما كانت عبر التاريخ أرض السلام، وبوابة الرجاء لكل الشعوب.