خاص | عمر متولي لـ الفجر: عادل إمام اعتزل لكن صحته تمام
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أقيم اليوم العرض الخاص لفيلم بنسيون دلال في سينما جراند نايل تاور بحضور فريق العمل وعدد من النجوم.
وكشف الفنان عمر متولي في تصريح خاص للفجر عن صحة الفنان عادل إمام قائلًا: " كلها إشاعات والحقيقة هو اعتزل لكن صحته كويسة ربنا يبارك في عمره يارب".
أحداث فيلم بنسيون دلال
وتدور أحداثه حول سيد الجدع الذي يقرر أن يخدع أبناءه الخمسة ويبيع البنسيون الذي يشاركونه في ملكيته بأوراق مزورة مدعيًا أن سيسافر للقاء المستثمرين.
أبطال فيلم بنسيون دلال
فيلم بنسيون دلال من تأليف شادي الرملي وحسين نيازي وإخراج شادى الرملي ومن بطولة بيومي فؤاد، عمر مصطفى متولي، محمود حافظ، وليد فواز، محمد رضوان، طاهر أبو ليلة، إبرام سمير، خالد سرحان، أمجد الحجار، جيهان خيري، ألحان المهدي، إسراء رخا، ميشيل ميلاد، يوسف إسماعيل، أمجد عابد، أسامة عبد الله، سلمى المحجوبية، غادة طلعت وضيفة الشرف نسرين أمين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.