دعاء بعد صلاة الفجر للرزق والفرج.. مستحب لإزاحة الهم وقضاء الديون
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عقب الانتهاء من أداء صلاة الفجر، يحرص عدد كبير من المصلين على ترديد أدعية مستحبة لجلب الرزق وتيسير الأمور، وطلب المغفرة والرحمة، باعتبار هذه الصلاة تأتي في وقت سكون وخشوع يحب أن يناجي العبد فيه ربه.
دعاء بعد صلاة الفجروحول دعاء بعد صلاة الفجر للرزق والفرج، أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني أنه لا يوجد صيغه ثابته للدعاء ويمكن للمسلم الدعاء بما يشاء ويرجو، وحول دعاء بعد صلاة الفجر فيمكن ترديد على سبيل المثال:
- اللهم إنّي أسألك أن ترزقني رزقًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، اللهم ارزقني من فضلك وسعتك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
- اللهم إنّي أسألك أن توسع لي في رزقي، اللهم اكفني بحلالك وعطائك، وأغنني عن خلقك، اللهم إنّك كريم قدير فقدر لي الرزق الكثير وأكرمني بعطائك يا رب العالمين.
- اللهم إنك قلت ادعوني استجب لكم؛ اللهم إني أدعوك وأرجوك أن ترزقني من خيرك بخيرك الذي لا يملكه غيرك، اللهم ارزقني وبارك لي فيما رزقتني يا رزاق يا كريم.
- اللهم إني أصبحت منك في عافية، وستر، وفضل، فتمم لي فضلك بتفريج همي، وتنفيس كربتي، اللهم فرج همي وغمي، واشرح صدري يا رحمن يا رحيم.
- اللهم إنك عليم بحالي غني عن سؤالي، اللهم لا تدع الهموم تثقل كاهلي وارحمني برحمتك التي وسعت كل شيء، اللهم اجعل الفرج قريبًا، وبشرني به يا رب العالمين.
- اللهم يا من أجبت نوح إذ دعاك، وكشفت الضر عن أيوب إذ ناداك، اللهم اكشف عني الهم والغم وابعد عني الحزن واليأس، اللهم فرّج همي وأدخل الفرح والسرور إلى قلبي.
- اللهم يا من كشفت الضرّ عن أيوب، ورددت يوسف بعد غياب إلى يعقوب، فرّج همي وغمي، وعجل لي في الفرج؛ فإنك عليمٌ بحالي غني عن سؤالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء دعاء بعد صلاة الفجر صلاة الفجر دعاء بعد صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وهناك دعاء بعد صلاة الوتر يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
ورد عَنْ صلاة الوتر، ما روي عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
كيفية صلاة الوتررأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.