كشف نصر يحيى، وكيل الدولي الجزائري أحمد قندوسي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، والمعار إلى سيراميكا كليوباترا عن مفاجأت بشأن تصريحات اللاعب الأخيرة.

وكيل قندوسي: لم يتطرق لأسم أمير توفيق من قريب أو من بعيد، أي كلمة قيلت على لسان اللاعب، حدثت وهي حقيقية

وقال نصر في تصريحات تليفزيونية: «أريد أن أتحدث بصراحة، قندوسي لم يهاجم الأهلي، بل تحدث عنه بشكل محترم، وليس لديه مشكلة مع النادي، وتحدث بشكل جيد عن الخطيب وسامي قمصان».

وأضاف: «أنا أدعم قندوسي في كل كلمة صدرت منه، هو لم يتطرق لأسم أمير توفيق من قريب أو من بعيد، أي كلمة قيلت على لسان اللاعب، حدثت وهي حقيقية في اجتماع الأهلي، ولدينا جلسة مع النادي وليس تحقيقًا».

واستمر: «بالفعل تم فرض يحيى علي وأحمد يحيى على وكيل قندوسي السابق، الذي يطالبه بدفع مبلغ 100 ألف دولار سنويًا في شكوى رسمية متواجدة في فيفا، وإذا لم يفرض جعفر نيساني وكسل قندوسي السابق عليه، فلماذا لم يدخل الأهلي بمفرده؟ لماذا اسمي هذين الشخصين متواجدين في شكوى بفيفا؟ قندوسي لم يدخل الأهلي بمفرده»

وزاد: «قندوسي لم يُسيء للأهلي، واتته أكثر من فرصة لافتعال مشكلة،إلا أنه لم يفعل ذلك هو خرج على سبيل الإعارة وحقق نجاحات، ومن الطبيعي أن يعود للأهلي وكان بإمكانه افتعال مشكلة أو عدم الخروج للسنة الثانية».

وأكمل: «علاقة قندوسي بجماهير الأهلي قوية ولم تتأثر بتصريحاته بالأمس، وعلاقته قوية بالجمهور، إدارة الأهلي تريد أن تفهم من قندوسي وتحدثت معه وأخبرته إذا كنت تريد أن تعبر عن شيء، كان هناك طريقة مختلفة للتحدث بها».

واحتتم: «من الطبيعي أن أي مجلس إدارة يثق في وكيله، ولولا ظهور جعفر النيساني، الوكيل السابق، لما كنت خرجت وتحدثت في أي شيء، كنت سأنتظر الجلسة لنرى النتيجة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قندوسي وكيل القندوسي الاهلي

إقرأ أيضاً:

عاجل : مؤامرة صهيونية جديدة لإبادة أبناء غزة بمشاركة أمريكية غربية وهذا ما كشفه السيد القائد

في كلمة حملت وجع ومعاناة لا توصف، كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله  الصورة المؤلمة للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مكرسًا في جوهر حديثه معاناة الأطفال الذين يمثلون العنوان الأبرز لهذه المظلومية نتيجة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً ، مؤكداً أن هذه المعاناة ليست مجرد أرقام أو إحصائيات، بل هي انعكاس لخذلان دولي وإسلامي متواصل، وتحول الأطفال في غزة إلى أهداف مباشرة للعدوان الإسرائيلي.

يمانيون / خاص

 

أطفال غزة .. ضحايا التجويع والاستهداف المباشر

تبدأ مأساة الأطفال في غزة بخطر الموت جوعًا الذي يهدد 100 ألف طفل، بينهم 40 ألف رضيع محرومون من أبسط مقومات الحياة، كالحليب مثلاً، ويُبرز السيد القائد في كلمته أن استهداف الأطفال الرضع هو جزء من الاستراتيجية العملياتية للعدو الإسرائيلي، الذي لم يرحم حتى النساء أثناء الولادة، وهو ما يدل على مستوى التوحش والوحشية الذي بلغته آلة العدوان الصهيوني.

حصار خانق وتدمير ممنهج

كما يصف السيد القائد، لا تقتصر المأساة على استهداف الأفراد، بل تشمل الحصار الذي يُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على التكدس في 12% فقط من مساحة القطاع، وسط تجويع ممنهج، قصف مستمر، وتهجير قسري، حتى المناطق التي يصنفها العدو الإسرائيلي بـ”الآمنة” ليست بمعزل عن التجويع والقصف.

خدع الهدن الإنسانية وإنزال المساعدات

أشار السيد القائد إلى خدعة من نوع آخر وهو إعلان الهدنة الإنسانية الذي أطلقه العدو مع استمرار القصف والقتل، موضحًا أن كثيرًا من الضحايا خلال هذه الفترة هم من يبحثون عن الطعام لسد جوع أطفالهم ونسائهم، وأشار إلى أن إنزال المساعدات جواً ليس سوى خدعة للعدو، تهدف إلى اللعب بحياة وكرامة الفلسطينيين، في ظل منع العدو لإدخال المساعدات برا وتوزيعها بشكل منظم.

استراتيجية الفوضى والإجرام المستمر

أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى خلق حالة من الفوضى داخل القطاع حول ما تبقى من المساعدات الضئيلة، مانعاً أي تنظيم مدروس لتوزيعها، ما يزيد من معاناة السكان،  وأضاف أن تدمير العدو لكل مقومات الحياة في غزة، والنسف المستمر للمباني والمدن، يهدف إلى إنهاء وجود الفلسطينيين في القطاع.

الاستفزازات والتلذذ بمعاناة الفلسطينيين

كما انتقد القائد قيام مجموعات يهودية صهيونية بإقامة حفلات شواء قرب حدود غزة، ما يعكس استفزازًا مفتوحًا لعواطف العرب والمسلمين، ويظهر مدى الوحشية التي وصل إليها العدو الإسرائيلي.

الإجرام الذي لم يعد خافياً

أشار السيد القائد إلى أن حجم الإجرام الإسرائيلي أصبح مكشوفًا أمام العالم كله، وأن الإعلام ينقل هذه المشاهد القاسية، لكنه أكد أن مجرد الإدانات والبيانات لا تكفي، وأن المطلوب مواقف وإجراءات حقيقية لإنهاء هذه المأساة، كما لفت السيد القائد إلى أن الأصوات المنتقدة للعدو الإسرائيلي تصدر من معظم دول العالم، إلا أن الناشطين الذين يرفعون صوت الضمير الإنساني يُقمعون في بعض البلدان، مثل ألمانيا والولايات المتحدة، في محاولة لإسكات الحقيقة.

خاتمة

يوجه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، صرخة المسؤولية والإنسانية واحتجاج على مستوى الإجرام للعدو الإسرائيلي الذي يستهدف الفلسطينيين بدون رحمة أو شفقة ، وبالأخص الأطفال الذين يمثلون رمز المأساة الكبرى، ويكشف حجم الخذلان الدولي والإسلامي، ويفضح خدع الهدن والمساعدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، داعيًا إلى موقف دولي جاد وفعلي لإنقاذ ما تبقى من حياة الفلسطينيين في غزة ، بعيدًا عن الكلمات الرنانة والتصريحات التي لا تترجم إلى أفعال.

مقالات مشابهة

  • الزمالك كلمة السر.. لماذا تصدر عدي الدباغ الترند؟
  • الزمالك وبيراميدز يهددان بقاء أليو ديانج بالقلعة الحمراء..وهذا رد الأهلي
  • عاجل | ضباط إسرائيليون سابقون: إسرائيل تسلح مجموعات بينها مجرمون وهذا يؤدي للفوضى في غزة
  • محمد يوسف يرفض العروض المقدمة من وكيل اللاعب آدم وطني لهذا السبب
  • استغلوا الصفقة .. وكيل جيوكيريس يفتح النار على سبورتنج
  • وكيل كولر يحسم جدل مستحقاته مع الأهلي
  • اشترط مليون دولار.. الأهلي يتحفظ على ضم بديل كوكا.. وهذا اللاعب يحل الأزمة
  • عاجل.. وكيل مارسيل كولر يعلن حل أزمته مع الأهلي
  • عاجل : مؤامرة صهيونية جديدة لإبادة أبناء غزة بمشاركة أمريكية غربية وهذا ما كشفه السيد القائد
  • وكيل إمام عاشور: عرضان رسميان من الدوريين السعودي والفرنسي خلال أيام