مصر.. القبض على شبكة مراهنات هددت اقتصاد البلاد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت مصر القبض على تشكيل عصابي منظم، تخصص في استقطاب الشباب للمشاركة في مراهنات غير مشروعة تدار من خارج البلاد.
وبحسب المصري اليوم، “تمكنت هيئة الرقابة الإدارية في مصر، من القبض على تشكيل عصابي منظم بعدد من المحافظات، تخصص في استقطاب الشباب للمشاركة في مراهنات غير مشروعة تدار من خارج البلاد”.
وكشفت تحريات هيئة الرقابة الإدارية “عن تورط مجموعة من الوكلاء في بعض المحافظات ببناء شبكات مالية غير قانونية تربط المراهنين في مصر بمسؤولي تلك المواقع بالخارج، وذلك عبر تسهيل عمليات الدفع إلكترونيًا لتجنب المساءلة القانونية وتعقيد تتبع التحويلات المالية، واستخدم المتهمون محافظ إلكترونية بأسماء وهمية وعملات مشفرة، تُحول إلى الخارج في صورة عملات أجنبية، مما يمثل خطرًا على الاقتصاد القومي”.
وتابعت الرقابة الإدارية، في بيان، “أنه بعرض الأمر على محمد شوقي عياد، النائب العام، أمر بإحالة المتهمين إلى نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال، التي تولت التحقيقات وأصدرت قرارها بحبس المتهمين، بينما تم تكليف الجهات الفنية المعنية بحصر المحافظ الإلكترونية المستخدمة في تلك المواقع”.
وأشارت الرقابة الإدارية، في بيانها، “إلى أن هذه التحركات تأتي في إطار جهود الدولة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي، فضلًا عن الحفاظ على أموال المواطنين”.
هذا ويشكل إدمان المقامرة الإلكترونية، واحدا من أحدث التحديات في كثير من الدول، من لاسيما وأنه يشهد موجة انتشار “غير مسبوقة” في أوساط الشباب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشباب المصري الرقابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.