كيفية أداء صلاة الجماعة للأصم.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (أُصِبتُ منذ صغري بمرض في أذني أفقدني السمع، وأنا الآن في السبعين من عمري، وأواظب على الصلاة، ولكن لا أسمع ما يقوله الإمام في الجماعات، وأفعل كما يفعل المصلون من قيام وسجود وتسليم، وأشعر بعدم الرضا. فهل صلاتي مقبولة على هذا الوضع؟
. لـ5 أسباب أبرزها قرني الشيطان
وقالت دار الإفتاء لصاحب السؤال: صلاتك صحيحة ما دامت مكتملة الأركان والشروط، ويكفي ما تفعله من تقليد المأمومين، وهي مقبولةٌ إن شاء الله تعالى.
كما ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول (هل يجوز شرعًا المسك بالمصحف أو وضعه على حامل أمامي للقراءة منه أثناء الصلاة؟ وهل للقراءة من المصحف في الصلاة فضل؟ حيث إنني ألاحظ ذلك وأفعله في رمضان عندما أصلي القيام بالمسجد؛ لختم القرآن الكريم، فما حكم الشرع في ذلك؟
وذكرت دار الإفتاء أنه يذهب كثيرٌ من الفقهاءِ إلى جَوازِ القراءة من المصحف في صلاة النفل والفريضة، واستدلوا بما رواه مالك من أنَّ ذكوان مولى السيدة عائشة رضي الله عنها كان يقوم في رمضان من المصحف، وأنَّه ليس هناك دليلٌ على المنع.
وبالنسبة لتقليب أوراق المصحف فلا بأس فيه، مع مراعاة أن يكون ذلك في أضيق نطاقٍ حتى لا يخرج المُصَلّي عن خشوعه المطلوب شرعًا في الصلاة، وإن كان الأولى والأفضل أنْ يُصَلّي بالناس الحافظ للقرآن، وأن يستمع المأموم لقراءة الإمام حتى لا ينشغل أيٌّ منهما عن الخشوع في الصلاة بِتقليبِ أوراق المصحف، وكثرة الحركات الخارجة عن الصلاة.
وبناءً على ما سبق وفي واقعة السؤال: فقيامُ بعضهم بإمساك المصحف والقراءة منه أثناء الصلاة وتقليب أوراقه؛ سواء كان المصحف بيد المُصَلّي أو على حامل صحيحٌ شرعًا، كما أنَّه ليس للقراءة من المصحف أثناء الصلاة فضلٌ على قراءة المُصَلّي من حفظه، بل إنَّ قراءة المُصَلّي من حفظه أولى وأقرب إلى الخشوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء السمع الصلاة المصحف القرآن دار الإفتاء من المصحف الم ص ل ی
إقرأ أيضاً:
مشهد نادر يجمع الملك خالد والرئيس السادات أثناء أداء العرضة .. فيديو
خاص
استعرض مقطع فيديو نادر الملك خالد بن عبدالعزيز وهو يؤدي رقصة العرضة برفقة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات خلال زيارته للمملكة.
وظهر في المقطع كذلك كل من الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن عبدالعزيز، وهم يشاركون في أداء العرضة إلى جانب الملك خالد والرئيس السادات.
والجدير بالذكر أن هذه الزيارة كانت عام 1396هـ – 1976م، وشكلت محطة مهمة في تعزيز العلاقات السعودية المصرية آنذاك.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_YojpxnymrG-TC_Bo_1024p.mp4