مصر تدين قصف مدرسة في غزة وقوات اليونيفيل بلبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤؤي نازحين غرب مدينة دير البلح بقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن مصر تدين أيضًا استهداف الجيش الاسرائيلي لمواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان مما أدى لاصابة اثنين من جنودها بجروح بالإضافة إلى إطلاق النار على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة وإلحاق الضرر بالآليات ونظام الاتصالات.
وبحسب بيان وزارة الخارجية فإن مصر تؤكد أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه الشنيعة على مدار عام دون مسائلة دولية أدى إلى تمادي جيش الاحتلال في انتهاكاته الفادحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديه بشكل سافر للمجتمع الدولي، وكذلك تآكل النظام الدولي القائم على القواعد بل وتقوض من مصداقية الأطراف الدولية التي ظلت تدافع عن حقوق الإنسان والعدالة والقيم الإنسانية إلا أنها ظلت صامتة أمام التجاوزات والانتهاكات المتكررة في مشهد صارخ يعكس ازدواجية المعايير.
وطالبت مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والعمل على خفض التصعيد وتخفيف حدة التوتر وأهمية التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمان وسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية اليونيفيل غزة الاحتلال لبنان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
برلمانية: صمت العالم شجع إسرائيل على ارتكاب المجازر وتهديد السلام الدولي
أدانت النائبة د. هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مجلس النواب، التصعيد العسكري بين الكيان الإسرائيلي المحتل والجمهورية الإيرانية والهجوم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على طهران، مخلفا أضرارا بشرية ومادية جسيمة، والتسبب في سقوط العشرات من القادة العسكريين من بينهم رئيس الأركان العام وقائد الحرس الثوري وعلماء نوويين، معتبرة هذا الهجوم يمثل انتهاكاً صارخاً وواضحا للقوانين والمواثيق الدولية.
إسرائيل آمنت العقابوقالت أبو السعد في بيان لها اليوم، إن إسرائيل آمنت العقاب وبالتالي تزيد تصرفاتها سوءً لتهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع باستمرار تصعيداتها واختراقها للقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية طالما أنها لم تجد رادعا، ولم تجد موقفا دوليا موحدا يوقف هذه المهازل والمجازر التي يرتكبها نظام نتنياهو مدعوما بقوى دولية تدعي رعايتها لحقوق الإنسان والدفاع عن السلام الدولي والعالمي.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن هذا التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران، وما يصاحبه من توتر إقليمي واسع النطاق، يؤكد اتساع رقعة الصراع والتهديدات والاضطرابات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي، ويضع العالم أمام تحديات كبيرة تفرض على الجميع التكاتف والاصطفاف للدفاع عن مفهوم السلام الشامل والعادل وحقوق الإنسان.
حماية الأمن العام الدوليودعت النائبة هالة أبو السعد إلى ضرورة تدخل الجهات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأمن العام الدولي وتدخل مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة لمحاسبة الكيان الإسرائيلي من إختراق القانون الدولي وتعمدها في إثارة القلق وارتكاب المجازر وجرائم الحرب .