موقع النيلين:
2025-07-29@21:14:49 GMT

نسبة %64 .. زواج السعوديين من الخارج

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

كشف المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية في السعودية عن دراسة حديثة تناولت اتجاهات المجتمع السعودي نحو زواج السعوديين من غير السعوديين. وتناولت الدراسة الأسباب التي تدفع البعض لاختيار شريك حياة من خارج محيطهم الاجتماعي. وأظهرت النتائج التي اطلعت عليها “العربية.نت” أن نسبة السعوديين الذين يتجهون للزواج من الخارج بلغت نحو 64.

80٪.

وأشارت الدراسة، التي أعدها الدكتور محمد التوم من جامعة الإمام محمد بن سعود، إلى أن العوامل التي تؤثر في اتخاذ هذا القرار تشمل غياب صلة القرابة بين الزوجين، التقدم في العمر، وزيادة الحاجة للرعاية في بعض الحالات. كما أن ارتفاع تكاليف الزواج والعلاقات العاطفية بين الطرفين وفشل الزيجات السابقة بين السعوديين، كانت أيضاً من بين الأسباب المؤثرة.

وأكدت الدراسة أن زيادة حالات الزواج من غير سعوديين قد تؤدي إلى تغيرات في النسيج الاجتماعي والثقافي داخل الأسرة السعودية، مما قد يؤثر على تعزيز الهوية الثقافية للمجتمع. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن هذه الزيجات قد تسهم في توسيع الاتصال الاجتماعي والانفتاح الثقافي، وفق ما نشره المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية.

في هذه الأثناء، أشار تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء في عام 2020 إلى أن عدد عقود الزواج التي كان أحد طرفيها غير سعودي بلغت 4.502 عقداً، وذلك وفقاً للعقود المسجلة لدى وزارة العدل السعودية فقط.

الأيام البحرينية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ظاهرة الطلاق

الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • الإنفصام المستمر.. متى يفتح الزواج المدني باب الدولة المدنية؟
  • ظاهرة الطلاق
  • الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تقترب من الانتهاء
  • «طلب زواج» في «طواف فرنسا»!
  • وائل جسار عن شائعة زواج ابنته: بنتي لسه صغيرة في تانية جامعة ومركزة جدًا في دراستها
  • هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • الضمان الاجتماعي توضح شروط عودة المتقاعد المبكر للعمل
  • الجيش الليبي يفتح باب القبول للدراسة العسكرية في الخارج
  • سالم بن عبد الرحمن يشهد حفل المركز الاجتماعي السوداني السنوي بالشارقة