1.2 مليار ريال استثمارات الأمن الغذائي في 20 شهرًا.. وخطط طموحة لرفع نسب الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
قال المهندس حمود بن حمد الرشيدي مستشار الوزير للتخطيط والمشرف على الفريق الفني بالمختبر إن الوزارة أطلقت 133 مشروعًا استثماريًا في قطاع الامن الغذائي بقيمة تقارب 200 مليون ريال عُماني منذ بداية العام الجاري 2024، إلى جانب 143 مشروعًا بنهاية عام 2023، بقيمة استثمارية تتجاوز 1 مليار ريال عُماني؛ ليصل حجم البرنامج الاستثماري لحوالي 1.
وأضاف- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن مرتكز الاستثمار بالمختبر سيعمل على مبادرة إحلال الواردات؛ بهدف تطوير برنامج زمني لرفع نسبة الاكتفاء الذاتي للسلع المستهدفة لتصل إلى 75% بحلول عام 2028؛ حيث تبلغ حاليًا نسبة الاكتفاء الذاتي من الثوم 39% والبصل 14% والبطاطس 9% والليمون 31% والموز 25% والمانجو 29%. وبيّن أن من المُستهدف رفع هذه النسب إلى 52% و48% و16% و34% و25% و32% على الترتيب، لتصل جميعها إلى ما مجموعه 75% بحلول 2028.
وأكد أن الوزارة تعمل على تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في مبادرة إكثار السلالات المحلية والمُحسَّنة، والتي تهدف إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء من 46% إلى 75% بحلول عام 2028.
وأوضح الرشيدي أنه بداية من انطلاق البرنامج الاستراتيجي الاستثماري عام 2021، تعمل الوزارة على رفده سنويًا بمشاريع جديدة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الأمن الغذائي يمثل أحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسلطنة عُمان؛ الأمر الذي جعل وزارة الثروة الزراعية والسمكية موارد المياه تولي الاهتمام الكافي بهذا الشأن من خلال البرنامج الاستثماري في الأمن الغذائي، والذي يسعى لتوفير الغذاء الكافي ذي الجودة العالية والسعر المناسب، ويضمن توفير مخزون استراتيجي من السلع والمنتجات الأساسية. وأضاف أن هذا البرنامج يركز تحديدًا على إقامة مختبرات الأمن الغذائي بالتعاون مع أصحاب المصلحة من جهات حكومية وأكاديمية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمستثمرين والأفراد والمستفيدين من الخدمات، ويسهم في الخروج بمشاريع استثمارية تعنى بالإنتاج الغذائي وتزيد من فرص العمل للعُمانيين وتدعم المحتوى المحلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
الثورة نت/
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”، مشيرا إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
ويواجه كافة سكان قطاع غزة، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، بحسب ما أفاد تقرير أمميّ.
جاء ذلك في تقرير مشترك، بشأن “الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025″، صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب التقرير الأممي، فإن فلسطين (قطاع غزة) من الدول التي تواجه فيها النسبة الأكبر من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي فلسطين (قطاع غزة).
وفي قطاع غزة، يواجه 100% من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للتقرير.
وأشار أيضا إلى أن نحو مليوني شخص في خمس دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، مبينا أن أكثر من نصف هؤلاء (قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص) موجودون في قطاع غزة.
وأكد التقرير الأممي على أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مؤكدا أن هذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، اليوم، أشار فيه البرنامج الأممي إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
وأضاف: “هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان”.
وذكر أن لديه مخزون من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.
وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع.