عاجل - قائد الجيش الثاني: مصر خيارها الاستراتيجي السلام.. ولا بد له من قوة تحميه
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال اللواء ممدوح جعفر قائد الجيش الثاني الميداني، إنَّ حرب أكتوبر شهدت تقديرًا كاملا من الجميع للمسؤولية الوطنية، إذ نجحوا في العبور بالوطن من وطن يلمؤه اليأس والتشاؤم إلى مرحلة جديدة تملؤها الثقة والأمل نحو مستقبل أفضل.
وقال قائد الجيش الثاني الميداني خلال كلمة ألقاها أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، إنَّ حرب 6 أكتوبر أفرزت أجيالًا من المجتمع لديها من الإرادة ما تتحدى به الصعاب وتحقق المستحيل، وقد تجلت هذه الإرادة وهذا التلاحم بين الجيش والشعب خلال أحداث عام 2011 وما تلاها وأفشلت كل محاولات الوقيعة أو الفصل بينهم.
وشدد على أن مصر خيارها الاستراتيجي السلام، مضيفا "يقينا فإن خيار السلام لا بد له من قوة تحميه وتقف حصنا منيعا ضد كل من لا يفهم غير هذه اللغة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة تفتيش حرب تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الفرقة الرابعة المدرعة مدرعة التمساح سلاح المدرعات المدرعات المصرية الرئيس السيسي الجيش الثاني الميداني قائد الجيش الثاني قائد الجيش الثاني الميداني الجيش الثالث الميدانى قائد الجيش الثالث
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".