خلال أسبوع.. تسجيل 2352 جريمة لقوات الاحتلال ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، 2352 جريمة، نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعة من المستوطنين ضد الفلسطينيين، وذلك خلال الفترة من 7 - 1 أكتوبر الجاري.
وبحسب التقرير الأسبوعي، اقترفت قوات الاحتلال (30) مجزرة قتلت (294) فلسطينيًا، وجرحت (973) آخرين في قطاع غزة، إذ استهدفت قوات الاحتلال النازحين في مدرسة مسقط في حي التفاح، ومعهد الأمل للأيتام في حي الرمال، ومركزًا لتأهيل المعاقين في مخيم جباليا، بالإضافة إلى مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح، ومسجد شهداء الأقصى.
أخبار متعلقة لبنان يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف فوري لإطلاق النارارتفاع الشهداء الفلسطينيين في العدوان على قطاع غزة إلى 41965 شهيدًاوشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة أسبوعًا داميًا، حيث سقط (22) شهيدًا و(40) جريحًا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال (227) فلسطينيًا، وجاءت الغارة الإسرائيلية على مقهى في طولكرم لتقتل (18) فلسطينيًا من بينهم عائلة كاملة، فيما جرفت آليات الاحتلال شوارع وبنى تحتية في مخيمي نور شمس وطولكرم واعتدت على الأطقم الطبية هناك.
ارتفاع الشهداء الفلسطينيين في العدوان على قطاع #غزة إلى 41965 شهيدًا#اليوم https://t.co/MYyVps8Jrh— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2024انتهاكات لدور العبادةوهدمت إسرائيل منزلين في عين الديوك، كما أخطرت أصحاب 7 منازل آخرين بهدم منازلهم قريبًا، كما هدمت 7 منشآت تجارية في حي شعفاط في القدس، و3 حظائر زراعية في بيت جالا ببيت لحم.
وعلى صعيد الانتهاكات لدور العبادة، أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال منعت رفع أذان صلاة الجمعة في مآذن الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل، وأعاقت وصول المصلين إليه، مما اضطروا للصلاة في ساحاته، كما منعت رفع أذان الفجر من مآذنه في انتهاكات مستمرة منذ 24 يومًا، وهدمت قوات الاحتلال كنيسة خشبية، واستولت على محتوياتها، في منطقة المخرور في بيت جالا ببيت لحم.
ومن ضمن الجرائم التي رُصدت، احتل الجيش الإسرائيلي (11) منزلًا في قرى عانين وظهر العبد ونزلة الشيخ زيد ويعبد وفقوعة في جنين، وضاحية إرتاح في طولكرم، وقريتي جيوس وحجة في قلقيلية، وقرية حرسا في الخليل، وحولتهم جميعًا إلى ثكنات عسكرية، فيما صادرت قوات الاحتلال مركبة خاصة في رام الله وجرافة في نابلس.
خلال حملة دهم وتفتيش واسعة.. الاحتلال يعتقل 35 فلسطينيًا في بيت أمر بـ #الضفة_الغربية#اليوم #يوم_الجمعة
التفاصيل: https://t.co/Uuygz1FCxg pic.twitter.com/1rOrQ58KCo— صحيفة اليوم (@alyaum) October 4, 2024موسم قطاف الزيتونويعمل الإسرائيليون من خلال قوات الاحتلال والمستوطنين على تعطيل موسم قطاف الزيتون، إذ استهدفوا الموسم إما بمنع الفلسطينيين من قطف محاصيلهم أو حرق أو تكسير أشجار الزيتون أو جرف الأراضي الزراعية في (16) قرية من قرى الضفة الغربية.
كما أغار المستوطنون خلال المدة المذكورة، (41) مرة على قرى الضفة، فيما عمد بعضهم إلى ممارسة أنشطة استيطانية في بلدة دورا في الخليل، وشق طريق في أراض قرب مستوطنة "شافي شمرون".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة منظمة التعاون الإسلامي فلسطين غزة قطاع غزة الضفة الغربية قوات الاحتلال فلسطینی ا
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال على حاجز الظاهرية
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الظاهرية، جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية
وفق بيانات الهلال الأحمر، تعامل الطاقم الطبي مع الحالة على الحاجز، حيث تم الإعلان عن استشهاد شخص بينما نُقل اثنان آخران للمستشفى وهما في حالة مستقرة .
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من الجانب الإسرائيلي يوضح ملابسات الحادث أو دوافع إطلاق النار.
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
حاجز الظاهرية هو واحد من النقاط الثابتة التي تنفّذها القوات الإسرائيلية جنوب الخليل وتضم أحيانًا حواجز تفتيش عسكرية.
ويُستخدم عادة لمراقبة تحركات المواطنين الفلسطينيين والتدقيق في الدخول إلى والخروج من مناطق مختلفة ضمن الضفة الغربية.
وتشير الحادثة إلى استمرار نمط التوتر والتصادم، خاصة في المناطق المحيطة بالخليل.
وتؤكد هذه الحوادث استمرار مناخ الخوف لدى السكان المحليين، حيث يمكن أن تؤدي أي مواجهة إلى سقوط ضحايا.
كما يثير الحادث تساؤلات حول مدى مسؤولية القوات في استخدام القوة الرشاشة، خاصة ضد مناطق مأهولة بالسكان
ويأتي هذا الحادث وسط هدنة هشة في المنطقة؛ ما يهدد أجواء الهدنة إن عادت هذه الحوادث وتتكرر التصعيدات، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية في ضوء تزايد الانتهاكات الإسرائيلية.
ورغم أن هذا الحدث لم يثير ردود فعل ميدانية واسعة (اشتباكات أو مواجهات مباشرة)، فإن وقوع استشهادي أو إصابات يثير حالة من الغضب الشعبي، ويضع ضغوطًا جديدة على الأجهزة الوطنية لمتابعة القضية على المستوى الدولي.