مدبولي: تطوير شامل لمدينة إسنا.. تستحق وضعها على خريطة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة نجحت في تقليل الكثافات في الفصول بأفكار خارج الصندوق، بالإضافة إلى وضع حلول جذرية لمشكلات عجز أعداد المدرسين.
وأضاف خلال جولته التفقدية لعدد من المشروعات التنموية بمحافظة الأقصر، نقلتها قناة «إكسترا نيوز»: «نتحرك في إطار رؤويتنا لتطوير منظومة التعليم، وقمنا بزيارة الصرح الطبي الكبيرالخاص بمستشفى الأقصر، وشاهدنا حجم التنمية الكبير جدًا الذي يتم تنفيذه».
وتابع: «محافظة الأقصر دخلت ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، وبالتالي كل الخدمات أصبحت تقدم في هذا المستشفى، وأصبح هناك لأول مرة زرع النخاع وعلاج السرطان».
وأكمل: «كت حريصا جدا على زيارة البر الغربي من الأقصر، وشوفنا تطوير الكورنيش في البر الغربي، وزرت أعمال ترميم معبد هابو، من عامين كان هناك توجيهات للمجلس الأعلى للآثار للبدء في ترميمه وإظهار جماله، والنهاردة شوفت حجم عمل كبير جدا قام به شباب وشابات مصريات واللي بيقوموا بجهد غير مسبوق في ترميم معبد إسنا».
وأوضح: «المهم في مدينة إسنا أننا نتحدث عن تطوير شامل للمدينة وليس فقط المعبد، إسنا تستحق بتراثها التاريخي والأثري الموجود أن توضع على خريطة السياحة العالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسنا محافظة الأقصر السياحة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للبيئة.. آداب حضارية وضعها الإسلام لنحر الأضاحي
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مجموعة من الآداب الحضارية التي وضعها الإسلام لنحر الأضاحي في اليوم العالمي للحفاظ على البيئة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له، إن الالتزام بآداب نحر الأضحية سلوك حضاري يحميك ويحمي البيئة من التلوث، فالحفاظ على البيئة مسئولية الفرد والمجتمع وهي أمانة في أعناقنا سيسألنا الله عنها، وصيانتها وحمايتها من الإفساد والاستنزاف مسئوليتنا.
وأضاف أن نحر الأضاحي في الأماكن العامة وترك أثر الدم، وإلقاء مُخلّفات الذّبح بعد الانتهاء منه في الطريق العام وموارد البيئة مثل المسطحات المائية والأراضي الزراعية؛ لمن السَّيِّئاتِ العِظام، والجرائم الجسام التي تتنافى مع مُقرّرات الشرع الشريف؛ لما في ذلك من إضرار بالبيئة وإيذاء الناس، وإلحاق الضرر بالمجتمع، وسيدنا رسول الله يقول: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ».[أخرجه البخاري].
ونبه مركز الأزهر، إلى أن النحر في الأماكن المُعدة وَالمُجَهْزَةِ له هو الأصل؛ حفاظا على البيئة وحرصًا علـى الناس وعلـى ما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما يُكدّر عيشهم أو يُؤذي مشاعرهم وصحتهم ومجتمعاتهم.