حمدان بن محمد يأمر بمنح الإقامة الذهبية للتربويين المتميزين في دبي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دبي - الخليج
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمُعلِّم، والذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، أمر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بمنح الإقامة الذهبية للتربويين المتميزين الذين قدموا أداءً وإسهاماتٍ متميزة في منظومة التعليم الخاص في إمارة دبي، تقديراً لجهودهم ودورهم في تشكيل مستقبل الإمارة بما يواكب طموحاتها في مختلف القطاعات الحيوية، ويدعم أهداف استراتيجية التعليم 2033، والتي ترتكز على الاستعانة بمعلمين ملهمين يحظون بأعلى درجات الاحترام والتقدير، ويدعمون بخبراتهم رحلة التعليم للطلبة للمساهمة في تعزيز تنافسيتهم إقليمياً ودولياً.
وقال سموّه: «في مناسبة اليوم العالمي للمُعلِّم.. نهنئ جميع المُعلِّمين والتربويين.. ونؤكد دورهم الأصيل في صُنع المستقبل.. كل العرفان والتقدير لكل مُعلِّمة ومُعلِّم يسهمون في غرس قيم الخير وحب المعرفة في نفوس الأجيال الجديدة.. فنحن نؤمن برسالتهم وإسهامهم في بناء العقول وتنشئة الأجيال ومن ثم نهضة الأوطان.. نحتفي بهم اليوم وبإنجازاتهم التي ترسم ملامح الحاضر وترسي الأساس للمستقبل.. فالمعلمون هم مصدر الإلهام لأجيال اليوم وقادة الغد، وعطائهم يدعم مسيرة التنمية في دبي ويؤكد حرصها على الاستثمار في رأس مالها البشري».
وقال سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «في اليوم العالمي للمعلم، وجهنا بمنح الإقامة الذهبية للتربويين المتميزين الذين قدموا أداءً وإسهاماتٍ متميزة في منظومة التعليم الخاص في إمارة دبي... دبي تقدر جهودكم ودوركم في تشكيل العقول وزرع القيم، وأنتم شركاء في صنع مستقبل الإمارة، بما يواكب طموحاتنا ويدعم أهداف استراتيجية التعليم E33».
حفاوة واهتمام
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على مدى الحفاوة والاهتمام الذي توليه دولة الإمارات للمُعلِّم والقائمين على العملية التربوية، والتي تتجلّى في توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتكريس يوم خاص للتعليم في دولة الإمارات هو «اليوم الإماراتي للتعليم» في يوم 28 فبراير من كل عام، تكريماً لكل العاملين في مجال التعليم.
تقدير وعرفان
وتعكس مبادرة منح الإقامة الذهبية للمعلمين والتربويين المتميزين في المؤسسات التعليمية الخاصة بإمارة دبي الاحترام الكبير الذي يحظون به والتقدير الكامل الذي يوليه المجتمع الإماراتي للمعلِّم ودوره التربوي والإنساني في تنمية شغف الطلبة بالمعرفة وتحفيز فضولهم العلمي، وترسيخ القيم النبيلة والمبادئ الأصيلة لديهم، وتمكينهم من امتلاك ناصية أدوات البحث وبناء الذات وتطوير القدرات. كما تترجم هذه المبادرة مدى التقدير والعرفان والامتنان لجهود التربويين المتميزين، وإسهامهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33.
جذب الكفاءات وتمكين المواهب
كذلك، تسهم المبادرة في إيجاد حافز جديد لاجتذاب الكفاءات التربوية والمواهب التعليمية إلى دبي وتشجعها على العمل، فيها ومنها، لتصميم مستقبل مزدهر للتعليم، يدعم أهداف استراتيجية التعليم في دبي للعقد المقبل، من خلال استقطاب تربويين متميزين يؤمنون بغرس قيم التعلّم مدى الحياة، ويسهمون في تحقيق غايات أجندة دبي الاجتماعية 33؛ وفي مقدمتها تحقيق المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية، وتعزيز رأس مالها البشري، والارتقاء بالتعليم بكافة مراحله، وصولاً أن تكون دبي من أفضل 10 مدن في العالم فيما يتعلق بجودة التعليم.
وتُمنح الإقامة الذهبية للتربويين في مراكز الطفولة المبكرة والمدارس الخاصة ومؤسسات التعليم العالي الدولية، وذلك بناءً على التميز الأكاديمي، ونجاحهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى جودة التعليم، والتغذية الراجعة من المجتمع التعليمي، فضلاً عن دورهم في تمكين طلبة مؤسستهم التعليمية من تحسين جودة مخرجاتهم، بما في ذلك تقدمهم الدراسي وحصولهم على مؤهلات تخرج معتمدة.
يمكن الاطلاع على معايير منح تأشيرة الإقامة الذهبية للمُعلِّمين والتربويين المتميزين في إمارة دبي من خلال زيارة الموقع الالكتروني لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإقامة الذهبية حمدان بن محمد دبي فی دبی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن
أدى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، صباح أمس الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشهداء في مدينة زايد في منطقة الظفرة.
وأدى الصلاة إلى جانب سموّه، الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة، وجمع من المصلين من المواطنين والمقيمين.
وأمَّ المصلين وخطب فيهم خطبة العيد الإمام بطي محمد المزروعي، حيث بيَّن في خطبته أنَّ عيد الأضحى المبارك هو مناسبة عظيمة تُجسِّد معاني الإيمان، وتُرسِّخ قيم التسامح والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن العيد فرصة لتعزيز صلة الأرحام، وتقوية الروابط الأُسرية، وغرس الفرح في قلوب الصغار والكبار، كما أوضح أنَّ التلاحم الأُسري هو دعامة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتحاب، وأن الأسرة الواعية تُثمر جيلاً يحمل القيم والأخلاق.
وفي ختام الخطبة، دعا الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يديم على شعبها الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار، وأن يتغمد بواسع رحمته المغفور لهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسائر القادة المؤسِّسين، «طيب الله ثراهم»، وأن يجعل الفردوس الأعلى مستقرهم، وأن يشمل شهداء الوطن برحمته ورضوانه.
وعقب صلاة العيد، استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في مجلس مدينة زايد، جموع المهنئين بالعيد الذين قدموا لسموه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، وقال سموه في تغريدة على «إكس»: «استقبلنا في مجلس مدينة زايد بمنطقة الظفرة، المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتبادلنا معهم التهاني والتبريكات، نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يعيد هذه المناسبة على شعوب العالم بالخير والسلام».
وتقبل سموه التهاني من كبار المسؤولين وضباط القوات المسلحة والشرطة والمواطنين والمقيمين، الذين أعربوا عن خالص مشاعرهم وتهانيهم بهذه المناسبة المباركة، داعين لسموّه بموفور الصحة والعافية، ولشعب الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمزيد من التقدم والرقي والازدهار، وأن يعيد الله هذه المناسبة على دولة الإمارات قيادةً وشعباً باليمن والخير والبركات.