يمانيون..
واصل العدو الصهيوني قصفه على غزة مساء اليوم السبت ما أدى الى استشهاد سبعة
مواطنين فلسطينيين واصابة اخرين، في مخيم
النصيرات وسط
القطاع ، وجباليا شمالا.
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا يعود للمواطن نايف عبد الله بجوار مسجد سعد بن أبي وقاص في جباليا البلد شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين، بينهم أطفال ونساء.
وأضافت أن الاحتلال قصف منزلا لعائلة غنيم قرب دوار أبو صرار بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر2023 إلى 41,825 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 96 ألفا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
الجديد برس| أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب
المجاعة وسوء التغذية في
قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب. وأكد التقرير تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية، أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع
المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، “كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة”. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.