صحف عالمية: إسرائيل فشلت في تدمير حماس والمتطرفون يتذرعون لاحتلال غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قالت صحف عالمية إن إسرائيل فشلت في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم الدمار الكبير الذي ألحقته بقطاع غزة مشيرة إلى أن بعض وزراء حكومة بنيامين نتنياهو استغلوا أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لاحتلال القطاع.
فقد نشرت نيويورك تايمز مقالا قالت فيه إن الهدف المعلن للحرب الإسرائيلية والمتمثل في تدمير حماس ما زال بعيد المنال رغم الدمار الذي يواجهه القطاع.
وخلص المقال إلى أنه بغض النظر عن قدرات حماس في الوقت الحالي فإن حجم الدمار في غزة قد يمثل دافعا لتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوفها مستقبلا.
وفي صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال تقرير إن الشعور بالوحدة الذي عمّ إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تلاشى بسبب أمور كثيرة منها الانقسام العميق بسبب الحرب على القطاع.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل بحاجة إلى قادة سياسيين قادرين على مواجهة الجمهور والإجابة عن الكثير من الأسئلة المعلقة، مشيرة إلى أن المسؤولين الحاليين "لا يجرؤون حتى على المشاركة في تظاهرة شعبية أو القيام بزيارة تفقدية لأحد الكيبوتسات لأنهم يدركون أن رد فعل الجمهور سيكون سلبيا".
ذريعة لاحتلال غزةوفي افتتاحيتها، قالت "هآرتس" إن وزراء في حكومة نتنياهو يستغلون أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول للدفع نحو الاستيلاء على قطاع غزة وتوطين اليهود فيه.
وكتبت الصحيفة أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "يسعيان بلا خجل إلى تحقيق ما يتناقض مع الأهداف المعلنة للحرب ومع مصالح إسرائيل".
وقالت إن المشكلة الأبرز "تكمن في أن تعطش هذين الوزيرين للاحتلال يلقى أذنا مصغية لدى نتنياهو".
وفي شأن متصل، قال موقع "ميديا بارت" إن الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت مقومات الزراعة، وإنه كلما طال أمد الحرب اتسع نطاق الدمار على حساب الأراضي الزراعية.
وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي يسعى إلى إعادة تشكيل القطاع من خلال إنشاء مناطق عازلة وسواتر ترابية وشق طرق جديدة لتسهيل حركة الآليات العسكرية. ونقل الموقع تحذيرا لأحد الباحثين من أن التربة والمياه كانتا طوال عام من الحرب عرضة للتلوث بسبب الأسلحة المستخدمة بما في ذلك الفوسفور الأبيض.
وفي صحيفة "الغارديان"، طرح الصحفي بيتر بومنت تساؤلات بشأن إمكانية نجاح إسرائيل في تحقيق هدفها في لبنان، ثم استعرض مجموعة من العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة في جنوب لبنان.
واستنتج الكاتب أن إسرائيل "فشلت في إرساء الأمن في المناطق الشمالية بما فيها تلك التي أعقبها احتلال استمر سنوات". وقال إن الصراع يدمر الحياة في الشرق الأوسط حيث لا مؤشرات واضحة على أن ما تقوم به إسرائيل الآن أكثر فعالية مما سبق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لماذا فشلت “ثاد” في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي، #اللواء _فايز_الدويري إن هناك روايتين مختلفتين، الأولى لجماعة #أنصار_الله (الحوثيين) وتؤكد إسقاط صاروخ ومسيّرة على تل أبيب، والأخرى لإسرائيل وتتحدث عن إسقاط صاروخ.
وفيما يتعلق برواية الحوثيين، فقد أكد الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع في بيان، أنهم قصفوا مطار بن غوريون بصاروخ #باليستي_فرط صوتي حقق هدفه، كما قصفوا بطائرة مسيّرة هدفا حيويا للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة.
أما الرواية الإسرائيلية، فتتحدث -يضيف اللواء الدويري- عن صاروخ أطلق من #اليمن، فشلت #منظومة_ثاد_الأميركية في صدِّه، ليتم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة تفتك بعشرات الآلاف 2025/05/09وأشار اللواء الدويري إلى الاختلاف بين المنظومتين الأميركية والإسرائيلية، فـ”ثاد” تعتبر قمة الصناعات الأميركية، تشترك فيها العديد من الشركات، وهي السلاح المتطور لسنوات قادمة، وقد أنتِجت منها أعداد محدودة وصدِّرت إلى دول محددة. ومن مميزات صاروخ “ثاد” أنه لا يحمل رأسا متفجرا وإنما يعمل على الطاقة الحركية، أي عندما يصبح قريبا من الصاروخ أو الهدف القادم ينفجر تلقائيا، لأنه مزود بمستشعرات وحاسوب يميز بين الهدف الحقيقي والهدف الزائف.
كما أن مدى الرادار في “ثاد” يبلغ ألف كيلومتر، أي أنه قادر على اكتشاف الصاروخ القادم على مسافة ألف كيلومتر من موقع الرادار، عندما يتم إطلاق صواريخ من مسافة ألفي كيلومتر.
أما “حيتس” فتوجد معلومات قليلة بشأنه، ويتضمن: “حيتس1″، و”حيتس 2″، و”حيتس 3”. ويوجد في “حيتس 2” رأس متفجر، بينما يعتمد “حيتس 3” على الطاقة الحركية الناتجة عن الاصطدام مع الصاروخ القادم. ويشير اللواء الدويري إلى أن “حيتس” يحتاج نظريا إلى دقة أكثر من “ثاد”ّ.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن منظومة ثاد الأميركية فشلت للمرة الثانية خلال أسبوع في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأوضحت أن #صاروخ اليوم تم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية.
ضعف السرعة
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد تسبب الصاروخ اليمني الذي أطلق اليوم في وقف حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون، كما فر الملايين نحو الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ، وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيليةٍ خلال توجهها إلى ملجأ.
ومن جهة أخرى، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله الأسبوع الماضي على مطار بن غوريون تبلغ سرعته 19 ماخا، ويعتمد أسلوب المناورة أثناء حركته، بينما تبلغ سرعة صاروخ “ثاد” 8.5 ماخات، بمعنى أن سرعة الصاروخ اليمني هي ضِعف الصاروخ الأميركي.
ويذكر أن العملية التي نفذها الحوثيون اليوم تأتي بعد إعلان سلطنة عمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة الحوثي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. مع العلم أن جماعة الحوثي قالت إن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وإن عملياتها ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.