دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.

وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً.

لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".

ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.

كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.

من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟

ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.

كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.

وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.

إعلان

يُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات حريات

إقرأ أيضاً:

عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية

إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في العاصمة مدريد، آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه مع الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية”.

وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر لإسبانيا حكومةً وشعباً على مواقفهم الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية، بما في ذلك دورهم في التحالف الدولي ومؤتمر نيويورك، ومساعيهم لحشد مزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، إضافة إلى دعمهم الإنساني ومساهماتهم في بناء مؤسسات الدولة.

وأكد الرئيس عباس خلال اللقاء التزام دولة فلسطين الكامل بتنفيذ الإصلاحات التي أعلنت عنها، ضمن جهود تعزيز العمل المؤسسي وتطوير الأداء الحكومي.

وفي 27 مايو/ أيار 2024 أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.

كما بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها، والبدء في عملية إعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، والمضي نحو استعادة الاستقرار بما يمهّد لإنهاء الاحتلال.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ كان من المفترض أن ينهي إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، لكنها خرقت الاتفاق مرارا، موقعة مئات المدنيين الفلسطينيين بين قتيل وجريح.

وكان عباس قد وصل أمس اسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر ليومين اثنين يلتقي فيها عدد من القادة والشخصيات الإسبانية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • سانشيز يؤكد دعم إسبانيا لحل الدولتين ويطالب بعدم نسيان مأساة الفلسطينيين
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
  • عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • رئيس فلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • سانشيز يحذر من تجاهل معاناة الفلسطينيين ويجدد التزام إسبانيا بحل الدولتين
  • رئيس وزراء إسبانيا: سنسير دوما إلى جانب فلسطين
  • الرئيس الفلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة