“ستار لينك”.. مشروع أمريكي صهيوني للتجسس على اليمن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت صحيفة غربية، السبت، عن مخطط أمريكي بريطاني إسرائيلي، لاختراق العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، بالتعاون مع حكومة المرتزقة، وذلك بعد فشل تلك الدول في تحقيق ذلك على أرض الواقع، بفضل الحس الأمني، و اليقظة العالية للأجهزة الأمنية اليمنية.
وأوضحت صحيفة “ذا كريدل” الأمريكية، أن الإعلان غير المعتاد عن أن شركة “ستارلينك” ستقدم خدمات الاتصال عبر الأقمار الصناعية في غرب آسيا لأول مرة في اليمن، من بين الدول الأخرى، مبينة أن هذه الخطوة تأتي بعد تكبد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا خسائر فادحة جراء تعرضها للعمليات اليمنية في البحر الأحمر، في سياق الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
وقالت الصحيفة في تقرير صادر عنها السبت، إن هناك قلق كبير بشأن اعتزام مشروع “ستارلينك” التابع لـ “إيلون ماسك” “أحد أكبر الداعمين للكيان الصهيوني” توفير تغطية الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للولايات المتحدة بعد فشل التحالف الغربي ما يسمى “عملية حارس الازدهار” في البحر الأحمر، افشال الجبهة المؤيدة للفلسطينيين في اليمن، لافتة إلى أن هذه الخطوة قد اكتسبت زخماً منذ إعلان الشركة في 18 سبتمبر أنها ستطلق خدماتها في اليمن بعد أشهر من العقود غير الرسمية مع حكومة المرتزقة في عدن والمدعومة من تحالف العدوان السعودي.
وذكرت الصحيفة أن توقيت هذا الإعلان أثار الدهشة، خاصة أنه تزامن مع الهجمات الإرهابية التي شنتها إسرائيل في لبنان باستخدام أجهزة النداء واللاسلكي المتفجرة، ومع ذلك فأن “ستارلينك” هي بنية تحتية تعتمد على الأقمار الصناعية طورتها شركة “سبيس إكس”، وهي شركة تابعة للملياردير “إيلون ماسك” الذي يعد الصديق المقرب للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضافت أن “ستار لينك” مصممة لتوفير الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة صنعاء، وذلك من خلال نشر شبكة من آلاف الأقمار الصناعية، وبالتالي فقد فاجأ الإعلان عن أن اليمن ستكون أول دولة في غرب آسيا تتمتع بالقدرة على الوصول الكامل إلى خدماتها الكثيرين، لاسيما وأن السفارة الأميركية في اليمن سارعت إلى الإشادة بهذه الخطوة باعتبارها “إنجازا” من شأنه أن يفتح الباب أمام فرص جديدة.
وفي الوقت نفسه، سارعت حكومة صنعاء التي يعيش في ظلها أغلب سكان اليمن، إلى التحذير من أن “ستارلينك” قد يشكل تهديداً لليمن وأمنه القومي، ومن المؤكد أن إطلاق هذا المشروع يرتبط بالحرب التي تشنها أميركا على اليمن.
في حين يؤكد هذا السلوك بشكل واضح استهتار حكومة المرتزقة بسيادة اليمن واستقلاله واستعدادهم للإضرار بأمن واستقرار البلاد لصالح قوى أجنبية، لذلك لم يكن مفاجئاً أن يلقى القرار ترحيباً من الأميركيين.
وأوردت صحيفة “ذا كريدل” أنه في مارس المنصرم واجهت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة نقصاً في المعلومات الاستخباراتية في حملتهما في البحر الأحمر، وخاصة فيما يتعلق بقدرات ترسانة القوات المسلحة اليمنية، وقد أبرزت هذه الفجوة الاستخباراتية حاجة الغرب إلى شبكة تجسس موثوقة.
وفي السياق ذاته كشف تقرير لوكالة رويترز أن شركة “سبيس إكس” وقعت عقوداً سرية مع وزارة الدفاع الأميركية لتطوير نظام أقمار صناعية تجسسية قادر على اكتشاف التهديدات العالمية في الوقت الحقيقي، لذا فإن توقيت هذه الخطوة مرتبط بالخسائر الأميركية الناجمة عن العمليات البحرية اليمنية في البحر الأحمر.
وبينت الصحيفة أن هناك جانب آخر مثير للقلق وهو تورط إسرائيل، حيث ورد أن أقمار التجسس الإسرائيلية، أوفيك -13 و أوفيك- 14، مرتبطة بشبكة أقمار “ستارلينك” الصناعية، وقد تقدم “سبيس إكس”، كطرف ثالث، إرشادات واستخباراتية حاسمة لهذه الأقمار الصناعية، مما يعزز قدرات المراقبة في “تل أبيب” في المنطقة، وقد أدى هذا الارتباط بين “ستارلينك” والجهود الاستخباراتية الإسرائيلية إلى تفاقم المخاوف في اليمن من استخدام شبكة الأقمار الصناعية لتقويض أمن البلاد وسيادتها.
ورأت الصحيفة أن خدمات “ستارلينك” تتوفر حاليًا بشكل أساسي في المحافظات اليمنية المحتلة التي تسيطر عليها قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات، على الرغم من أن باقات التجوال تسمح بالوصول المؤقت في مناطق أخرى، وقد أثار هذا مخاوف بشأن أمن البيانات والخصوصية وانتشار المعلومات المضللة، حيث يتجاوز الإنترنت عبر الأقمار الصناعية غير المقيد سيطرة الحكومة المحلية.
ومن بين القضايا الأكثر إلحاحاً إمكانية تسريب معلومات أمنية حساسة إلى وكالات استخبارات أجنبية، وهو ما قد يعرض جهود الدفاع والأمن الوطني في اليمن للخطر، فضلاً عن ذلك، هناك تهديد وشيك للخصوصية الفردية، حيث قد تُستخدم الشبكة للتنصت على الاتصالات الشخصية دون أي شكل من أشكال الرقابة المحلية، وقد يؤدي هذا إلى حدوث خروقات للبيانات الخاصة على نطاق واسع.
علاوة على ذلك، تشكل مخاطر الأمن السيبراني مصدر قلق خاص، حيث قد يتم استغلال الشبكة لأغراض خطيرة، بما في ذلك تسهيل الأنشطة الإرهابية مثل التفجيرات، كما يثير وجود خدمة إنترنت عبر الأقمار الصناعية العالمية تتجاوز اللوائح المحلية مخاوف بشأن قدرتها على تعطيل البنية الأساسية المحلية للإنترنت.
– المسيرة نت/ هاني أحمد علي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عبر الأقمار الصناعیة فی البحر الأحمر هذه الخطوة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مواصفات وأسعار جيلي ستار راي 2025 في السعودية
تواصل جيلي تعزيز موقعها في السوق السعودي عبر تقديم ستار راي 2025، والتي تعد من ابرز سيارات العلامة الصينية في فئة الكروس أوفر ذات الطابع العصري، ويجمع الطراز بين تصميم عصري لافت وتكنولوجيا داخلية متقدمة، بالإضافة إلى باقة من تقنيات المساعدة.
تعتمد جيلي ستار راي 2025 على محرك بنزين سعة 1.5 لتر مزود بشاحن تيربو، ينتج قوة 172 حصان وعزم دوران يصل إلى 290 نيوتن متر، ويرتبط المحرك بناقل حركة DCT مزدوج القابض بسبع سرعات، وتبلغ معدلات استهلاك الوقود نحو 17.3 كيلومتر لكل لتر، بينما تبلغ سعة خزان الوقود 51 لتراً لتوفير مدى قيادة أكبر.
يبلغ طول السيارة نحو 4510 ملم، وعرض 1865 ملم، و1650 ملم للارتفاع، مع قاعدة عجلات بطول 2701 ملم، كما يتميز الطراز بجنوط ألمنيوم مقاس 19 بوصة تمنح السيارة طابعاً رياضيًا، إلى جانب مصابيح أمامية وخلفية تعمل بالكامل بتقنية ليد، وفتحة سقف بانورامية.
تأتي المقصورة مزودة بكسوة جلدية عالية الجودة للمقاعد، مع مقاعد أمامية قابلة للتعديل الكهربائي وذاكرة مخصصة لوضعية السائق، وتدعم المقاعد الأمامية أيضاً تقنية التبريد، ما يعزز من الراحة خصوصاً في الأجواء الحارة، وتحتوي ستار راي على شاشة معلومات وترفيه مقاس 10.25 بوصة، مع نظام صوتي Harman Infinity يتكون من 8 سماعات.
تركز جيلي ستار راي 2025 على توفير مستوى متقدم من السلامة، إذ تشمل تجهيزاتها نظام الثبات الإلكتروني، والمساعدة على صعود المرتفعات، ومثبت سرعة متكيف، إضافة إلى أنظمة تتبع المسار والحفاظ عليه.
كما تم تزويد السيارة بنظام كشف النقطة العمياء، وتحذير الاصطدام الأمامي مع مكابح طوارئ ذاتية، إلى جانب التحذير من حركة المرور الخلفية ومساعد النزول على المنحدرات، وتتوفر كاميرا رؤية محيط لرؤية المركبة بالكامل، ومستشعرات حركة.
تُطرح جيلي ستار راي 2025 في السعودية بفئة GF بسعر يصل إلى 101,835 ريال.