أبوعبيدة يعلن تبني القسام لإطلاق النار في بئر السبع ويصف منفذها: أحد أبطالنا بالداخل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تبني الكتائب لعملية إطلاق النار في مدينة بئر السبع والتي أدّت لمقتل شرطية إسرائيلية.
وقال أبوعبيدة عبر حسابه على منصة تليجرام، اليوم الأحد: نبارك عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل.
وأضاف: ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 ثابتةٌ لم تتزحزح، ونحن على يقين بأن شباب الداخل قادرون على اجتراح الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة بشتى الطرق الممكنة.
وقتلت شرطية إسرائيلية وأصيب 13 آخرون، في هجوم مسلح أعقب عملية طعن في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، القتيلة في عملية بئر السبع ضابطة صف في حرس الحدود التابع للشرطة الإسرائيلية.
سرايا القدس وكتائب القسام تستهدفان قوات الاحتلال في غزة
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عملية قنص مشتركة مع كتائب القسام، حيث تم استهداف جندي صهيوني شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ، وذكرت السرايا أن العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وفي سياق متصل، أفادت سرايا القدس بأنها استهدفت بقذيفتي تي بي جي غرفة قيادة وتحكم تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في مخيم جباليا. ويعكس هذا التصعيد تزايد حدة المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال، حيث يسعى الطرفان لتحقيق مكاسب على الأرض.
تأتي هذه العمليات في الوقت الذي تتواصل فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين والمرافق الحيوية في قطاع غزة، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة. وفي ضوء هذه الأحداث، تتزايد المطالبات الدولية بضرورة وقف إطلاق النار والبحث عن حلول سلمية للأزمة المستمرة.
تجدر الإشارة إلى أن الأحداث الأخيرة تعكس الوضع المتدهور في غزة، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة نتيجة التصعيد العسكري وغياب الأمل في تحقيق السلام. وتؤكد الفصائل الفلسطينية من جانبها على حقها في الدفاع عن أراضيها وشعبها، بينما تسعى قوات الاحتلال لتعزيز سيطرتها على المناطق المتنازع عليها.
الحرس الثوري الإيراني: قادة المقاومة لا يحتاجون لقوات من ايران وأمريكا هي الخاسر الأكبر فى الحرب
أكد مسؤول التنسيق في الحرس الثوري الإيراني أن قادة المقاومة في المنطقة لم يطلبوا إرسال قوات إيرانية، مشددًا على أنهم لا يشعرون بنقص في عدد القوات المتاحة لهم. وفي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، أكد المسؤول الإيراني أن الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر في الحرب الجارية، حيث إنها تربط مستقبلها بمستقبل الكيان الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول أن الكيان الصهيوني يحارب في المنطقة من أجل المصالح الأمريكية، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن حكومة الكيان الصهيوني ليست سوى تابع للجيش الأمريكي. تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، حيث تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي.
تتزامن هذه التصريحات مع التصعيد المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تواصل العمليات العسكرية من الجانبين وسط دعوات للتهدئة. ومع تزايد حدة التوترات، يبقى السؤال حول مستقبل العلاقة بين الأطراف المعنية وتأثير ذلك على الأمن الإقليمي.
من الواضح أن الرؤية الإيرانية تتجه نحو دعم المقاومة، حيث تبرز استعدادها لتقديم الدعم السياسي والمعنوي، في وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية إلى تحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبوعبيدة تبني القسام القسام إطلاق النار بئر السبع فلسطين جنوب إسرائيل حرس الحدود قوات الاحتلال سرایا القدس فی المنطقة بئر السبع فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بإصابات حرجة في صفوف الجنود ببيت لاهيا
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم بإصابة جنديين من قوات الاحتلال بجروح حرجة خلال اشتباكات عنيفة دارت في محيط بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، في وقت تواصل فيه المعارك الميدانية اشتدادها في مختلف محاور القتال داخل القطاع.
وجاء هذا التطور في ظل إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن استهداف قوة راجلة إسرائيلية مكونة من 10 جنود بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة العطاطرة شمال بيت لاهيا، مؤكدة "وقوع إصابات مباشرة بين قتيل وجريح" في صفوف القوة المستهدفة.
وأضافت القسام أن العملية تمت في كمين محكم نُفذ بعد رصد دقيق لتحركات القوات الإسرائيلية، مؤكدة أن عناصرها انسحبوا بسلام بعد تنفيذ الضربة.
ويُعد هذا الاستهداف تطورًا ميدانيًا بارزًا، يعكس استمرار المقاومة الفلسطينية في اعتماد تكتيك الكمائن النارية والقذائف المضادة للأفراد، والتي أثبتت فاعليتها في استنزاف قوات الاحتلال في المناطق المتوغلة داخل القطاع.
كما تشير التقارير العبرية إلى تصاعد حدة الاشتباكات شمالي القطاع، مع تزايد الإصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين رغم التعتيم العسكري والإعلامي الذي تفرضه الرقابة العسكرية الإسرائيلية.