يعرض قصر السينما بجاردن سيتي11 فيلما سينمائيا مجانيا للجمهور ورواد القصر خلال شهر أكتوبر الحالي، ضمن برنامج وزارة الثقافة، وأجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

تتنوع بين أفلام السينما العالمية، الآسيوية، العربية، بالإضافة إلى أفلام التحريك المقدمة للأطفال، وتعرض جميعها مجانا للجمهور في تمام الساعة الثامنة مساءً، ويعقب بعضها عدد من الندوات النقدية بحضور كل من د.

نادر رفاعي، الناقدة نشوى نبيل، والمخرج عصام حلمي.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات البرنامج اليوم الثلاثاء مع فيلم "One Night In Maime" بنادي السينما العالمية، ويقدم نادي السينما الآسيوية في اليوم التالي فيلم  "‏krrish".

ويعرض الاثنين 14 أكتوبر فيلم "‏صائد الدبابات" بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر، يليه في اليوم التالي فيلم "Hidden Figures" ضمن نادي السينما العالمية.

أما يوم الأربعاء 16 أكتوبر يتجدد اللقاء مع نادي السينما الآسيوية مع فيلم "Jab tak hal jaan".

ويعرض نادي الرواية والفيلم يوم 21 أكتوبر الفيلم العربي "الطريق المسدود"، ويشهد نادي السينما العالمية في اليوم التالي فيلم "‏Half Nelson‏"، ويعقبه في اليوم التالي فيلم "‏Ghajini" بنادي السينما الآسيوية.

وتتواصل العروض يوم 28 أكتوبر مع فيلم "‏Turbo" ضمن نادي سينما التحريك، ويعرض نادي السينما العالمية فيلم "‏Cold Mountains" في اليوم التالي.

وتختتم العروض يوم 30 أكتوبر بعرض فيلم "‏My name is Khan" ضمن نادي السينما الآسيوية.

ينفذ البرنامج من خلال قصر السينما برئاسة سهام بحر، التابع للإدارة العامة للقصور المتخصصة برئاسة د. منى شعير، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، ويأتي في ضوء خطة هيئة قصور الثقافة لنشر الثقافة السينمائية.

"أكتوبر في الاستراتيجيات العالمية" في العدد الجديد لمجلة مصر المحروسة 



من ناحية أخرى، صدر اليوم الثلاثاء، العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، المعنية بالآداب والفنون، وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح مقالا بعنوان "أكتوبر العظيم في الاستراتيجيات العالمية"، وتناقش خلاله كتاب "6 أكتوبر في الاستراتيجية العالمية" لجمال حمدان والصادر عن مكتبة الأسرة؛ ويقدم تحليلا رائعا في فصول متتالية، عن تفاصيل الحرب على الجبهة المصرية والسورية، بجانب استعراض الكثير من الآراء والتحليلات العالمية لكيفية العبور العظيم. 
وترى "صالح" أن جمال حمدان أفاد الانضباط المنهجي في تقصي هذا الحدث العظيم والاستراتيجية الفريدة لحرب أكتوبر.

وفي باب "دراسات نقدية" يلقي الناقد الجزائري إبراهيم المليكي، نظرة جديدة على فاعلية الأشياء في تأثيث الحكايات، من خلال مناقشة كتاب "سردية الأشياء" للناقد مصطفى الضبع الذي يرى أن تحقق وجود الحكايات يحتاج إلى عناصر متعددة، تأتي في مقدمتها الأشياء التي تملأ الكون، وتفرض حضورها على الإنسان، وتحقق وجودها عبر وجوده، وتعمل على تطوير نظرته للحياة.

وفي باب "آثار" يكتب صلاح صيام مقالا بعنوان "الحضارة المصرية القديمة تاج علي رؤوس الحضارات"، يتناول خلاله قصصا خالدة حول القطع الأثرية الموجودة بالمتحف المصري الذي تم تأسيسه عام 1902 ليضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية تمتد عبر آلاف السنين، مما يجعله رمزا ثقافيا يمثل هوية مصرية أصيلة ترتبط بتاريخ وحضارة لا تنقطع.

أما في باب "كتب ومجلات" تكتب هبة الله معوض، مقالا تستعرض خلاله كتاب "الله في رحلة نجيب محفوظ الرمزية" للناقد والمفكر جورج طرابيشي، الذي يتناول خلاله الصورة الرمزية للذات الإلهية في بعض أعمال محفوظ، منها: أولاد حارتنا، زعبلاوي، الطريق، الشحاذ، حارة العشاق، مع توضيح الأسباب التي جذبت صاحب نوبل للرمز، ودفعته إلى الابتعاد عن السرد والتفصيل.

ونتابع في أبواب العدد الصادر بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة مواد متنوعة، فنقرأ في باب "مسرح" مقالا للناقد جمال الفيشاوي عن العرض المسرحي "صانع النجوم" الذي قُدم على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، نتاج ورشة التمثيل الاحترافي 2 للفنان الدكتور علاء قوقة، أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بمشاركة 17 شابا وشابة.

وفي باب "موسيقى" يناقش عاطف عبد المجيد، كتاب "ليلى مراد" لمؤلفه السيد عبد الفتاح والذي يستعرض خلاله تاريخ تلك العلامة الفارقة في الفن والغناء لدى العرب بصفة عامة والمصريين بصفة خاصة، وكيف كانت حياتها بها الكثير من الذكريات والصِعاب، والأحلام والآمال، وغيرها من الأمور التي شهدتها وتدعو إلى الكتابة عنها، كاعتزالها الفن وهي في قمة مجدها.

ونطالع في باب "فن تشكيلي" مقالا تأخدنا خلاله د. هبة الهواري في رحلة حول تجربة الفنانة التشكيلية إيفلين عشم الله، التي جاءت أعمالها لتحتفي بالحياة.

وتكتب شيماء عبد الناصر مقالا جديدا في باب "كتاب مصر المحروسة" بعنوان" كي تفهم نفسك.. اكتب" وهو المقال السابع في الحديث عن أهمية الكتابة في حياة المبدع، وترى خلاله أن الأمر يبدأ عند النفس، والكاتب لابد أن يتقبل الجميع ويتعايش معهم كي يكون لديه رصيدا هائلا من الشخصيات التي يكتب عنها، فالذي يستطيع أن يتعامل مع أكبر قدر من البشر هو "كاتب محظوظ".

وأخيرا تترجم سماح ممدوح في باب "علوم وتكنولوجيا" مقالا عن "نصائح للحفاظ على نمط حياة صحي ووزن مثالي"، للدكتور" يي تشينغ سونج، أستاذ علم الأوبئة" يقدم خلاله 10 نصائح أكثر فاعلية كتبها خلال فترة انتشار فيروس كورونا ويوصي بها الأطباء والمتخصصون في جميع الأوقات، أهمها: مراقبة الوزن بانتظام، التقليل من الأطعمة غير الصحية، تناول وجبات مغذية تحتوي على الكثير من البروتين والألياف، وقليل من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية، والحرص على تناول المكملات الغذائية والفيتامينات المتعددة وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصر السينما قصور الثقافة افلام السينما العالمية هيئة قصور الثقافة الثقافة السينمائية نادی السینما العالمیة نادی السینما الآسیویة فی باب

إقرأ أيضاً:

الخواجي يهدينا أفلام السينما في علبة هدايا رائعة!

يحذِّر الكاتب السعودي طارق الخواجي قرَّاء كتابه "عيون محدقة باتساع" من أنه قد يتضمَّن تلخيصات لقصص الأفلام، رغم أنه حاول بقدر الإمكان، ألا يحرق الأحداث. وينصحهم حلاً لتلك المشكلة أن يشاهدوا الأفلام قبل قراءة الكتاب، لكني لم أشعر بتلك المشكلة التي يحذر منها، رغم أنني لم أشاهد كثيراً من الأفلام التي يوردها، والسبب أن الخواجي لا يهتم بحكي التفاصيل، بل إنه لا يتحدث عن أي فيلم إلا في سياق يجمعه بعدة أفلام أخرى، أي أنه يختار زاوية للنظر، مثل تعامل السينما مع الدين، أو الوجود والعدم، أو الحياة والموت، أو الحب، أو العائلة، أو الأحلام والكوابيس، أو السجن. كما أنه يُخضِع تلك الأفلام العديدة لوجهة نظره أو للفلسفة التي ينطلق منها، ويجمعها ببراعة في عُقد الفكرة، فلا تخرج من البناء الصارم، في كل فصول الكتاب تقريباً. وهذا البناء لا يشير إلى جمود الكاتب، بقدر ما يؤكد موسوعيته، وهضمه لتلك الأفلام، بحيث تتحول في يديه إلى عجينة يشكلها كيفما يشاء أو يأخذ منها بمقادير خاصة جداً، ويمنحها مذاقها القوي.

إن نظرت إلى الفيلموغرافيا المصاحبة ستذهل من عدد الأفلام التي وردت في الكتاب، 216 فيلماً، رتبها الكاتب وصنَّفها حسب سنة الإنتاج، وهي من كل الاتجاهات تقريباً، ولا تقتصر على نوع واحد، أو منشأ واحد، وإنما تشكِّل تباينات السينما العالمية، من أفلام البدايات، بكل دعائيتها، وافتقارها لتعقيدات الفن السابع، مروراً بالتطورات التقنية للسينما وما تبعها من تغيرات فنية بالضرورة، وتباين مستواها وجمالياتها بحسب مخرجيها أو السياق العام لصناعتها.

ورغم أن الكاتب يتعامل مع تلك الأفلام بحذر، خوفاً من حرق أحداثها، كما أسلفت، إلا أن طريقته في النظر، وفي البحث، وفي إيراد المعلومات الأساسية عنها، وعن مخرجها تجعل هذا الكتاب أشبه بموسوعة حقيقية لمحبي السينما، تدفعك دفعاً إلى البحث عن أيقونات الأفلام العالمية، وهو ما جرى معي، فخلال قراءتي له، تلهفت لرؤية بعض الأفلام. كنت أتوقف أحياناً عن القراءة لمشاهدة فيلم، أو على الأقل للقفز بين مشاهده لمعاينة الجو العام له ووجوه الأبطال والأماكن وأتذوق قليلاً من الحوار، على أمل أن أعود إليه بعد أن أفرغ من القراءة. هذه النوعية المحرِّضة من الكتب، تشبه مفاتيح الخريطة، إذ تقود القارئ بوعي شديد إلى منطقة شديدة التميز من السينما، وهذا يعني أن طارق الخواجي يختصر عليه الوقت والجهد، ويرشح له نوعاً من الأعمال مضمونة الجودة، غالباً، فلا يصح أبداً أن يكون محباً للسينما بدون أن يعبر على هؤلاء المخرجين وهذه الأعمال. الكتاب أيضاً وبشكل غير مباشر لا يروج لنوع محدد من السينما، أقصد السينما الأمريكية التي تقف خلفها آلة دعاية ضخمة، وقدرة هائلة على التوزيع واحتكار أكبر شاشات العرض في كل مدن العالم تقريباً، بما فيها أوروبا، لكنه لا يقع كذلك في فخ العداء لها، فهناك مخرجون قدموا أعمالاً شديدة التميز فيها، لكن الخواجي يفتش عن الجواهر المضيئة في كل مكان، ويجمعها في موسوعته الصغيرة، وهو مطمئن إلى أنه أوجد السياق الصحيح لها، ووضعها في علبة هدايا رائعة تليق بها.

في فصل الدين والأيديولوجيات يقول الخواجي إن العلاقة بين الكاميرا والدين بدأت بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، ويأتي اسم سيسل بي في المقدمة، فعلى يديه تأسست السينما الملحمية معتمداً على مرويَّات الكتاب المقدس في هندسة قصصه ضمن سياق درامي جذاب. يلفت الكاتب انتباهنا إلى أن فلسفة سيسل اعتمدت على اقتباس المضمون بشكل مباشر من الكتاب المقدس، والأفلام الملحمية ذات الطابع الإنجيلي كانت تتشارك مع الأفلام الملحمية الأخرى مثل "ذهب مع الريح" و"سبارتكوس" و"لورانس العرب" بعض العناصر مثل ظهور المجاميع في الحروب، وقصص الحب والغيرة والحسد، ثم تطورت تلك العلاقة، بحسب الخواجي، وظهرت أفلام ذات طابع عقلاني وتأملي أو نقدي، ففي "كتاب إيلي" للأخوين هيوز، يأتي الفيلم، محملاً بثيمات الدستوبيا المرتبطة بنهاية العالم، والمعضلة الكبرى تتشكل من حاجتين، إحداهما لعامة الناس، وهي الحاجة الماسة للماء، الذي يسيطر عليه السيد كارنيجي، أحد لوردات الحرب في الوسط الأمريكي المدمَّر، وهناك الحاجة التي يبحث عنها هو نفسه بكل هوس ممكن، الكتاب الذي التقطته عيناه وهو بين يدي إيلي "دنزل واشنطن" وعندما يطلب كانريجي من رجاله الاستعداد لتقفي أثر إيلي يصرخ أحد رجاله: من أجل كتاب؟ يرد كارنيجي مستفزاً: إنه ليس مجرد كتاب، إنه سلاح، سلاح موجَّه مباشرة إلى قلوب وعقول الضعفاء واليائسين، سيمنحنا السسيطرة عليهم إذا أردنا أن نحكم أكثر من بلدة صغيرة فلا بد أن نمتلكه.

يخلص الخواجي إلى أن الفيلم وإن كان يحمل صيغة تبشيرية واضحة لكنه كذلك يمارس انتقاداً عنيفاً لحالة مرتبطة بالكتاب المقدس. يتناول بعد ذلك أفلاماً مثل "الصمت" للأمريكي مارتين سكورسيزي. الذي يتتبع قصة راهبين من الجزويت اليسوعيين للتبشير في اليابان، "وأرض المعركة" الذي تدور أحداثه حول مخلوقات فضائية تحكم الأرض منذ ألف عام، وتمارس الاستعباد على البشر الهمجيين، لكن أحدهم يقرر الخروج عن نير العبودية ليحمل الخلاص لشعبه ويؤكد قدرة الإنسان على اختيار قدره. ينبِّهنا الخواجي إلى أن هذا الفيلم مثَّل خسارة فادحة للمنتجين، وكذلك ألحق ضرراً كبيراً بسمعة كوري ماندال فقد عُرف بأنه معلم محترف في كتابة السيناريو، وكذلك شكل ضربة قاصمة لممثله الرئيسي جون ترافولتا، ثم يصل الخواجي إلى فيلم "الرسالة" لمصطفى العقاد، والمشكلة التي وقع فيها وهي عدم إمكانية ظهور النبي صلى الله عليه وسلم أو أي أحد من العشرة المبشرين بالجنة بصورهم أو أصواتهم أو حتى ظلالهم، مما جعل العقاد يختار حمزة بن عبدالمطلب كشخصية رئيسية للفيلم، ثم يتتبع المشكلات التي جرت للعمل وعلى رأسها الاحتجاجات التي صاحبت عرضه في أمريكا، حتى عرضته مصر على القناة الأولى لتلفزيونها الرسمي عام 2017، وسمحت السعودية بعرضه بعدها بعام في الذكرى الأربعين لإنتاجه.

يطارد الخواجي بعد ذلك الوجود والعدم في السينما من خلال أفلام عدد من المخرجين بادئاً بالمجري بيلا تار وفيلمه "حصان تورين" حيث تبدأ الحكاية بعرض طويل للحوذي وهو يقتاد الحصان نحو منزله في الريف البعيد عن المدينة، ومن هناك يتحرك الفيلم لعرض حبكته الكبرى. تدور الأحداث كما يبدو في سهل المجر العظيم في القرن التاسع عشر حيث يعيش سائق العربة مع ابنته والحصان. يتحرك الفيلم في ستة أيام تتعثر فيها حياة الأب وابنته ويزداد فيها عصيان الحصان بشكل واضح رافضاً الأكل والشرب ومغادرة الإسطبل، مع عاصفة تهب بشكل متصل وعنيف في المساء يزور الأب جاره برنهارد لشراء البراندي ويخبره بأن المدينة تدمرت وأن النهاية قريبة وأن الإنسان هو سبب كل المصائب التي تحل. في اليوم الثاني تشتد العاصفة ويتناوب الأب وابنته الجلوس عند النافذة ويأكلان البطاطس المسلوقة في صمت. في اليوم الثالث تصل مجموعة من الغجر الرومانيين ويشربون من بئر العائلة دون أخذ الإذن من الأب أو ابنته فيطردهم الأب، لكن وقبل مغادرتهم يحذرانهما بأنهما سيعودان للشرب من البئر مرة أخرى. تتطور الأحداث ويسيطر شعور بالنهاية يطال الحصان في البداية ثم يتسرَّب للابنة ثم الأب وفي النهاية تأتي الخاتمة بشعور هائل، كستارة تُقفَل على مسرحية. العدم يأتي ليسيطر على الشاشة وكأنه يقول: هذه هي الحياة بكل بساطة، النهاية قريبة جداً سواء كنت ممدَّداً على سرير لا تعي شيئاً أو جالساً عند نافذة تتأمل الوجود وهو يذوي. لقد جاء العالم في ستة أيام ويبدو أن زواله بحسب رواية الفيلم سيكون في ستة أيام! وفي فصل "السجن والحرية" يقول الخواجي: لو تأملنا السينما من علو سنجد أننا ننظر إلى قطاع عريض من الأفلام التي تطرح فكرة الأخ الأكبر من خلال إلقاء الضوء على حكومات حديثة معاصرة في أفلام عن أجهزة المخابرات، مثل فيلم توني سكوت "عدو الدولة" وسلسلة أفلام "بورن" أو حكومات دستيوبية مثل سلسلة "ألعاب الجوع". يؤسس الخواجي لهذا الفصل بفيلم "برازيل" للبريطاني تيري غيليام الذي يقتبس بشكل حر من رواية أورويل مما يجعل هذا الفيلم استثنائياً خارج الفكرة التي يعرفها معظم القراء الذين قرأوا رواية "1984" واختبروا أجواءها. إن غيليام، كما يذهب الخواجي، يضيف بطريقته الخاصة جواً أشد قتامة وأكثر صرامة من خلال التركيز على شخصية سام لاوري "جوناثان برايث" الموظف البسيط في الحكومة المتغولة.

هذه اقتباسات بسيطة جداً من ذلك الكتاب الشيِّق الذي عشت معه ساعات من المتعة، وأظن أنني سأعود إليه كثيراً لأبحث عن اسم فيلم أو مخرج أو عام صناعة هذا العمل أو ذاك.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال التطوير والصيانة بقصر ثقافة الفيوم
  • برنامج «صباح البلد» يستعرض حالة الطقس في مصر اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
  • بعد عدة تأجيلات.. موعد عرض فيلم روكي الغلابة في السينما
  • كوميدي.. اجتماعي: الصف الأول في قاعات السينما
  • أسعار الحديد في الأسواق العالمية والمحلية اليوم الأحد
  • محمد بن زايد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري تبادلا خلاله التهاني بعيد الأضحى
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري تبادلا خلاله التهاني بعيد الأضحى
  • مديرية الأمن العام الأردني: ضبط فتاة أساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله
  • يبدأ اليوم.. برنامج احتفال القومي للطفل بعيد الأضحى المبارك
  • الخواجي يهدينا أفلام السينما في علبة هدايا رائعة!