تعرف على صاروخ المقادمة الذي قصفت به القسام تل أبيب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
#سواليف
قالت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس)- إنها قصفت #تل_أبيب، صباح اليوم الاثنين، برشقة صاروخية من طراز “إم 90” ضمن #معركة_الاستنزاف المستمرة، وردا على #المجازر الإسرائيلية وتهجير الفلسطينيين.
وأطلقت القسام على هذا الصاروخ -الذي قامت بصناعته محليا عام 2022- اسم ” #المقادمة – إم 90″، ودخل الخدمة رسميا لأول مرة عام 2023 خلال معركة #طوفان_الأقصى.
وجاء اسم هذا الصارخ تيمنا بالقائد إبراهيم المقادمة، أحد مؤسسي الكتائب، ويبلغ طوله 6 أمتار، وهو ثقيل نسبيا، حيث يحتاج نقله وإطلاقه إلى جهود 8 أفراد على الأقل.
مقالات ذات صلة في ذكرى “طوفان الأقصى”.. ستارمر يتجاهل الضحايا الفلسطينيين ويعرب عن حزنه على الإسرائيليين 2024/10/07ويرتبط هذا الوزن بحجم الرأس الحربي الذي يحمله، والذي يزن 50 كيلوغراما، مما يمنحه قدرة تفجيرية هائلة قادرة على إحداث دمار واسع.
ويصل مدى الصاروخ الأقصى الفعال إلى 90 كيلومترا، مما يجعله قادرًا على الوصول إلى مواقع أبعد حتى عن تل أبيب.
وهذه المرة الأولى التي تقصف فيها القسام تل أبيب منذ أن قصفت هذه المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90″ في 13 أغسطس/آب الماضي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش فشل مرة أخرى في إحباط هجوم صاروخي كان يتوقعه من غزة، و”يبدو أنه كان يستعرض في عملياته صباحا ولم تكن لديه معلومات محددة”.
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فشل الجيش في إحباط الهجوم يعني عدم تقويض قدرات حركة حماس في القيادة والسيطرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة حماس تل أبيب معركة الاستنزاف المجازر المقادمة طوفان الأقصى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الارقام صادمة والتحقيقات تفضح المستور ..اليمن يغرق في طوفان المهاجرين والمهربين يزدهرون بدماء الأبرياء!
في مشهد أشبه بكابوس إنساني متجدد، تحوّلت السواحل اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية إلى بوابة دخول دامية للمئات من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي، وسط فوضى أمنية واستغلال وحشي من قبل شبكات التهريب، التي لا ترحم حتى الأطفال والنساء.
الأرقام صادمة... والتحقيقات تفضح المستور
في أسبوع واحد فقط، استقبلت السواحل اليمنية قوارب الموت التي تقل مئات الأرواح التائهة، بينهم 150 مهاجراً تم ضبطهم في أول أيام عيد الأضحى بمحافظة شبوة، أغلبهم من الجنسية الإثيوبية، بينهم 42 امرأة و8 صوماليين، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية اليمنية.
لكنّ المأساة لم تنتهِ عند وصولهم، فمعظم هؤلاء المهاجرين وقعوا في شِباك المهربين، الذين يحتجزونهم في "أوكار الظلام" لأسابيع، يساومونهم على حياتهم مقابل حفنة من الدولارات، ومن يعجز عن الدفع يتعرض للإهانة والتعذيب حتى تخضع أسرهم للابتزاز!
فضائح مرعبة في ريف اليمن... والسلطات تتحرك أخيراً
في ريف مديريتي ذو باب والمندب، نفذت قوات أمنية حملة ضخمة حررت خلالها 183 مهاجراً من جحيم الأسر في مستودعات بشرية تديرها عصابات تهريب. كانوا محتجزين في ظروف أقل ما توصف به أنها "غير آدمية"، في أماكن تخلو من أدنى مقومات الحياة، تُستخدم كمسالخ نفسية لهؤلاء البائسين.
التهريب يغيّر وجهته... والحوثيون على الخط
تغيّرت مسارات التهريب مؤخرًا من سواحل جيبوتي إلى السواحل الشرقية لليمن، ليتكيّف المهربون مع الإجراءات الأمنية، ويواصلوا تجارتهم بالبشر عبر ممرات جديدة.
وفي تطور أخطر، أكدت مصادر موثوقة أن ميليشيات الحوثي المتورطة في النزاع الداخلي، لا تكتفي بغض الطرف، بل تستغل المهاجرين في أعمال عسكرية وتعبوية، وتعمل على زرع بذور الطائفية في دولهم الأصلية.
أزمة إنسانية بلا حل... واليمن يصرخ للعالم
السلطات اليمنية تقرّ بعجزها، فمع الحرب والدمار والانهيار الاقتصادي، لا قدرة لديها على إقامة مخيمات إيواء أو التعامل مع هذه الكارثة المستمرة، بينما تُستنزف موارد البلاد في مطاردة المهربين وشبكات الاتجار بالبشر، في وقت تواصل فيه قوارب الهاربين رسوّها كل يوم تقريباً.
في الختام: هل تتحرك الضمائر؟
وسط هذا الجحيم، يطرح السؤال نفسه بإلحاح: كم من الأرواح يجب أن تُسحق قبل أن يستيقظ الضمير العالمي؟
اليمن، البلد الجريح، لم يعد فقط ساحة حرب... بل مقبرة مفتوحة لأحلام آلاف الهاربين من الجوع والموت، الذين وقعوا في قبضة مافيات لا تعرف الرحمة