خلال اطلاقه للدلائل الارشادية واخلاقيات التمريض  أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان انه سيتم خلال الأيام المقبلة الانتهاء من وضع قانون المسؤولية الطبية بعد اعتماده من مجلس النواب والتصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية.

 شارك في الاطلاق  صباح اليوم  منظمة الصحة العالمية والمجلس الصحى المصرى وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية والدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق والدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحى المصرى والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان والدكتور محمد معيط وزير المالية السابق رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل والدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر

وأوضح الوزير ان الالتزام بالادلة الرشادية هو معيار التقييم وان الدلائل الخاصة باخلاقيات المهنة تطبيقها هو الاهم  لافتا الى ان المجلس الصحي المصري يضعها ويحدثها ويدرس المستجدات الدولية للتطبيق بما يتوافق مع طبيعة المستشفيات المصرية والمريض المصري.

وقال الوزير ان الادلة الاسترشادية للتمريض ستكون احد محاور المتاحة بالادلة الارشادية للزمالة المصرية .

ولفت الى ان سلامة المريض وسلامة المنشآت والفريق الطبي وجودة  محتوياتها ستتيح تقديم خدمة امنة للمريض المصري

واشار الوزير الى ان منظمة الصحة  العالمية تعد شريكا استراتيجياً في اعداد تلك الدلائل موضحا ان  منظمة الصحة العالمية  قامت بتدريب التمريض عن منهجية القيادة والادارة والممارسة .

من جانبه اشار الدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحى المصرى ان التمريض هو العمود الفقري للرعاية الطبية ويمتد دورهم للدعم النفسي للمرضي لافتا  الى ان تلك الدلائل مبنية على كافة الممارسات العالمية وتمت بالتعاون بين خبر اء دوليين..

واضاف ان الاستثمار في للتمريض هو استثمار للصحة العامة في مصر والدلائل الارشادية خطوة نحو الارتقاء بمستقبل الصحة في مصر.
 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الوزراء منظمة الصحة الى ان

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: المستشفيات في السويداء تحت ضغط

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دمشق وواشنطن وباريس: دعم المرحلة الانتقالية في سوريا «التحالف الدولي» يستهدف خلية لـ«داعش» بريف حلب الشرقي

كشفت منظمة الصحة العالمية أن المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء بجنوب سوريا يكتظ بالمصابين ويعمل بدون كهرباء أومياه كافية عقب اشتباكات بين الفصائل المحلية وعشائر بدوية وقوات حكومية قبل نحو أسبوعين.
وقالت كريستينا بيثكي ممثلة المنظمة في سوريا للصحفيين في جنيف، عبر الفيديو من دمشق: «الوضع في السويداء قاتم، فالمرافق الصحية تعاني ضغطاً هائلاً، وخدمات الكهرباء والماء مقطوعة والأدوية الأساسية آخذة في النفاد». وتعذر على كثير من الكوادر الطبية الوصول إلى أماكن عملهم بأمان. 
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 903 أشخاص قتلوا في موجة العنف، بعد أن تحولت اشتباكات بين مسلحين محليين وعشائر بدوية إلى قتال عنيف بين الفصائل المحلية والقوات الحكومية التي أُرسلت للسيطرة على الاشتباكات.
وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن هذا ليس العدد النهائي للقتلى، وإن الشبكة وثقت عمليات إعدام ميدانية نفذتها قوات سورية ومقاتلون من العشائر البدوية وفصائل محلية.
وقالت منظمة الصحة العالمة، إنه على الرغم من نجاحها في إيصال قافلتين من المساعدات الأسبوع الماضي، فإن إيصال الإمدادات لا يزال صعباً بسبب استمرار التوتر بين الفصائل التي تسيطر على أجزاء مختلفة من محافظة السويداء.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 145 ألف شخص نزحوا بسبب أحدث موجة من القتال مع لجوء كثيرين إلى مراكز استقبال مؤقتة في درعا ودمشق.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
  • «الصحة» تعلن استقبال 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات
  • منظمة الصحة العالمية تجدد اعتماد مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية كمركز متعاون حتى عام 2029
  • الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
  • «الصحة العالمية»: المستشفيات في السويداء تحت ضغط
  • ضوابط مزاولة المهن الطبية المختلفة بالقانون الجديد
  • “الصحة العالمية”: المملكة الأولى عالميًا في مكافحة الغرق واستيفاء معايير السلامة المائية
  • الصحة العالمية: 20% من السيدات الحوامل بغزة يعانين من المجاعة
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: إيران أصبحت واحدة من القوى الخمس العالمية الأفضل في الجو فضاء
  • “بعوض النمر”.. الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس “شيكونغونيا” وتدعو لاتخاذ إجراءات وقائية عاجلة