العراق يعلن خطوة جديدة لأول مرة في تاريخه بقطاع الطاقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة يوبيسوفت تدرس خياراتها الاستراتيجية وسط شائعات استحواذ تينسنت
12 دقيقة مضت
17 دقيقة مضت
20 دقيقة مضت
25 دقيقة مضت
31 دقيقة مضت
38 دقيقة مضت
اتخذ العراق خطوة مهمة في إطار مساعيه الطموحة لتثمين موارده النفطية من خلال التوسع في إنتاج الوقود بمختلف أنواعه، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض إلى الخارج.
وأعلن وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد يونس، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بدء عمليات تصدير وقود الطائرات من المواني.
تأتي عملية تصدير وقود الطائرات بعد أشهر قليلة من نجاح بغداد في تحقيق الاكتفاء الذاتي من غاز النفط المسال، وبدء تصديره إلى الأسواق العالمية.
وقال يونس، إن الوزارة باشرت بعمليات تصدير وقود الطائرات بواقع (800-1000) طن يوميًا، من المنافذ التصديرية، مشيرًا إلى أن انتاج بلاده من وقود الطائرات يأتي ضمن المواصفات والمعايير العالمية.
وقود الطائرات في العراقأكد وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد يونس أن عملية تصدير وقود الطائرات تعدّ خطوة بالاتجاه الصحيح، لتعزيز دور العراق عالميًا بين الدول المنتجة والمصدّرة للنفط ومشتقاته، ويعكس آفاق التطور بالصناعة النفطية في البلاد.
وقال، إن عمليات التصدير من المشتقات النفطية تسهم في زيادة الإيرادات المالية المتحققة من نشاطات القطاع النفطي، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني.
وفي مايو/أيار، أطلق العراق أول أول شحنة من غاز النفط المسال، بعد نجاحه في تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا الوقود ضمن خطط وزارة النفط، وتعظيم الإنتاج الوطني لتحقيق إيرادات مالية.
وفي 22 سبتمبر/أيلول 2024 ، حُمِّلَت 3 ناقلات في آن واحد لتصدير غاز النفط المسال والمكثفات لأول مرة في تاريخ البلاد، بعد رفع الطاقات التصديرية من خلال تدشين منصة التحميل الثانية في ميناء أم قصر منتصف الشهر الماضي، وأصبح لدى بغداد 3 منصات للتحميل.
الاكتفاء الذاتي من الوقوديمضي العراق بخطوات سريعة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الوقود، إذ يتجه إلى وقف استيراد البنزين مع بداية العام المقبل، ويتجه إلى البدء في تصدير الديزل بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منه.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في تصريحات مؤخرًا، إن بلاده تستهدف تحويل 40% من النفط المصدَّر إلى صناعات تحويلية، وهو ما سيمنح فوائد أكثر من بيع النفط الخام.
وخلال سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت وزارة النفط، تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادتَي زيت الغاز (الديزل الأحمر) والنفط الأبيض (الكيروسين).
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد يونس في تصريحات سابقة، إن الوزارة تحرص على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية بجميع أنواعها دعمًا للاقتصاد الوطني، إذ نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج مادة زيت الغاز(الديزل الأحمر) ومادة النفط الأبيض (الكيروسين)، وأوقفت استيرادهما.
وتمكنت وزارة النفط من تقليص كميات الاستيراد لمادة البنزين إلى مستويات منخفضة، مقارنة بالكميات التي كانت تُستَورَد، ومن ثم خُفِضَت المبالغ التي كانت تُنفَق للاستيراد.
ورغم أن العراق من أكبر منتجي النفط الخام في العالم (أكثر من 4 ملايين يوميًا)، فإنه عانى خلال السنوات الماضية عجزًا في المشتقات النفطية التي تستنزف نحو 5 مليارات دولار من موارد البلاد لتوفير احتياجات السوق المحلية عبر الاستيراد، من بينها 3.5 مليار دولار لاستيراد البنزين والديزل فقط.
وأطلقت الحكومة مخططًا لزيادة سعة مصافي النفط، بهدف وقف استيراد الوقود وتحقيق شبه الاكتفاء الذاتي من المنتجات النفطية بحلول عام 2025، والتحول بعد ذلك إلى التصدير للخارج.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
وزير النفط: مشاريعنا النفطية ستقلص كميات البنزين المستوردة إلى أدنى المستويات
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 10:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير النفط حيان عبد الغني عن قرب استكمال وتشغيل مشروع وحدة التكسير التحفيزي (FCC) في شركة مصافي الجنوب بمحافظة البصرة، واصفاً المشروع بأنه “من أهم المشاريع الاستراتيجية في قطاع التصفية” والذي سيساهم بشكل كبير في تقليل اعتماد العراق على استيراد المشتقات النفطية.وجاءت تصريحات الوزير خلال زيارة ميدانية أجراها، مساء امس الإثنين، إلى موقع المشروع الذي يُنفذ بدعم من القرض الياباني.وقال عبد الغني في تصريح صحفي، إن “المشروع يُنفذ من قبل شركات يابانية متخصصة وبدعم القرض الياباني، وقد وصل إلى مراحله النهائية قبل التشغيل التجريبي”.وأضاف أن “الكوادر الفنية والهندسية تعمل بشكل متواصل لشحن وحدات التكسير بالعوامل المساعدة اللازمة، تمهيداً لإطلاق التشغيل”.وبحسب الوزير، ستنتج وحدة FCC يومياً بين 4200 إلى 4500 متر مكعب من البنزين عالي الأوكتان (أكثر من 92 أوكتان)، إضافة إلى زيت الغاز المطابق للمواصفة الأوروبية، في ما يمثل نقلة نوعية في قدرات التصفية الوطنية. وبيّن عبد الغني أن المشروع سيساهم في تقليص كميات البنزين المستورد إلى أدنى المستويات، موضحاً أن الاستيراد اليومي سيقتصر على 2000 إلى 3000 متر مكعب فقط، بعد أن كان يتجاوز 16 ألف متر مكعب في فترات سابقة.وأشار إلى أن المبالغ التي كانت تُصرف على استيراد المنتجات النفطية البيضاء قبل عامين تجاوزت 5 مليارات دولار سنوياً، لكنها تراجعت إلى أقل من مليار دولار حالياً، ومع اكتمال المشروع سيتوقف الاستيراد كلياً.كما لفت وزير النفط إلى أن مصفى كربلاء لعب دوراً محورياً خلال العامين الماضيين في رفع إنتاج البنزين المحلي، حيث ساهم بزيادة الإنتاج بمعدل 8000 إلى 9000 متر مكعب يومياً، ما أدى إلى تقليص الاستيراد إلى ما بين 4000 إلى 5000 متر مكعب.وأضاف أن مشروعاً آخر في مصفى كركوك التابع لشركة مصافي الشمال سيدخل قريباً مرحلة التشغيل التجريبي، ومن المتوقع أن يُنتج ما لا يقل عن 1600 متر مكعب يومياً من البنزين، مما سيعزز جهود الوصول إلى الاكتفاء الذاتي. وأكد عبد الغني أن التشغيل التجريبي لوحدة زيت الغاز في مشروع FCC من المؤمل أن يبدأ منتصف شهر آب المقبل، بحسب ما أُبلغ به من إدارة مصافي الجنوب والشركات المنفذة.وأضاف: “أما وحدة الكازولين فستدخل الخدمة بشكل تجريبي بعد شهر آب، على أن يُعلن بعدها عن الافتتاح الرسمي للمشروع منتصف شهر أيلول المقبل، بوصفه منجزاً وطنياً مهماً يعزز أمن الطاقة في العراق”.يمثل مشروع وحدة التكسير التحفيزي FCC في البصرة أحد أبرز المشاريع التي تراهن عليها وزارة النفط لتحقيق هدف الاكتفاء الذاتي من الوقود، وتقليل استيراد البنزين وزيت الغاز الذي ظل لسنوات يشكل عبئاً كبيراً على الموازنة العامة.ويأتي المشروع في إطار خطة أوسع لتحديث وتوسيع طاقات التصفية في البلاد، تشمل أيضاً مشاريع في مصافي كربلاء وكركوك والوسط والشمال، بهدف رفع جودة المشتقات النفطية وتحقيق معايير بيئية متقدمة.