موقع محاولة الاغتيال.. ترامب يستعين بإيلون ماسك في تجمع انتخابي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
استعان دونالد ترامب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك على المنصة يوم السبت في تجمع انتخابي بمدينة باتلر، بولاية بنسلفانيا، موقع محاولة الاغتيال التي وقعت في منتصف يوليو الماضي.
وأعاد ماسك ترديد العديد من النقاط التي استخدمها ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جي.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب نيوزيلندا.. هل يحدث تسونامي؟395 مهاجرًا يصلون إلى المملكة المتحدة بعد عبور القنال الإنجليزيوقال رائد الأعمال، الذي أسس تسلا وسبيس إكس ويملك أيضا منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن انتخابات 5 نوفمبر "هي أهم انتخابات في حياتنا".
#ترامب يلغي مقابلة متلفزة على قناة أمريكية.. لهذا السبب#اليوم https://t.co/0doNRNP4Pd— صحيفة اليوم (@alyaum) October 2, 2024إيلون ماسكوأضاف ماسك أمام الجمهور: "الجانب الآخر يريد أن يسلبكم حريتكم في التعبير، يريدون أن يسلبوا حقكم في حمل السلاح، ويريدون أن يسلبوا حقكم في التصويت".
وكان شاب 20/ عاما/ قد أطلق النار على ترامب خلال تجمع انتخابي في باتلر، مما أدى إلى إصابة الرئيس السابق في أذنه اليمنى، وقتل مطلق النار على يد قوات الأمن.
وتابع ماسك: "يجب أن يفوز الرئيس ترامب للحفاظ على الدستور.. يجب أن يفوز للحفاظ على الديمقراطية في أمريكا، إذا لم يفز، ستكون هذه آخر انتخابات. هذه توقعاتي".
كان #ترامب يسعى للرد على #هاريس بعد زيارتها للحدود بين #الولايات_المتحدة و #المكسيك الجمعة وتعهدها ببذل المزيد من الجهود للسيطرة على طلبات اللجوء#اليوم https://t.co/DSTW5kYNfR pic.twitter.com/jce3sL8Tir— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024الانتخابات الأمريكيةوفي الواقع، يتهم الديمقراطيون- والعديد من الجمهوريين - ترامب بمحاولة تقويض الدستور وسلب إرادة الناخبين الأمريكيين من خلال محاولته قلب نتائج انتخابات 2020.
وألمح ترامب مؤخرا إلى أن ماسك قد يتولى رئاسة لجنة لتدقيق المالية الأمريكية إذا فاز في الانتخابات، إذ قال إنه ينبغي على ماسك تقليص الإنفاق الحكومي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن دونالد ترامب إيلون ماسك الانتخابات الأمريكية 2024 أمريكا
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
بعد 129 يومًا على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طوى الملياردير إيلون ماسك، الخميس، صفحة مثيرة في العمل الحكومي، كانت حافلة بالتحركات الجذرية والتخفيضات القاسية، والجدل واسع النطاق.
وقدم ماسك، الذي تولى هذا المنصب المستحدث مطلع شباط / فبراير الماضي نفسه كقائد لحرب تقشف غير مسبوقة، معلنًا سعيه لتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار، وتراجع الهدف لاحقًا، الهدف إلى 1 تريليون، ثم إلى 150 مليار دولار فقط.
وبحسب تصريحات رسمية للوزارة، نجحت حملة ماسك في تقليص الإنفاق بنحو 175 مليار دولار، عبر بيع أصول وإلغاء عقود وخفض أعداد الموظفين بواقع 260 ألفًا من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي.
لكنّ تحليلًا أجرته شبكةبي بي سي أظهر غيابًا للأدلة الدامغة على بعض إعلانات التوفير، كما رصد انتهاكات قانونية في عمليات التسريح، دفعت القضاء الفيدرالي للتدخل ووقف بعضها، خاصة في قطاعات حساسة كالأمن النووي، حيث تمّ تجميد فصل موظفين مختصين بالترسانة الأمريكية.
تراجع في النفوذ الأمريكي الخارجي
ولم تقتصر سياسات ماسك على الداخل، بل طالت وكالة "USAID" الأمريكية، حيث تم إلغاء أكثر من 80 بالمئة من برامجها، وتحويل ما تبقى إلى وزارة الخارجية، وأثرت قرارات على برامج إنسانية أساسية مثل مكافحة الجوع، والتعليم، والتطعيم في دول عدة بينها السودان، أفغانستان، والهند.
وبحسب تقرير البي بي سي اعتبر خبراء في الشأن الدولي أنّ هذه الخطوة تمثل تراجعًا في أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، وأنها تُضعف الدور التقليدي للولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية.
تضارب مصالح ونظريات مؤامرة
ورغم الدعم العلني الذي تلقاه ماسك من ترامب، تعرّض الثنائي لانتقادات حادة بسبب تضارب المصالح، فشركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك"، ترتبط بعقود حكومية ضخمة، أبرزها عقد فضائي بقيمة 22 مليار دولار، ما أثار شكوكا حول استغلاله لمنصبه لتعزيز مصالحه التجارية.
كما اتهم ماسك بنشر معلومات مضللة، بينها مزاعم حول اختفاء احتياطي الذهب الأمريكي من قاعدة "فورت نوكس"، وادعاءات بحدوث "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأفريكانية البيضاء في جنوب أفريقيا، وهو ما أثّر على العلاقات مع بريتوريا بعد أن نقل ترامب هذه المزاعم إلى الرئيس رامافوزا خلال لقائهما الأخير.
ورغم إشادة ترامب المتكررة بماسك، تحدثت تقارير عن توترات داخلية، خاصة من وزراء رأوا أن سياسات التقشف أضرت بوزاراتهم، وهو ما ظهر جليًا مع انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون الموازنة الذي تبناه ترامب، واصفًا إياه بـ"الضخم والمخيب"، بسبب ما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وهو ما قال ماسك إنه "يُقوّض" جهوده في خفض النفقات.
في تغريدة وداعية عبر منصة "إكس"، شكر ماسك ترامب على الفرصة، مؤكداً أنه "سوف يواصل دعم الإدارة من الخارج"، بينما علّق ترامب قائلاً: "لن يغادر إيلون فعلياً... سيبقى دائماً معنا".