اللواء محمد عبد المنعم: الحرب النفسية الإسرائيلية لا تؤثر في الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، أنه من المعروف من مبادئ الحرب وعمليات الاحتلال الإسرائيلي هو اتباع ما يٌعرف بعمليات وأسلوب الحرب النفسية، ويأخذ عدة صور وأوجه، وتنفذه إسرائيل من خلال الإذاعات، والتهديد وضربات الإحباط والعمليات الوحشية والضربات الانتقامية، وهو ما ظهر في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وشدد «عبد المنعم»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، على أن إسرائيل تتبع أسلوب العمليات النفسية؛ لكي ترهب سكان غزة، موضحًا أن ما تراه إسرائيل في شعبها وسكانها من خوف وزعر وقلق وبكاء أثناء استهدافها بالصواريخ، تحاول أن تصنعها لتصدر حالة الفزع لسكان القطاع.
وأشار إلى أن هؤلاء السكان في غزة أو لبنان يستقبلوا هذا الأسلوب دون خوف؛ لأنهم في أرضهم وفي وطنهم، بينما الجانب الإسرائيلي هذه ليست أرضه أو بلده ويعيش حالة من الزعر والهلع، موضحًا أن كل ما تستخدمه إسرائيل من حرب نفسية لا يؤثر في شعب فلسطين ولبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب النفسية إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
الثورة نت /..
نظمت جامعة صنعاء اليوم بكلية الشريعة القانون ندوة فكرية بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني” ضمن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس”.
وفي الجلسة الافتتاحية أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، أن هذه الندوة هي التاسعة التي تقيمها الجامعة في إطار ” أكاديميون نحو القدس” لتعزيز دور طلاب الماجستير والدكتوراة والبكالوريوس، في الندوات الفكرية والبحثية التي تعزز الوعي وتثري الساحة الأكاديمية بالمعرفة العلمية والثقافية، وكشف حقيقة مخططات ومؤامرات الأعداء تجاه قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية.
وأكد حرص الجامعة على مواصلة عقد الندوات الأكاديمية بهدف كشف أوجه التآمر الدولي، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتزامناً مع معركة “طوفان الأقصى”، التي كشفت للعالم حجم الحقد والكراهية التي يحملها الأمريكيون والصهاينة ضد شعوب الأمة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أهمية هذه الندوات ودورها في الوقوف إلى جانب المستضعفين وكشف استغلال القوى الكبرى للقرارات الدولية بما يخدم مصالحها على حساب الشعوب المظلومة.
وأشار إلى أهمية أن يسهم الجميع من مواقعهم المختلفة في نشر الوعي والمعرفة والوقوف مع المستضعفين في مواجهة الطغاة والمتجبرين الذين قتلوا وشرّدوا الملايين في غزة .
فيما أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن ما يسمى بحق الفيتو في مجلس الأمن أصبح أداة ظلم واستغلال بيد الدول الكبرى، تُستخدم لخدمة مصالحها على حساب الشعوب المستضعفة.
وأكد أن هذا الحق تحوّل من وسيلة يفترض أن تُستخدم لحماية الشعوب إلى أداة لإذلالها، ما جعل مجلس الأمن مجرد إطار شكلي فارغ من مضمونه الحقيقي.
وتناولت الندوة التي حضرها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث ونخبة من عمداء الكليات والمراكز والأكاديميين والباحثين، ورقتين بحثيتين استعرضت الأولى المقدمة من الباحث إدريس أحمد بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”، فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحث أحمد شرف الدين “الفيتو الأمريكي وآثاره على السلم الأمن الدوليين.. غزة أنموذجاً”.