لهذا السبب يفضل غسل الجينز بعد 5-10 مرات من ارتدائه
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت الطبيبة الروسية للأمراض الجلدية ألكسندرا فيليوفا إن غسل بنطلون الجينز المصنوع من قماش (دينيم) باستمرار يمكن أن يؤدي إلى ترقق الألياف وفقدان اللون.
ولكن، للحفاظ على النظافة من الأفضل، حسب الطبيبة، غسل الملابس المصنوعة من هذا القماش بعد خمس إلى عشر مرات من ارتدائها، وقالت:" كل هذا يتوقف على ظروف الاستخدام.
وأضافت أن الجينز بدون غسل لفترة طويلة سوف يجذب حتما الكائنات الحية الدقيقة المختلفة التي يمكن أن تسبب تهيج الجلد والتهابات مختلفة وخاصة في الأشهر الحارة أو أثناء النشاط البدني المكثف.
وقالت:" من أجل إطالة عمر الجينز الخاص بك وحماية صحتك من الأفضل غسله عند درجة حرارة 30-40 درجة مئوية. ويمكن للماء الدافئ والصابون بالفعل إزالة الأوساخ والروائح السطحية، ولكن ليس البكتيريا والدهون الموجودة داخل الألياف".
وكانت الطبيبة قد أعلنت في وقت سابق أن الملابس وغيرها من أمتعة المرضى أو الذين أصيبوا بمرض "كوفيد" تتطلب رعاية خاصة. وعند غسلها يجب إضافة المعقمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غسل الملابس الجو الحار الكائنات الحية البكتيريا
إقرأ أيضاً:
النمسا تغيّر اسمي شارعين في مسقط رأس هتلر.. لهذا السبب
غيّرت السلطات المحلية في مدينة براوناو النمسوية التي يتحدر منها أدولف هتلر تسمية شارعين كانا يحملان اسمَي مسؤولَين نازيَين سابقَين، نزولا عند ضغط من إحدى الجمعيات، على ما أفادت عضوة في المجلس البلدي.
وقالت عضوة المجلس البلدي للمدينة عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض مارتينا شيفر "أُجريَ تصويت سري بشأن شارعي يوزف رايتر وريسل، فأيّد 28 عضوا (تغيير تسميتهما) بينما عارضه تسعة".
وأعلن حزب الحرية النمسوي الذي أسسه نازيون سابقون ويُعدّ حاليا أكبر قوة سياسية معارضته هذا التغيير.
وقال عضو مجلس إدارة لجنة ماوتهاوزن النمسوية روبرت آيتر لوكالة فرانس برس إن يوزف رايتر (1862-1939) كان مقربا من هتلر، و"جُرِّد من لقبه كمواطن شرف في براوناو (شمال النمسا) في 19 آذار/مارس بناءً على طلبنا".
أما فرانتز ريسل فكان من مسؤولي الدعاية السياسية للقومية الألمانية، وسبق أن قررت مدينة لينتز عام 2023 تغيير تسمية شارع يحمل اسمه.
وفي عام 2016، اشترت الحكومة الألمانية المنزل الذي وُلد فيه أدولف هتلر بعد نقاشات مطولة، وبدأت العمل على تحويله مركزا للشرطة بحلول عام 2026.
وأشار آيتر إلى أن "لجنة ماوتهاوزن ترى أن من الأفضل استخدام المنزل لإحياء ذكرى الضحايا".