رئيس اتحاد الهجن يزور معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
زار صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024, الذي ينظمه نادي الصقور السعودي تحت شعار (عالم يشبهك)، على مدى 10 أيام في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
وتجوّل سموه في أجنحة المعرض الذي يقام بمشاركة أكثر من 400 عارض من 45 دولة، من بينها أجنحة المحميات الطبيعية والبيئة، والرحلات البرية ومستلزماتها، وسيارات الرحلات البرية، ومستلزمات الصيد، والصقور، وجناح أسلحة الصيد النارية والفردية.
وكان نادي الصقور السعودي والاتحاد السعودي للهجن قد وقّعا، مؤخرًا، مذكرة تفاهم للتعاون والتكامل بين الطرفين للمحافظة على الموروث الثقافي والتراثي للمملكة، لا سيما في الجوانب المتعلقة بالصقور والهجن.
وهدفت المذكرة إلى تحقيق جملة من الأهداف المشتركة من أبرزها: تعزيز التفاهم المتبادل بين الطرفين للحفاظ على الموروث الثقافي، وتطوير بيئة مثالية تدعم الأنشطة ذات العلاقة بالصقور والهجن، إضافة إلى جذب المستثمرين المهتمين بهذه المجالات، إلى جانب تنظيم الفعاليات المشتركة، التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة في إرث الصقور والهجن على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 ألف زائر في خمسة أيام لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
شهد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 إقبالًا جماهيريًا واسعًا، إذ تجاوز عدد زوّاره خلال خمسة أيام فقط أكثر من 300 ألف زائر، في تأكيد لمكانته بصفته إحدى أبرز الفعاليات الكبرى في المملكة والعالم.
ويُقام المعرض في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم (شمال مدينة الرياض) بتنظيم من نادي الصقور السعودي، ويستمر حتى يوم السبت 11 أكتوبر الجاري، وسط مشاركة أكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية في مجالات الصقارة والصيد والتخييم والرحلات البرية، قادمين من 45 دولة، تتوزع على 28 قطاعًا متخصصًا، ويصاحبها 23 فعالية متنوعة.
وشهد المعرض حضورًا لافتًا وتفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تصدرت فعالياته ولقطاته المميزة قائمة "الترند" والمنشورات الأكثر مشاهدة وتداولًا، مجسدةً حجم الاهتمام الشعبي والإعلامي الكبير بالمعرض.
وتجمع فعاليات ومناطق المعرض الذي يعد رافدًا اقتصاديًا بين الثقافة والموروث والترفيه والتعليم، من أبرزها سباق الملواح، ومزاد نادي الصقور السعودي، ومنطقة الصقور المنغولية التي تُقام للمرة الأولى، ومتحف السلوقي، والجناح الصيني بمشاركة 50 شركة متخصصة، ومنطقة التراث العالمي المسجَّل في اليونسكو (حمى نجران)، وسفاري المعرض، وقرية صقار المستقبل، إلى جانب متحف شلايل الرقمي، ومنطقة أزياء الصقارة، ومنطقة السيارات الكلاسيكية، ومناطق الفنون والحياكة التي تحتضن الحرفيات السعوديات، ومعارض فنية تلبي تطلعات العائلات والزوار من مختلف الفئات.
ويقدم المعرض لزواره عروضًا تفاعلية وتجارب ثرية تشمل فعالية الدعو الخاصة بالصقور، وعروضًا فلكلورية تجسّد العرضة السعودية والخطوة الجنوبية والخبيتي وغيرها من الفنون الأدائية، إلى جانب عروض الفروسية التي تمزج بين الخيول والصقور، وتجارب الكارتينغ والدفع الرباعي في حلبات متخصصة، وركوب الهجن، ومزاد الهجن بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن، ومزاد الصقور، وميادين الرماية بالأسلحة النارية والهوائية والسهام، وفعالية رسم الجواد العربي، إضافة إلى جلسات حوارية تتناول تجارب الصقارين وتجارة الصقور والصقور في الثقافة والأدب، وأكثر من 30 ورشة عمل حرفية وتدريبية في مجالات متنوعة.
ويعكس الإقبال الكبير النجاحات المتواصلة التي يحققها المعرض عامًا بعد عام، بوصفه وجهةً تجمع عشّاق الصقور والصيد والرحلات من مختلف دول العالم، وتجسّد جهود نادي الصقور السعودي في صون الموروث الثقافي والبيئي للصقارة وتقديمه بروحٍ عصرية تستقطب مختلف الفئات والاهتمامات داخل المملكة وخارجها.