كان لافتاً تماماً غيابُ أيّ موقف لـ"تيار المستقبل" إزاء حادثة الكحالة، ما طرحَ تساؤلاتٍ جديدة عمّا إذا كان هذا الأمرُ مندرجاً في إطار تعليق العمل السياسي، علماً أن ما حصل جرى وضعهُ في سياقِ حدثٍ كادَ يُهدّد السّلم الأهلي. مصادر مقرّبة من "المستقبل" أكّدت التزام "التيار" بعدم ممارسة النشاط السياسي في الوقت الراهن، لكنها أشارت إلى أنّ الموقف الدائم يتمحور حول رفض السلاح مهما كانت هويته، وأضافت: "نحنُ مع حماية السلم الأهلي، وهذا منطقنا الذي عملنا عليه طيلة السنوات الماضية، وعند الإستحقاقات المصيرية فإن المستقبل لن يكونَ إلا في طليعة المحافظين على هوية لبنان وإستقراره".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يرعى حفل ختام النسخة الثانية من برنامج “علماء المستقبل” ويكرم الطلبة المشاركين
الأحساء – عايدة بنت صالح
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مساء أمس الاثنين، حفل ختام النسخة الثانية من برنامج “علماء المستقبل”، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل ممثلة في إدارة تطوير الشراكة المجتمعية والمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، بدعم من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، وذلك على مسرح كلية الهندسة.
ونوّه سموّه بحرص واهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – على رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف مراحل التعليم، مشيرًا إلى أهمية بناء بيئة محفزة تؤهلهم للمنافسات الإقليمية والدولية، وتُسهم في صناعة جيل ريادي قادر على الابتكار والإنتاج المعرفي، مؤكدًا على أهمية تنسيق الجهود الوطنية لتطوير منظومة متكاملة تُعنى بالموهبة والإبداع، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودشّن سموّه خلال الحفل النسخة الثالثة من برنامج “علماء المستقبل”، إيذانًا بانطلاق دورة جديدة من التمكين العلمي والإبداعي لأبناء وبنات الوطن.
اقرأ أيضاًالمجتمع“جمعية الأدب” تطلق جائزتها السنوية: صالح زياد لـ”الجزيرة الثقافية”: الجوائز تمثل حافزًا قويًا للإبداع ومنصة قيمة للتعريف بالتجارب الأدبية المتميزة
من جهته، أعرب رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده عن شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته للبرنامج، مؤكدًا أن الجامعة تضطلع بدور محوري في دعم وتمكين الموهوبين، حيث سخّرت معاملها المتقدمة، وكوادرها البحثية والعلمية، لتأهيل الطلبة المشاركين واحتضان مشاريعهم العلمية والبحثية.
وأوضح أن البرنامج يأتي تجسيدًا لرسالة الجامعة في دعم الابتكار وتعزيز الإنتاج المعرفي، والمساهمة في إعداد جيل وطني قادر على مواكبة تطلعات التنمية ، وأشار الدكتور أبو زناده إلى أن النسخة الثانية من البرنامج شهدت مشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من الموهوبين في التعليم العام، عبر 13 مسارًا علميًّا، أُسفر عنها 225 مخرجًا معرفيًّا، من بينها: 13 بحثًا علميًّا، و57 ملصقًا علميًّا، وبراءتا اختراع، و140 تجربة علمية، و13 منتجًا قابلًا للتسويق، بالإضافة إلى حضور المشاركين 24 محاضرة علمية متخصصة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو محافظ الأحساء الطلبة المشاركين في مختلف مسارات البرنامج، كما هنّأ سموّه المساهمين والداعمين على تميز ونجاح البرنامج.