بنها تحافظ على ترتيبها عالميا بتصنيف التايمز لأفضل جامعات العالم بـ2025
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي قد أعلن نتيجة إصداره الجديد لعام 2025 لتصنيف الجامعات حول العالم وأن جامعة بنها قد احتلت الترتيب 1001 - 1200 عالمياً ضمن أكثر من 2000 جامعة من 115 دولة جرى تصنيفها خلال هذا الإصدار بين أكثر من 30 ألف جامعة منتشرة حول العالم، ومحليًا احتلت المركز بالفئة الرابعة محليًا مع 14 جامعة أخرى بين 47 جامعة مصرية جرى تصنيفها في هذا الإصدار.
وأشار الجيزاوي، إلى أن تصنيف التايمز البريطاني للجامعات قد أجرى تغيرات في المنهجية الخاصة بحساب تأثير الاستشهادات المرجعية (FWCI) في عام 2023، حيث تم تقسيمه إلى ثلاث مقاييس ببليومترية فرعية مصممه لتكون أكثر تمثيلا لجوده مخرجات البحث العلمي، بالإضافة إلى عدد من التغيرات الأخرى التي طرأت على منهجيه التصنيف.
وأوضح أن التصنيف يستند إلى ثلاثة عشر مؤشراً لقياس أداء الجامعات، بحيث يقيم المؤسسة في خمسة محاور هي التدريس والبحث العلمي، والاستشهادات المرجعية، والسمعة الدولية والدخل من الصناعة. وقد وجه رئيس الجامعة التهنئة لأسرة الجامعة من هيئة تدريس وإداريين وطلاب على هذا الإنجاز ودورة في كسب ثقة المجتمع والمستفيدين وتحسين سمعة الجامعة المؤسسية والاكاديمية وعند جهات التوظيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفضل جامعات العالم تصنيف التايمز البريطاني تصنيف الجامعات جامعة بنها رئيس جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تحتفي بمائة عام من التميز العلمي في مؤتمر تاريخي بدار الكتب
شهد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي عُقد برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وذلك بقاعة المؤتمرات بدار الكتب المصرية.
حضر فعاليات المؤتمر، د.أسامة طلعت رئيس الهيئة القومية لدار الكتب والوثائق القومية، ود.أحمد زكريا الشلق، ود.أحمد الشربيني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيس اتحاد المؤرخين العرب مقرر المؤتمر، ود.عبد الراضي عبد المحسن عميد كلية دار العلوم بجامعه القاهره السابق، ود.أنور مغيث رئيس المجلس القومي للترجمة بوزارة الثقافة السابق، ود.عبد المنعم محمد مدير مركز التاريخ المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، والأستاذة نهال خلف الميري بمركز التاريخ الحديث والمعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
وقال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، خلال كلمته، إن جامعة القاهرة الصرح العريق الذي يمثل امتدادًا حضاريًا وعلميًا لمسيرة التعليم المصري، التي بدأت منذ آلاف السنين على أرض هذا الوطن العظيم، مؤكدًا أن العالم قد عرف مصر منذ فجر التاريخ كمنارة للعلم والمعرفة، حيث قدّم المصريون القدماء أولى نماذج التخصص العلمي في الطب والهندسة والكيمياء والفلك والفنون والقانون والأدب، والصناع والحرفيين ورجال القانون، وتركوا لنا برديات علمية وطبية لا تزال شاهدة على سبقهم وريادتهم.
وأضاف الدكتور أحمد رجب، أن العصر الإسلامي قد شهد مواصلة العلماء المصريين لهذا الدور الحضاري، وكان من بينهم الموسوعيون أمثال الإمام جلال الدين السيوطي، الذين ألّفوا مئات الدراسات في شتى فروع المعرفة، وجاءت نهضة محمد علي في القرن التاسع عشر، فشهدنا تأسيس مدارس نوعية مثل المهندسخانة ومدرسة الطب، كخطوة نحو بناء منظومة تعليم عصري، لافتًا إلى أن تلك الجهود قد توجت بتأسيس الجامعة المصرية عام 1908، التي تحولت فيما بعد إلى جامعة فؤاد الأول، ثم أصبحت جامعة القاهرة في عام 1953، لتصبح القلب النابض للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم العربي.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل خرج من رحمها عدد كبير من الجامعات الكبرى، مثل جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الفيوم، وجامعة بني سويف، وغيرها، مشيرًا إلى مساهمة الجامعة بخبراتها وأساتذتها وبرامجها الأكاديمية في بناء الجامعات العربية الحديثة، وتواصل تحليقها في سماء التميز والابتكار، كجامعة من الجيل الرابع، تقود قاطرة تطوير التعليم العالي في مصر والمنطقة، وتسير بخطى ثابتة نحو العالمية والتميز.
كما شهد فعاليات المؤتمر لفيف من القامات العلمية المرموقة من بينهم د.سيد فليفل، ود.هدى الخولي،ود. حامد عيد، ود. الهام ذهني، ود. اشرف مؤنس، ود. سيد علي، ود. ماجدة صالح، ود.سرفيناز حافظ، ود. هناء عبد الرحمن، ود.احمد الشرقاوي، ود. اشرف قادوس.