موقع النيلين:
2025-08-02@15:47:21 GMT

برازيلي يزرع 41 ألف شجرة بمفرده – صورة

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

زرع المدير المتقاعد من البرازيل هيليو دا سيلفا،73 عاماً، 41 ألف شجرة بمفرده، وعلى مدار العقدين الماضيين، في مسقط رأسه بمدينة ساو باولو، قام سيلفا بتحويل منطقة مهملة إلى حديقة طولية تمتد بطول 3.2 كيلومتر وعرض 100 متر، محصورة بين اثنين من أكثر الطرق ازدحامًا في المدينة.

سيلفا، الذي ينحدر من بلدة بروميساو، عمل بلا كلل لأكثر من 20 عامًا لتحويل هذه المنطقة إلى واحة خضراء.

الحديقة تقع على ضفاف نهر “تيكاتيرا” الذي كان يعاني من التدهور، حيث بدأ سيلفا بزراعة الأشجار دون توقف.

في السنوات الأربع الأولى من مشروعه الطموح، زرع سيلفا بمفرده 5000 شجرة، في منطقة كانت تُعرف سابقًا بكونها مهجورة وتحت سيطرة تجار ومتعاطي المخدرات. وقد دفع هذا الإنجاز المذهل بلدية ساو باولو للاعتراف بجهوده وتسمية المنطقة كأول حديقة طولية في المدينة، مما حفز سيلفا على مواصلة زراعة الأشجار.

بحلول عام 2020، زرع هيليو 25047 شجرة على مساحة 3.2 كيلومتر، محققاً معدل بقاء بلغ 88 %. لكل 12 شجرة، زرع نوعاً مثمراً على أمل جذب الطيور والحيوانات إلى واحته الخضراء وأثمر رهانه، حيث تم تحديد 45 نوعاً من الطيور في الحديقة وفقاً لبلدية المدينة. ويخطط هيليو دا سيلفا للتوقف عن الزراعة حتى يصل إلى 50 ألف شجرة على الأقل.
وصرح دا سيلفا أنه يريد ترك إرث للمدينة التي تبنته منذ عقود.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا

#سواليف

تابع #علماء من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية مجموعة برية من #الشمبانزي في وادي عيسى بتنزانيا.

ويشير العلماء إلى أن هذه المجموعة هي الوحيدة المعروفة التي تعيش في بيئة تذكرنا بالظروف التي عاش فيها #أشباه_البشر الأوائل قبل 6 إلى 7 ملايين سنة.

وينقسم وادي عيسى إلى منطقة صغيرة من الغابات الكثيفة تحيط بضفاف نهر، بالإضافة إلى غابة متفرقة. يبحث الشمبانزي عن الطعام في الغابة خلال موسم الجفاف، عندما يتوفر الغذاء بكثرة. ويشبه موطنهم ونظامهم الغذائي ما كان عليه بعض أشباه البشر الأوائل.

مقالات ذات صلة 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”! 2025/08/01

وقد راقب العلماء 13 فردا بالغا من الشمبانزي. كانوا يختارون الأشجار العالية ذات التيجان الواسعة للبحث عن الطعام، ويبقون لفترات أطول على الأغصان الرقيقة البعيدة، إذا وجدوا طعاما أكثر عصارة، خاصة الفواكه والأوراق والأزهار. ولم يتنقلوا على هذه الأغصان زحفا، بل تحركت المجموعة بحركات بهلوانية؛ معلقة بأيديها تحت الأغصان أو واقفة، ممسكة بالأغصان المجاورة بأيديها. ويتطلب هذا النمط من الحركة تنسيقا وقوة، ما قد يفسر احتفاظ أشباه البشر الأوائل بخصائص تشريحية متكيفة مع التسلق لفترة طويلة.

ووفقا للعلماء، استمر المشي المنتصب لدى أسلافنا في التطور على الأرض وعلى الأشجار أيضا. لذلك تستطيع القردة العليا الحديثة المشي بضع خطوات على الأرض، لكنها غالبا ما تقف على أرجلها الخلفية على أغصان الأشجار للوصول إلى الطعام أو للحفاظ على التوازن، ممسكة بالأغصان المجاورة.

وبناء عليه، من المنطقي افتراض أن أشباه البشر الأوائل استخدموا هذه الطريقة أيضا. فإذا كان سلوك شمبانزي وادي عيسى مشابها بالفعل لسلوك أسلافنا، فإن القدرة على التحرك على طول الأغصان معلقة بأيديها وواقفة على أقدامها كانت مفتاحا للبقاء في بيئات مفتوحة، وإن كانت لا تزال شجرية جزئيا.

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: مثل شجرة سقطت في غابة
  • البرتغالي هيليو سوزا مدربا جديدا للمنتخب الكويتي.. من يكون؟
  • كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا
  • البرتغالي هيليو سوزا مديرًا فنيًا لمنتخب الكويت
  • إطلاق حملة أثر الجندي لزراعة الأشجار في الأنبار تخليداً لمواقف الجيش العراقي
  • حكم بزراعة الأشجار على المتسببين في حرائق الغابات في بورصة
  • رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
  • جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة
  • جذوع الأشجار المتحجرة في"أبو رويس" صورة للحياة قبل ملايين السنين
  • السعودية.. أليكساندر يرحل عن أهلي جدة وينتقل لنادٍ برازيلي