التجارة تطلق السلة الغذائية السابعة خلال الأسبوع الحالي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أغسطس 13, 2023آخر تحديث: أغسطس 13, 2023
المستقلة/- تطلق وزارة التجارة خلال الأسبوع الحالي، السلة الغذائية السابعة بين مستحقيها، فيما أكدت تأمين خزين كاف من محصول الحنطة حتى الموسم التسويقي المقبل.
وقالت مديرة الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية بالوزارة لمى الموسوي في تصريح لصحيفة ”الصباح” تابعته المستقلة: إن الوزارة نجحت بتجهيز ست حصص من مادة الطحين خلال الأشهر الماضية، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحنطة مع إضافة نظيرتها التي استوردتها من المناشئ الأميركية والأسترالية والكندية، مؤكدة تأمين خزين كاف للبلاد من محصول الحنطة حتى الموسم التسويقي المقبل، بما يجنِّبها التأثر بأي أزمة أو ارتفاع بأسعارها عالميا.
وبيَّنت أن الشركة تستعد لإطلاق السلة الغذائية السابعة خلال الأسبوع الحالي والتي ستكون مفرداتها من مناشئ أرجنتينية وبرازيلية وتايلندية وتركية، فيما سيكون السكر من مناشئ محلية، لافتة إلى توفر خزين من مواد السلة الغذائية من خلال امتلاء مخازن مواقع الكرخ والدباش وخان ضاري وأبو غريب، بما يسدُّ حاجة البلاد حتى نهاية العام الحالي بعد توفير التخصيصات المالية ضمن الموازنة الثلاثية.
وبشأن تحديث بيانات البطاقة الإلكترونية، أوضحت الموسوي أن نسب العوائل التي أتمتها في جانب الكرخ، تجاوزت الـ 65 بالمئة ومن خلال فروع تموين المتنبي ومحمد رسول الله وسيد الشهداء، داعية العوائل التي استلمت بطاقاتها الإلكترونية إلى مراجعة مواقع ومراكز التحديث ضمن بغداد ومحافظات النجف الأشرف وكركوك والمثنى ودهوك، حاملين معهم مستمسكاتهم الأصلية تجنباً لحجب مفردات السلة الغذائية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السلة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
حققت الصادرات التركية نتائج جيدة رغم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والعديد من الكيانات الاقتصادية والدول، وعلى رأسها الصين والاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أمس الجمعة أن صادرات البلاد ارتفعت بنسبة 4.1% خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 131 مليار دولار.
وأفادت بيانات المعهد بأن صادرات 58 قطاعا من بين 97 سجلت زيادة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، من ضمنها المركبات الآلية والأحجار الكريمة، إضافة إلى الأسلحة والذخائر والآلات والأجهزة الكهربائية.
من جهتها، قالت وزارة التجارة التركية أمس إن المصدرين الأتراك لا يزالون يحافظون على قدراتهم التنافسية في الأسواق العالمية عقب التعريفات الجمركية الأميركية الأخيرة.
تنافسية عالميةواعتبرت وزارة التجارة التركية في بيان لها أن الرسوم التي فرضتها الإدارة الأميركية على صادرات تركيا بـ15% لن تقلل تنافسية صادرات البلاد في الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن ذلك سيمنحها ميزة كبيرة مقارنة بالعديد من الدول، خاصة الآسيوية والأميركية اللاتينية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الرسوم الأميركية الجديدة -التي دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة- صنفت تركيا ضمن فئة التعريفات الجمركية المنخفضة، مشيرة إلى أن واشنطن ما زالت تعتبر أنقرة شريكا تجاريا متوازنا وإيجابيا.
وأكد البيان أن الدول التي لا تربطها اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة ستواجه رسوما أكبر قد تصل إلى 41%.
وتُجري وزارة التجارة التركية مباحثات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية المطبقة على قطاعات إستراتيجية، منها الصلب والسيارات والنحاس، إضافة إلى مساع لتحقيق انفتاح أكبر في قطاع المنسوجات والملابس.
إعلانوتطمح تركيا إلى استغلال القاعدة الصناعية الضخمة المتوفرة لديها، لزيادة صادراتها للولايات المتحدة من أكثر من 16 مليار دولار في 2024 إلى 100 مليار دولار، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2023.
تنويع الأسواقفي الأثناء، يجسد دخول اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية مع دولة قطر حيز التنفيذ اعتبارا من أمس الجمعة ركيزتين تعتمد عليهما الإستراتيجية التجارية لتركيا، وهما التنويع والتوسع.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار على المدى المتوسط مقابل 1.1 مليار حاليا، وفق وزارة التجارة التركية.
ومن أجل تكريس ركيزتي التنويع والتوسع تحدثت الوزارة عن إبرام أنقرة اتفاقيات تجارية مع 23 دولة، إضافة إلى اتفاقيات تجارة تفضيلية مع 6 دول، واتفاق اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وساهمت هذه الاتفاقيات -حسب بيان الوزارة- في زيادة حجم التجارة الخارجية للبلاد على مدار الـ22 عاما الماضية، وفي رفع الصادرات السنوية من 36 مليار دولار عام 2002 إلى 262 مليارا في 2024.
وتجاوزت الصادرات التركية خلال يونيو/حزيران الماضي وحده 20 مليار دولار بزيادة 8% عن الشهر ذاته من عام 2024.