يمانيون:
2025-06-10@18:08:07 GMT

عام على طوفان الأقصى: تداعيات الفشل الصهيوني في غزة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

عام على طوفان الأقصى: تداعيات الفشل الصهيوني في غزة

يمانيون| تقارير|

فشل الكيان الإسرائيلي على مدى عام كامل من تحقيق أيً من أهدافه المعلنة في غزة، وعلى رأسها: إنهاء حماس واستعادة الأسرى، وهذا بالتأكيد سيكون له تداعيات خطيرة على الكيان الغاصب على عدة مستويات: العسكرية، السياسية، الأمنية، وحتى الاجتماعية. هذا الفشل لا يعكس فقط عجزًا عسكريًا، بل يسلط الضوء على التعقيدات التي تواجه الكيان في مواجهة تنظيم مسلح مثل حماس داخل بيئة معقدة كقطاع غزة.

الانهيار في الردع العسكري

“إسرائيل” تمتلك واحدًا من أقوى “الجيوش” في العالم ومنظومة دفاعية متطورة متعددة الطبقات، ومع ذلك، فإن عدم قدرتها على تدمير حماس أو إنهاء وجودها العسكري بعد سنوات من المواجهات والحروب يُعتبر تزعزعا كبيرًا في مبدأ الردع، حيث أثبتت المقاومة في غزة أنها لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ، والاشتباك من نقطة صفر كما حصل في جباليا، والذي اضطر جيش العدو لسحب فرقتين من قواته من جنوب القطاع وإعادتها شمالا، ما يعني أن محاولة استعادة الردع الإسرائيلي قد فشلت فشلا ذريعا.

العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تهدف إلى تدمير قدرات المقاومة في غزة غالبًا ما تكون محدودة النتيجة، من الناحية العسكرية، لكنها باهظة الثمن من الناحية الإنسانية،  وهذا يكشف أن المقاومة قد تمكنت من تطوير بنيتها العسكرية رغم الحصار المستمر والضربات الجوية المتواصلة.

خلال عام تلقى الكيان الصهيوني عدة ضربات صاروخية من محور المقاومة استطاعت أن تتجاوز الدفاعات الجوية متعددة الطبقات، وعلى سبيل المثال وصلت طائرة مسيرة من اليمن إلى قلب يافا، ووصل الصاروخ اليمني “فلسطين 2” أيضا، ولم تستطع الدفاعات الجوية من التصدي لها، كذلك نجحت طائرات مسيرة عراقية في ضرب الكيان في الجولان وأم الرشراش، وجاءت الضربة الصاروخية الإيرانية لتكشف هشاشة النظام الدفاعي للكيان بعملية “الوعد الصادق 2″، وشاهدنا جميعا المقاطع التي وثقت لحظات سقوط الصواريخ متجاوزة صواريخ الاعتراض، وأحيانا لم يكن هناك أي صواريخ اعتراضية في طريقها.

صواريخ حزب الله أيضا، والتي طردت مئات الآلاف من مستوطني الشمال الفلسطيني المحتل، ولم تتمكن الدفاعات الجوية من حمايتهم، بالإضافة إلى وصول صلية صاروخية إلى حيفا المحتلة اعترف جيش العدو بفشله في اعتراضها.

التأثير على الجبهة الداخلية والثقة في القيادة

فشل العدو الإسرائيلي في استعادة الأسرى بسرعة، يضع ضغوطًا هائلة على “الحكومة” الصهيونية والقيادة العسكرية. لأن “المجتمع الإسرائيلي” يبدي حساسية كبيرة تجاه قضية الأسرى، ويُنظر إلى أي تأخير أو فشل في إعادتهم كعلامة ضعف لهذا الجيش، وقوته المزعومة، هذا يزيد من الانتقادات الداخلية للحكومة والجيش، ويُضعف الثقة في قدرتهم على حماية “المدنيين” وتحقيق الأمان.

وقد أكدت على ذلك مجموعة من استطلاعات الرأي، وآخر استطلاعات الرأي في الكيان بعد عام من طوفان الأقصى، أجراه معهد الدمقراطية الإسرائيلي، تؤكد على أن ثلثي الصهاينة يشعرون بتدهور الأمن الشخصي بعد 7 أكتوبر، و 45 % يعتقدون أن مستوى التضامن داخل مجتمعهم منخفضة، فيما ذهب 53 % إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب على القطاع.

هيئة البث الصهيونية نقلت عن استطلاع رأي أيضا، قال 35% انهم يعتقدون أن “إسرائيل” خسرت الحرب مع حماس، و  86% قالوا إنهم غير مستعدين للعودة إلى مستوطنات محاذاة غزة، وهذا بطبيعة الحال يعكس هزة كبيرة في ثقة المستوطنين الصهاينة بالجيش والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى تقارير أكدت أن 25 % يفكرون بمغادرة الكيان، ناهيك عن ما يقارب النصف مليون قد غادروا بالفعل.

 

تعزيز مكانة المقاومة وفضح جبهة النفاق:

عدم القدرة على القضاء على المقاومة يعزز من تنامي الروح الجهادية لدى الأمة، ويؤكد أن العدو قابل للهزيمة، وغير قادر على تحقيق الانتصار، والمشاركة الفاعلة من جبهات الاسناد تضع محور المقاومة في مقدمة الصفوف للأمة العربية والإسلامية، حيث أعاد فرز الأمة من خلال الميزان الفلسطيني، وأثبت صدق المحور على التمسك بالقضية الفلسطينية، وتقديم التضحيات في سبيل الله، وانقاذا للمقدسات، ومواجهة أخطر أعداء الأمة وأكثرها توحشا، فيما تصر جبهة النفاق على البقاء في مربع الحياد السلبي، الذي يعتبر دعما صريحا للعدو، وتشجيعا على الجرائم بحق النساء والأطفال.

يأتي طوفان الأقصى في مرحلة أزمة قيادية للأمة، وتطلع إلى تبلور قيادة قادرة على مواجهة هذا العدو، يتحمل محور الجهاد حمل الراية، في وقت يتكالب الأعداء ويكثفون من دعمهم لإجرام الكيان، ووحشيته، ولا يبخلون عليه بالسلاح والأموال والحماية، فإن أمتنا للأسف الشديد تعاني من عجز وفشل ، رغم اجتماع قادة الدول الإسلامية والعربية في قمة مشتركة قبل ما يقارب العام، إلا أنها حتى اللحظة لم تتمكن حتى من فرض وقف إطلاق النار، واكتفت ببيانات مجرد حبر على ورق.

إن من يمثل الأمة اليوم هو هذا المحور، والذي رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها والإنجازات الكبرى التي يحققها لا يزال يتعرض للطعن من قبل أنظمة الخيانة والنفاق. بالتالي فإن تبلور هذه القيادة هو أمر مهم في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة الإسلامية، وشرطا من شروط نجاحها وتحقيق تطلعات شعوبها في أمة قادرة ومتمكنة من حفظ وحماية مستقبلها، والتمسك بدينها.

 

إضعاف المكانة الدولية للكيان

قبل طوفان الأقصى كانت “إسرائيل” قد بدأت تحقق إنجازات سياسية أشبه بالمستحيل، فطبّعت مع عدة دول عربية ، مثل الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وكانت في طريقها للتطبيع مع السعودية، وبعض الدول الإسلامية الكبرى، وأصبح الكيان يتعرض لضغوط دولية كبيرة من أجل وقف إطلاق النار، ووضع حد للكارثة الإنسانية التي خلقها في القطاع وينوي نقلها إلى لبنان، لولا الولايات المتحدة التي تقدم له أكبر غطاء للمجازر والتوحش، حتى أصبحت شريكة في كل جرائمه.

في المقابل، تصاعد العنف والهجمات المتبادلة يجعل الدول الأخرى تتردد في تقديم دعم غير مشروط لإسرائيل، كما هو حال فرنسا مؤخرا التي منعت بعض امدادات الأسلحة للكيان، مما قد يؤدي إلى تراجع مكانتها الدبلوماسية.

 

تنامي الشعور الصهيوني بقرب زوال الكيان المؤقت:

تحت هذا العنوان سنكتفي باقتباس مهم من خطاب السيد عبدالملك الحوثي في خطابه عشية الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، وهو مان نصه:

“مع كل هذا التخاذل، ومع حجم ذلك الدعم للعدو الإسرائيلي، ومع حجم العدوان الإسرائيلي، لكنَّ حتمية الزوال للعدو الإسرائيلي هي حتميةٌ من الثوابت الدينية، والتاريخية، والكونية، وهي لابدَّ أن تتحقق…يدرك العدو المجرم، وداعموه الغربيون، بحتمية زوال الكيان المجرم، والنبتة الشيطانية، والورم الخبيث في جسد الأمة، لا تخلو تصريحاتهم من الحديث عن الزوال لذلك الكيان، وفي نقاشاتهم، وخطبهم، وأبحاثهم، ودراساتهم، العدو الإسرائيلي بنفسه يؤمن بتلك الحتمية، المجرم [نتنياهو] له كلامٌ قال فيه: [سأجتهد كي تبلغ إسرائيل عيد ميلادها المائة، فالتاريخ يعلِّمنا أنه لم تعمّر دولةٌ للشعب اليهودي أكثر من ثمانين سنة]، وفي ذلك إدراكٌ كامل من أوقح مجرمٍ صهيوني بحتمية الزوال.

تلك الحقيقة لا تكاد تغادر أفكار قادة الكيان المجرم، ومنهم المجرم الصهيوني [أيهود باراك]، الذي كتب مقالاً في صحيفة صهيونية يبدي مخاوفه من زوال كيانهم، العديد من اليهود الذين يقدَّمون على أنهم فلاسفة، يذكرون تلك الحقيقة، وأحدهم قال أيضاً: [لدى العالم العديد من الصور لإسرائيل، لكنَّ إسرائيل لديها صورة واحدة فقط لنفسها، صورة شعبٍ في طريقه إلى الزوال]… لا تكاد تفارق خيالات اليهود جدلية البقاء، وحتمية الزوال، والعدو الإسرائيلي لا يستطيع الخروج من أزمة الوجود مهما أجرم وأفرط في الإجرام، وما يزيد من تلك الهواجس هي التغيرات الكبيرة في المنطقة، ونمو حركات الجهاد والمقاومة، وانتفاضة الشعب الفلسطيني المتوَّج بطوفان الأقصى، ومعركته المقدَّسة، التي عززت من حقيقة الزوال لدى الصهاينة؛ لــذلك لجأ الصهاينة إلى ذلك المستوى الرهيب من الإجرام، لمحاولة الهروب من الواقع الذي لابدَّ منه.

 

الخلاصة:

إن عاما كاملا من الفشل الصهيوني في إنهاء حماس واستعادة الأسرى يُظهر ضعفًا في استراتيجياته الأمنية والعسكرية. هذا الفشل ينعكس بشكل كبير على ثقة “المجتمع” الإسرائيلي في قيادته، ويعزز مكانة المقاومة، ويكشف هشاشة الكيان وجيشه وأجهزته الأمنية، ويفتح الباب على مصراعيه لعدة سيناريوهات تقود إلى زوال ونهاية الكيان الحتمية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان الأقصى فی غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة.. الأفق الحضاري في مواجهة القُطرية

في زمن الانقسام والارتهان، يتكرر الحديث عن جدوى المشاريع القُطرية الكبرى في العالم الإسلامي والعربي، مثل تلك التي تشهدها دول كتركيا ومصر وإيران، حيث يروج البعض لهذه المشاريع باعتبارها الأمل المتاح في ظل إكراهات الواقع، ويعللون دعمهم لها بأنها قادرة، حين تقوى، على أن تصبح رافعة للإقليم بأكمله، خاصة في ظل عجز الأقطار الصغيرة وضعفها، والتي غالبا ما تُستخدم كأدوات هدم أو توابع تخضع لهيمنة القوى الكبرى. لكن هذا التفاؤل يصطدم بجدار من الحقائق السياسية والتاريخية العميقة التي تؤكد أن هذه المشاريع، مهما بلغت من تطور، تظل أسيرة لعقلية القُطر والحدود السياسية المصطنعة، ولا تتحرر من رواسب الاستعمار الذي قسّم الأمة إلى وحدات وظيفية تقوم بأدوار محددة.

فالمشروع التركي رغم تبنيه لخطاب إسلامي ظاهري، إلا أنه في جوهره قومي يخدم المصلحة التركية أولا، وكذلك المشروع الإيراني الذي يتحرك ضمن أفق قومي شيعي واضح، أما المشروع المصري فظل رهين نزعة قُطرية تتضخم على حساب غيرها من الأقطار. ومن هنا يظهر أن منطق دعم هذه المشاريع باعتبارها الوسيلة الوحيدة المتاحة، يتجاهل أن النظام الدولي القائم لا يسمح لتلك القوى بأن تتجاوز سقفا معينا، إذ يتم دعمها مرحليا لاستخدامها في ضرب قوى أخرى، ثم تُكبح حين تحاول الخروج عن الدور المرسوم لها، وهو ما حدث مع العراق سابقا، ومع إيران وتركيا ومصر في محطات متعددة.

هذا الواقع لا ينبع فقط من طبيعة النظام الدولي، بل أيضا من ضعف حضاري داخلي، وفقدان لمشروع جامع يتجاوز القُطرية، إذ إن التيارات الإسلامية نفسها انزلقت في مستنقع التحيز لقطر على حساب قُطر آخر، وبدل أن تكون قوة توحيد وبعث حضاري، صارت أداة في لعبة المحاور الإقليمية، تُستخدم وتُستنزف وتُعاد صياغتها بحسب متطلبات النظام الذي تعمل تحته.

وقد يقال إن غلبة إحدى القوى الكبرى في الأمة ليس بالضرورة أمرا سلبيا، بل كان في عصور ماضية مدخلا لحماية الإقليم وضمان استقراره، كما حدث في فترات الدولة العثمانية، أو حتى المماليك، حيث كانت غلبة دولة مركزية قوية تؤدي إلى نوع من الوحدة السياسية والعسكرية التي تحفظ الأمة وتحمي حدودها، وكانت تلك القوى، رغم ما فيها من خلل، تعتبر نفسها مسؤولة عن كامل الجغرافيا الإسلامية، وكان في قدرتها أن تتدخل لحماية الشعوب الضعيفة وصد العدوان عنها، لكن ذلك كان قبل الانقلاب الحضاري الكبير الذي قلب موازين القوة عالميا، وهيّأ لهيمنة الغرب الحديثة، ومعه تسرب الفكر القُطري إلى بنية الوعي العام في الأمة، بحيث باتت كل دولة ترى نفسها كيانا منفصلا، له مصالحه وهويته الخاصة، بل ويعاد تعريف الإسلام نفسه داخل هذه الأطر الضيقة.

وفي هذا السياق يبدو أن المقاومة، بوصفها مشروعا شعبيا تحرريا جامعا، هي البديل الحقيقي لكل المشاريع القومية والقُطرية، فهي وحدها القادرة على تجاوز حدود سايكس بيكو، وعلى إعادة الاعتبار للأمة كوحدة حضارية، لا كمجموعة دول متفرقة. فالمقاومة ليست مجرد فعل عسكري، بل منظومة متكاملة من القيم والوعي والتعبئة الشعبية، تنهض بالأفراد وتوحد الشعوب وتعيد تشكيل الانتماء على أساس جامع يتجاوز الجغرافيا والسياسة الضيقة، وهي التي تربك العدو وتُرهق المحتل، وتفتح الباب لإبداع نابع من الأرض والناس والحق، لا من الأنظمة والصفقات والتفاهمات المرحلية. بل إن المقاومة في عمقها الأصيل، كما يبيّن طه عبد الرحمن في كتابه "ثغور المرابطة، ليست موقفا سياسيا فحسب، بل مقام روحي، تُربى فيه النفس على العبودية الحقة، وتُختبر فيه الإرادة على مقام الصبر والتوكل، حيث تتحول المواجهة إلى نوع من المجاهدة، ويصبح الثغر الذي يُرابط عليه المقاوم ليس مجرد ساحة قتال، بل ساحة تزكية وتطهر، يتجدد فيها المعنى، ويُستعاد فيها الإنسان من بين أنقاض التشييء والارتهان.

فالمقاومة ليست مشروع قوة فقط، بل مشروع إحياء، ولا يمكن أن تستقيم ما لم تتصل بالغيب وتتشبّع بالأخلاق، إذ بدون هذا البعد، تتحول إلى رد فعل غريزي سرعان ما يُستهلك، بينما حين تُصبح مرابطة على الثغور بمعناها الوجودي، تصير فعلا دائما يعيد تشكيل الزمن ويُنبِت المعنى في أرضٍ جُرفت منها الروح.

والمقاومة، بخلاف المشاريع الأخرى، لا ترتبط بدولة أو نظام، بل هي وعي شعبي متجذر، لا يُخترق بسهولة، ولا يُستبدل حين تتغير التحالفات، بل يُراكم وعيه ويصنع واقعه بإرادته، ولهذا فإن القوى الكبرى تخشاه وتحاول ضربه أو تشويهه لأنه يعجزها عن السيطرة عليه.

ومن هنا فإن المقاومة هي خيار المستقبل، لأنها المشروع الوحيد الذي يجمع بين القيم والتحرر، بين الدين والكرامة، بين الوعي والقوة، في حين أن كل المشاريع القومية أو القُطرية أثبتت أنها تظل محدودة، بل وخادمة لغيرها في كثير من الأحيان، وربما تتحول إلى أدوات تُستخدم ضد الأمة نفسها.

لذا فإن الرهان الحقيقي لا يكون على حدود رسمها المستعمر، ولا على أنظمة ترعى مصالحه، بل على شعوب قادرة على قلب الطاولة حين تدرك أن المقاومة ليست مجرد رد فعل، بل مشروع حياة شامل يعيد تشكيل الواقع ويعيد للأمة دورها ومكانتها بين الأمم.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس: قصفنا بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني
  • إيران: وجهنا ضربة استخباراتية غير مسبوقة وقاصمة إلى الكيان الصهيوني
  • عرض شعبي لـ 2200 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة “صور”
  • بمشاركة 2000 مقاتل: قوات التعبئة العامة بحجة تنظم عرضاً شعبياً لخروجي دورات طوفان الأقصى
  • هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جهران بذمار
  • العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • المقاومة.. الأفق الحضاري في مواجهة القُطرية
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة تؤلم جيش العدو الصهيوني