السيسي: قيادة حرب 1973 تجاوزت عصرها وظروفها وحققت النصر بالإرادة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن حرب أكتوبر عام 1973 أثبتت أنه بالرغم من فارق الإمكانيات الكبير إلا النصر من الممكن تحقيقه بالإرادة.
السيسي: إرادة القتال لتحرير الأرض في 1973 كانت في ذهن وقلب كل مصري الجيش الثاني الميداني يستعرض أحدث معدات التسليح أمام الرئيس السيسي (شاهد) الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميدانيوأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة ألقاها أمام الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني نقلتها «القاهرة الإخبارية»: «بعد 51 سنة من الحرب عاوزين نقول إنه القيادة اللي كانت بتقود في الوقت ده من الحرب لها رؤية بعيدة جدا، واستطاعت تجاوز عصرها وظروفها والحالة اللي كانت فيها منطقتنا، وكانت مهمتها استعادة الأرض».
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استمع إلى شرح تفصيلي من العميد أركان حرب طاهر غريب طاهر، قائد الفرقة السادسة المدرعة، عن اصطفاف القوات المشاركة في تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعلية.
واستعرض العميد أركان حرب طاهر غريب طاهر، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المشاركة في الاصطفاف من أمام نقطة المشاهدة، بداية عناصر المدفعية والدفاع الجوي وقوات الصاعقة وقوات الصاعقة البحرية والقوات الجوية وعناصر المنظومة صقر وغيرها من القوات.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر، تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني.
التجهيزات القتالية للقوات المسلحة المصريةويأتي هذا الحدث في إطار متابعة الاستعدادات والتجهيزات القتالية للقوات المسلحة المصرية.
ويشارك في تفتيش الحرب بالجيش الثاني الميداني، الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وقيادات القوات المسلحة وكبار من رجال الدولة والإعلاميين والصحفيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسى بوابة الوفد الوفد الجيش الثاني الميداني قوات المسلحة المصرية الفرقة السادسة المدرعة بالجیش الثانی المیدانی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.