الأسبوع:
2025-06-10@14:27:19 GMT

أول تعليق لـ جورج قرداحي بعد شائعة وفاته

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

أول تعليق لـ جورج قرداحي بعد شائعة وفاته

عبر الإعلامي جورج قرداحي، عن استيائه من الشائعات المتداولة حول مقتله في غارة خلال القصف الإسرائيلي على لبنان، خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرا إلى أنها شائعات مغرضة من بعض الجهات.

ورد جورج قرداحي على الشائعات المتداولة حول وفاته، قائلا: «إن ما يتم تداوله كذب وشائعات، جاءت من قبل الحاقدين»، مشيرا إلى أن صحته بخير، وخاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتم تداول فيها مثل هذه الشائعة، مردفا: «السوشيال ميديا من أسباب الترويج للشائعات».

جورج قرداحي

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا شائعة حول وفاة الإعلامي ورج قرداحي مؤخرا، في غارة إسرائيلية على لبنان، مما أحدث جدلا كبيرا مع انتشار شائعات تفيد بوفاة الإعلامي اللبناني والوزير السابق نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ابنة جورج قرداحي تعلق على وفاته

ومن جانبها، خرجت لافينيا قرداحي، ابنة شقيق الإعلامي جورج قرادحي، لترد على تلك الشائعات انتشرت حول وفاته، مؤكدة في تصريحات تلفزيونية أن قرداحي في صحة جيدة ويقضي رحلة إلى إسبانيا، وفقًا لما ذكرت قناة «روسيا اليوم».

وأوضحت أن العائلة غُمرت بالاتصالات من الأصدقاء والمعجبين الذين يسألون عن صحة قرداحي، ما دفعها إلى توضيح الحقيقة، كي تضع حداً لهذه الشائعات التي سببت حالة من القلق بين محبيه.

جورج قرداحي جورج قرداحي

ولد الإعلامي جورج قرداحي في 16 مايو 1950، بقرية فيطرون في قضاء كسروان بمحافظة جبل لبنان، وشغل منصب وزير الإعلام منذ 10 سبتمبر 2021 وحتى استقالته في 3 ديسمبر 2021.

وحاز جورج قرداحي على شهرة واسعة في العالم العربي، من خلال تقديم برنامج «من سيربح المليون»، الذي ظل يقدمه على مدار سنوات عديدة.

اقرأ أيضاًمصادر: جورج قرداحي سيتقدم باستقالته غدا

بالفيديو.. تفاصيل لقاء جورج قرداحي والبطريرك الراعي

«MBC» ترد على منح «جورج قرداحي» مكافأة مالية ضخمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جورج قرداحي وفاة الإعلامي جورج قرداحي وفاة جورج قرداحي الإعلامي جورج قرداحي الاعلامي جورج قرداحي برنامج جورج قرداحي جورج قرداحی

إقرأ أيضاً:

التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!

التضليل الإعلامي هو أحد أخطر أسلحة العصر الحالي، حيث يُستخدم لتشويه الحقائق أو تزييفها بهدف التأثير على الرأي العام، والتحكم في رد الفعل المطلوب من الجمهور. وفي ظلّ الانتشار السريع للأخبار عبر المنصات الإعلامية الرقمية والتقليدية، أصبح من السهل ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات.

التضليل الإعلامي لا يهدف فقط إلى خداع الناس، بل إلى تغيير مفاهيمهم واتجاهاتهم السياسية والاجتماعية. ويزيد حجم التلاعب بالمعلومات بشكل كبير جداً في أوقات الأزمات والحروب والنزاعات والكوارث.  فكيف يتمّ ذلك؟ وما هي الأدوات المستخدمة؟

الخداع البصري واللغة:
من أبرز أدوات التضليل الإعلامي الخداع البصري وتجنيد اللغة والألفاظ لخدمة أهداف الجهة المُضللة، حيث يتم التلاعب بالصور ومقاطع الفيديو، عبر المونتاج بالقص والدمج والحذف وإخفاء وتشويه المعالم، ما يُعطي انطباعًا مزيفًا عن الأحداث. وتُستخدم اللغة المُضلِّلة مثل العناوين المُثيرة، أو الكلمات العاطفية التي تُحفّز الغضب أو الخوف أو الحماسة الزائدة دون تقديم معلومات دقيقة أو أسباب مقنعة لذلك.

أحيانًا يتمّ اختيار مصطلحات مُعيّنة لوصف حدث ما لتمرير رسالة خفية، والتلاعب التوصيف مثل القول: “محتجين” بدل “إرهابيين” أو العكس، أو توصيفات أخرى مثل متظاهرين، باحثين عن الديمقراطية، مناضلين، مهمشين، ويتم ذلك وفقًا لأجندة الجهة الموجهة للرسالة الإعلامية.

الأخبار الكاذبة والشائعات:
ظهرت في الفترة الأخيرة الأخبار الكاذبة التي تُنشر عن قصد، إما لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح، أو لتحقيق أهداف للجهات الناشرة والمروجة. وتعتمد الأخبار الكاذبة على معلومات غير موثوقة، أو يتمّ اقتطاعها من سياقها، وتعمّد نشر جزء مبتور ومحدد من خبر، بغرض إثارة الرأي العام. ووتلعب الشائعات دوراً خطيراً، خاصةً عندما يتم نشرها في أوقات الأزمات، حيث يكون الجمهور في حالة تخبّط ويسهل تصديق أيّ خبر دون تحقّق.

للأسف! بعض الوسائل الإعلامية الموجّهة تتعمّد نشر الشائعات ثمّ تتراجع لاحقًا بعد أن يكون الضرر قد وقع! وفي بعض الأحيان يتم إعادة تدوير ونشر أخبار وصور قديمة من أجل هدف واحد هو؛ التضليل الإعلامي.

الخوارزميات والترند والهاشتاق:
في العصر الرقمي، تُساهم الخوارزميات في تضليلنا دون أن ندرك ذلك! فالمنصات الرقمية تُظهر لنا المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامنا وسلوكنا وأشياء أخرى.

كما يتمّ استغلال الترند وهو الموضوع الأكثر تداولاً لإدخال رسائل مُضللة لأن الجمهور ينجذب بسرعة للمواضيع الشائعة دون تحقق.
ويتم أيضا تمرير المعلومات المُضللة بنشرها تحت الوسوم أو الهاشتقات المنتشرة أو التي يتم صنعها خصيصاً لهذا الغرض. ويتم التحكم في الترند والهاشتاق بواسطة الغرف الإعلامية الرقمية، سواء كان يتم إدارتها يدوياً عن طريق البشر، أو عن طريق الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وما النتيجة؟ انتشار واسع لمعلومات مُضللة في العالم الرقمي والواقعي، تُصبح “حقائق” في أذهان الكثيرين، وتدفعهم لاتخاذ موقف غير صحيح.

كيف نحمي أنفسنا من التضليل الإعلامي:
لمواجهة التضليل الإعلامي، نحتاج إلى التمسّك بالتحقّق النقدي تجاه ما نشاهده أو نقرأه أو نسمعه، أي نسأل أنفسنا دائما هل هذا صحيح؟ ونبحث عن المصادر الموثوقة، وتجنّب مشاركة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو قبل التأكّد من صحّتها. ونسأل كذلك؟ من نشر ولماذا؟

قبل البحث عن الأخبار وإعادة نشرها، نبحث أولاً عن أدوات التحقق من المعلومات سواء كانت أخبار أو صور ومقاطع مرئية، ونتعلم استخدامها.

لنتذكر! في عالم الأضواء الرقمية الخادعة، فإن الضوء الحقيقي هو وعينا بما يتم عرضه أمامنا، فلا نتعجل باتخاذ المواقف.
الحماية من تأثير التضليل الإعلامي تجعلك تعيش بأمان وسط العالم الرقمي الصاخب، كُن منارة لك ولغيرك.

د. أمين علي عبدالرحمن
مستشار إعلام وخدمات رقمية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بيانٌ... أوّل تعليق لـاليونيفيل بعد التعرّض لعناصرها
  • تعليق صوتي من حميدان التركي بعد قرار الإفراج عنه في الولايات المتحدة
  • ليلي طاهر لـ صدى البلد: استمتع بالعيد مع العائلة بعيدا عن الأضواء
  • رونالدو ينهي الشائعات بشأن مستقبله مع النصر السعودي
  • بعد رحيل بوستيكوغلو.. هل سيعود بوكيتينو لتدريب فريق توتنهام؟
  • بوكيتينو يقلل من شائعات ترشيحه لتدريب توتنهام
  • التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!
  • زيزو: تم الخوض في عرضي لمجرد شائعة توقيعي للأهلي.. والصورة أُسيء استخدامها بأمر من إدارة الزمالك
  • أخطاء شائعة تفسد الأضحية قبل التجميد.. ونصائح ذهبية للحفظ الآمن
  • بعد شائعة التعديل الوزاري.. إجراء تشكيل حكومة جديدة وفقا للدستور ولائحة البرلمان