◄ لأول مرة.. غارة إسرائيلية تستهدف طرابلس في شمال لبنان

◄ أنباء عن استهداف هاشم صفي الدين "الخليفة المُحتمل" لنصر الله

◄ الاحتلال يزعم استهداف "مقر مخابرات حزب الله" بالضاحية الجنوبية

◄ 1.2 مليون نازح لبناني منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان

◄ الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان "غير مقبول بالمرة"

إسرائيل ما تزال تدرس "الرد" على الهجمات الصاروخية لإيران

 

الرؤية- غرفة الأخبار

شن الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى غارة جوية على مدينة طرابلس بشمال لبنان في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، حسبما أفاد مصدر أمني لبناني؛ وذلك بعد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددًا، ومحاولات أخرى من القوات الإسرائيلية للتوغل بريًا في جنوب لبنان، لكن يبدو أنها باءت بالفشل في ظل التصدي الشرس من قوات حزب الله للقوات المُتسللة.

وأضاف المصدر لرويترز أن مسؤولا في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وزوجته وطفليه قتلوا في الغارة على مخيم للاجئين الفلسطينيين في طرابلس. وقالت وسائل إعلام تابعة لحماس إن الغارة قتلت قياديا في الجناح العسكري للحركة.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على الضربة الجوية على طرابلس، وهي مدينة ساحلية يقطنها غالبية من المسلمين السُنة.

ووسَّعت إسرائيل بشكل حاد من نطاق ضرباتها على لبنان في الأسابيع الماضية بعد قرابة عام من بدء تبادل إطلاق النار مع جمعة حزب الله اللبناني. واقتصر القتال سابقًا في الغالب على منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بالتوازي مع الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ عام في غزة ضد حماس.

وتنفذ إسرائيل قصفا ليليا على الضاحية الجنوبية لبيروت التي كانت ذات يوم مكتظة بالسكان، وهي معقل لحزب الله. وأصدر متحدث عسكري الليلة الماضية ثلاثة تحذيرات للسكان هناك للإخلاء، ثم سمع شهود من رويترز دوي انفجار واحد على الأقل.

وقالت إسرائيل أمس الجمعة إنها استهدفت مقر مخابرات حزب الله في الضاحية الجنوبية وإنها تعمل على تقييم الأضرار بعد سلسلة من الضربات التي استهدفت قياديين في الجماعة.

ونفذت إسرائيل عمليات اغتيال لعدد كبير من القيادات في حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله الذي اغتالته في ضربة جوية في 27 سبتمبر.

وتقول الحكومة اللبنانية إن أكثر من 2000 شخص استُشهِدُوا في البلاد خلال العام الماضي، معظمهم خلال الأسبوعين الماضيين. كما زادت الضربات على الفرق والمرافق الطبية، بما في ذلك الصليب الأحمر اللبناني والمستشفيات العامة اللبنانية وعمال الإنقاذ من حزب الله.

وتقول الحكومة اللبنانية إن أكثر من 1.2 مليون لبناني أُجبروا على النزوح، وتقول الأمم المتحدة إن معظم مراكز الإيواء في البلاد أصبحت مكتظة بالنازحين.

وتوجه كثيرون شمالا إلى طرابلس أو إلى سوريا المجاورة، لكن ضربة إسرائيلية أمس الجمعة أدت إلى إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن عدد القتلى من المدنيين اللبنانيين "غير مقبول بالمرة".

وتدرس إسرائيل خيارات ردها على هجوم شنته إيران يوم الثلاثاء الماضي بصواريخ باليستية.

وارتفعت أسعار النفط على خلفية احتمالات استهداف منشآت نفط إيرانية، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل مساعيها لشل قدرات حزب الله في لبنان والقضاء على حركة حماس في غزة المتحالفة مع الحزب.

وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل أمس الجمعة على البحث عن بدائل لاستهداف حقول النفط الإيرانية، مضيفا أنه يعتقد أن إسرائيل لم تتوصل بعد إلى كيفية الرد على إيران.

وقال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي في ظهور نادر وهو يؤم صلاة الجمعة لحشد كبير في طهران إن إيران وحلفاءها بالمنطقة لن يتراجعوا.

ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى سوريا اليوم السبت لإجراء محادثات بعد زيارة إلى لبنان، والتي جدد فيها الدعم لبيروت وحزب الله.

وأتى الصراع على الكثير من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله. وقال نازح من الجنوب يبلغ من العمر 40 عاما يدعى نهاد شايب "عايش مش عارف حالك امتى بتموت".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حزب الله أطلق أمس الجمعة أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل، واستمرت صفارات الإنذار من الغارات الجوية تدوي في شمال إسرائيل اليوم.

وبدأت أحدث جولة من القتال الدامي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر 2023، عندما شنت حركة حماس هجومًا على إسرائيل تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 أسيرًا.

وتشير إحصاءات وزارة الصحة في غزة إلى أن العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ ذلك الحين أسفرت عن استشهاد ما يقرب من 42 ألف فلسطيني، ونزوح جميع السكان تقريبًا.

وتتهم الحكومة اللبنانية إسرائيل باستهداف المدنيين، مشيرة إلى استشهاد العشرات من النساء والأطفال.

وتدعي إسرائيل أنها تستهدف القدرات العسكرية وتتخذ خطوات للتخفيف من احتمالات إلحاق الأذى بالمدنيين، لكن ذلك لا يتماشى مع الواقع على الأرض.

وتقول إسرائيل، التي بدأت عمليات برية تستهدف جنوب لبنان الأسبوع الماضي، إنها تركز على القرى القريبة من الحدود وإن بيروت "لم تكن مطروحة"، لكنها لم تحدد المدة التي سيستغرقها التوغل البري.

وأعلنت أن العمليات تهدف إلى السماح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم بعد أن أجبرهم قصف حزب الله عبر الحدود، الذي بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، على النزوح من شمال إسرائيل.

ويعد إطلاق الصواريخ الإيرانية لأسباب من الثأر لقتل إسرائيل لنصر الله الذي كان شخصية بارزة حولت حزب الله إلى قوة مسلحة وسياسية كبيرة على مستوى الشرق الأوسط.

ونقل موقع "أكسيوس" عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هاشم صفي الدين، الذي يشاع أنه الخليفة المحتمل لنصر الله، استُهدف في مخبأ تحت الأرض ببيروت مساء الخميس، لكن مصيره غير واضح بعد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي

كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن تفاصيل اللحظات الأولى عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران، مؤكدًا أنه نجا من الموت مع كبار المسؤولين بفضل “ثقب واحد” سمح بدخول الهواء إلى الغرفة.

وقال بزشكيان، خلال زيارة إلى محافظة قم: “كان رؤساء السلطات ووزير الداخلية ووزير الاستخبارات والقادة العسكريون مجتمعين عندما وقع الهجوم، لاحظنا وجود ثقب واحد فقط يدخل منه الهواء، وقلنا لن نختنق، لن نموت بهذه الطريقة”.

وأضاف: “لو استشهدنا في ذلك القصف، لكان شرفًا عظيمًا، لكن الأوغاد كانوا سيُشعلون الفوضى في البلاد، ولأصيب شعبنا بخيبة أمل كبيرة”.

وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت في وقت سابق أن الرئيس أُصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال الهجوم، الذي نُفّذ ضمن عملية إسرائيلية واسعة يوم 13 يونيو، حملت اسم “الأسد الصاعد”، واستهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية حساسة في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز.

وبحسب تقارير رسمية، أدت الضربات إلى مقتل عدد من كبار القادة، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده.

وردّت طهران بعملية عسكرية حملت اسم “الوعد الصادق 3″، استهدفت خلالها عشرات المواقع الإسرائيلية. كما شنت الولايات المتحدة بدورها هجمات على منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وهو ما دفع إيران إلى الرد بقصف قاعدة “العديد” الأميركية في قطر.

الرئيس الإيراني يؤكد تعزيز العلاقات مع روسيا والصين ويشيد بصمود بلاده في مواجهة العدوان

جدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، التزام بلاده بتعزيز العلاقات مع الدول الجارة، وفي مقدمتها روسيا والصين، في إطار سياسة الانفتاح الإقليمي والدولي التي تتبناها طهران.

وقال بزشكيان، خلال اجتماع عقده مع نواب ومدراء وزارة الخارجية، بحسب ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية: “الأعداء حاولوا بكل قواهم دفع إيران نحو الاستسلام، لكننا شهدنا دفاعًا شجاعًا من الشعب خلال الحرب، والنتيجة كانت عملاً وطنيًا يُحتذى به”.

وأكد الرئيس الإيراني أن العدوان الذي تعرضت له البلاد قوبل بإدانات واسعة من مختلف المنظمات الدولية، باستثناء الأمم المتحدة، مشددًا على أن “إسرائيل هي من بدأت عملاً غير قانوني”.

وفي السياق ذاته، أوضح بزشكيان أن بلاده تسعى إلى الموازنة بين الجهد العسكري والنهج الدبلوماسي، قائلاً: “القوات المسلحة تمثل جانبًا من المواجهة، والدبلوماسية تمثل الجانب الآخر، ومن خلال التنسيق بين الطرفين، سنمضي في تعزيز علاقاتنا الإقليمية والدولية، خصوصًا مع روسيا والصين، وبنفس المستوى مع الدول الأخرى”.

 رئيس البرلمان الإيراني يؤكد ضرورة الالتزام بالقانون في تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، على أهمية الالتزام بالإطار القانوني والشفاف في أي خطوات تتعلق بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مشدداً على أن أي تحرك في هذا الصدد يجب أن يكون ضمن حدود القانون.

وأشار قاليباف إلى وجود لجنة مختصة في البرلمان تشرف على تنفيذ القانون وضمان الالتزام به، موضحاً أن البرلمان وضع معايير واضحة تحكم أي تعاون مستقبلي مع الوكالة.

من جانبه، أكد النائب حميد رسائي ضرورة ربط التعاون مع الوكالة بشرط احترام السيادة الوطنية وحماية الأمن النووي الإيراني، مشدداً على ضمان سلامة المراكز النووية والعلماء الإيرانيين.

ودعا وزارة الخارجية إلى مراعاة هذه المعايير القانونية في تحركاتها القادمة، بحسب ما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية.

يأتي هذا في ظل تصديق البرلمان، الشهر الجاري، على مشروع قانون يدعو لتعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية داخل البلاد.

وذكر علي رضا سليمي، عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان، أن القرار الخاص بوقف التعاون سيُحول إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة النهائية.

كما حدد البرلمان عقوبات لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى الأراضي الإيرانية، فيما أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية على أهمية الرد بحزم ضد أي عدوان إسرائيلي محتمل.

وفي هذا السياق، طالبت اللجنة بمقاضاة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بسبب ما وصفته بتقديم تقارير كاذبة وتجسس بعض عناصر الوكالة على المنشآت النووية الإيرانية.

القضاء الإيراني ينفذ حكم الإعدام بحق عنصرين من “زمرة المنافقين”

نفذ القضاء الإيراني صباح الأحد حكم الإعدام شنقًا بحق عنصرين من “زمرة المنافقين الإرهابية” بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وموافقة المحكمة العليا.

وأوضحت السلطة القضائية في بيان أن القتيلين هما مهدي حسني المعروف باسم “فردين”، وبهروز إحساني إسلاملو المعروف باسم “بهزاد”، اللذان كانا من العناصر الإرهابية العملياتية للزمرة، حيث قاما بمحاولة تصنيع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية وإطلاقها عشوائياً على المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية والتعليمية، ما تسبب بأضرار وإصابات.

وأضاف البيان أن الهدف كان الإخلال بالنظام العام وأمن المواطنين الأبرياء، مشيرًا إلى أن المتهمين حوكموا وأُعدموا بعد إتمام الإجراءات الجنائية بالكامل وتأييد الحكم في المحكمة العليا.

وأظهرت وثائق القضية أن مهدي حسني كان عضوًا في الزمرة لسنوات، وكان على اتصال بقادة العمليات، فيما انضم بهروز إسلاملو إلى الزمرة في ثمانينيات القرن الماضي وعاد بعد إطلاق سراحه من السجن.

كما أشارت الوثائق إلى تجهيز مقر لهم في طهران لصنع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية، وتنفيذ إطلاقات عشوائية، إضافة إلى نشاطات دعائية وتحريضية وتدمير ممتلكات عامة وجمع معلومات إرهابية وإرسالها لقيادات الزمرة.

وتم اعتقال بهروز إسلاملو أثناء عبوره الحدود البرية إلى تركيا، وعُثر بحوزته على أسلحة نارية وذخيرة ومعدات تصنيع هاون وأدوات لتغيير المظهر.

ووجّهت لائحة الاتهام للمتهمين تهم “البغي”، و”العضوية في الزمرة الإرهابية”، و”المحاربة” عبر تدمير الممتلكات بهدف زعزعة أمن البلاد. وبعد محاكمات جرت بحضور المتهمين ومحاميهم، أصدرت محكمة طهران حكم الإعدام الذي أيدته المحكمة العليا بعد رفض طلب إعادة المحاكمة.

وتم تنفيذ الحكم اليوم ضمن الإجراءات القانونية المتبعة.

مسؤول إيراني يؤكد تبادل الرسائل مع واشنطن عبر دول وسيطة ويشترط ضمانات قبل استئناف المفاوضات

أكد المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، تخت روانجي، أن تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن يتم عبر دول وسيطة، مشيراً إلى أن المفاوضات السابقة جرت بوساطة عُمان لكنها تعرضت لهجمات من إسرائيل وأمريكا خلال مسارها، ما اعتبره خيانة للدبلوماسية.

وشدد روانجي على ضرورة تقديم ضمانات بعدم تكرار تلك الهجمات قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، معتبراً أن الحوار لا يمكن أن يكون مجرّد كلام بل يجب أن يُثمر نتائج ترضي الطرفين.

وأكد أن طهران لن تقبل بإملاءات من أمريكا، وأن أي تفاوض قادم يجب أن يرتكز على مبدأ المنفعة المتبادلة، مع التأكيد على ضرورة عدم تعرّض المفاوضات لهجمات مفاجئة تعرقل العملية الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • سي إن إن: أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل وإيران
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • في جولته الجنوبية الأولى على المستشفيات... ماذا أعلن وزير الصحة؟
  • في يوم واحد.. ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 71
  • إسرائيل تعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنان
  • قيادي في حزب الله.. إسرائيل تعلن تفاصيل غارة جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس
  • «أنصار الله» تعلن قصف مواقع إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي وطائرات مسيّرة