بالعند في "الذباب الإلكتروني".. بسمة وهبة: هعمل فقرة اسمها "التطبيل" لأشكر جمال بلدي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، دعمها للدولة المصرية والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: "لما تشكر في حاجة ولما تقول على حاجة حلوة وكويسة بقى بيطلع لك قرود من تحت الأرض والذباب".
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "نتحدث عن إحدى آفات السوشيال ميديا، فهناك تربص وتحفز وتنمر ورغبة في الهجوم على الناس دون الحصول على المعنى الرائع والإيجابي في الأشياء".
وتابعت: "بمناسبة الحديث عن حرب أكتوبر، لو قلت اليوم يا حبيبتي يا مصر ماذا سيفعلون بي؟ نحن كإعلاميون تعودنا على أننا مستهدفون ويخرج علينا لجان ولا نحصل منهم إلا على الكلام السيء، وعندما نقابل الناس في الشارع، فإننا نرى الحب الحقيقي، وبالتالي، فإنّ ما نتعرض له على السوشيال ميديا سببه اللجان الإلكترونية".
وواصلت: "أقول للمشاهدين والشعب المصري، عبروا عن حبكم لبلدكم وسعادتكم وامتنانكم لأي شخص في الدنيا .. اكتبوا وعبروا عن أنفسكم وحبكم لبلدكم، من يمكنه كتابة الشعر في مصر فليكتب، ومن يمتلك صوتا جميله يمكنه عمل أغنية، لا تخشوا فزاعة التطبيل، ما يقولوا علينا بنطبل المهم نيتنا إيه، والمهم مدى صدقنا، وبالعند في الذباب الإلكتروني هعمل فقرة التطبيل وهشكر في كل حاجة حلوة في بلدي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلامية بسمة وهبة عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصرى السوشيال ميديا بسمة وهبة السياسي الإعلامية بسمة وهبة حرب اكتوبر أسلحة القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.