الغذاء والدواء: الحلبة تتعارض مع أدوية السكر وسيولة الدم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أميرة خالد
قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء، إن الحلبة لها قيمة غذائية عالية كونها تساعد على فتح الشهية ، كما أنها تُعد مقويًا عامًا لصحة البدن وتسهم في تسهيل عملية الهضم ، مشددةً في الوقت ذاته على أن الكمية المسموح بتناولها هي من 5 إلى 10 جرامات في اليوم.
وأوضحت الهيئة أن الحلبة تتعارض مع كل من أدوية السكري، وسيولة الدم والكولسترول، محذرةً من استخدامها بكميات كبيرة من قبل النساء الحوامل لعدم ثبوت مأمونية ذلك، كما قد يؤدي استخدام الحلبة إلى حدوث ردة فعل تحسسية لدى المرضى الذين يعانون من الحساسية من البقوليات كالحمص والفول السوداني.
وعلى الرغم من الفوائد الصحية للحلبة، إلا أن هناك احتمالية لحدوث أعراض جانبية في حال استخدمها بجرعات عالية كالانتفاخات والغازات بالإضافة إلى القيء والإسهال.
وأكدت أن الأعشاب من المواد التي ينبغي استخدامها بحذر كأي مادة أخرى ذات استخدام علاجي، كما تنصح باستشارة الطبيب المختص قبل استخدامها؛ حيث إنها قد تتعارض مع بعض المستحضرات الدوائية أو المنتجات الغذائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحلبة هيئة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
«الغذاء» الأولى عالمياً في استخدام الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
في خطوةٍ غير مسبوقة، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء عام 2023، أولى آلية رقابية في العالم توظّف الذكاء الاصطناعي؛ لتقليل مخاطر المستحضرات الصيدلانية، بنظام تحليلي متكامل يعزّز من دقة القرار وسرعة الاستجابة، ويرفع كفاءة سلامة الدواء في المملكة، إذ اسْتُخْدِم التعلُّم العميق، اعتمادًا على تحليل البيانات الواقعية؛ لاختيار أنسب خُطط تقليل المخاطر؛ ويُعَدُّ من النماذج المبتكرة عالميًّا.
وفق بيانٍ للهيئة أمس: بدأ هذا التحوُّل النوعي عام 2021، حين طوَّرت الهيئة أداة تقنية تعتمد على خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدّمة، تستند إلى ثلاثة ركائز تحليلية خبرة المختصّين، وبيانات المرضى، وخصائص الدواء نفسه، لتشكّل نموذجًا تنبّؤيًّا عالي الدقة في تحديد المخاطر المرتبطة بالاستخدام الدوائي.
ويُعَدُّ هذا النهج نقلة نوعية في الممارسات الرقابية؛ إذ تعتمد معظم الجهات الرقابية في العالم على التقييم البشري فقط في اختيار أنسب خُطط تقليل مخاطر الأدوية، أمّا الهيئة فوسّعت نطاق التقييم ليشمل مصادر متعدّدة للبيانات ما أتاح فهمًا أدق للمتغيرات التي قد تؤثر في سلامة المستحضر، واختيار الأدوات الأنسب بناءً على بيانات واقعية.
وأسهمت هذه الأداة في تسريع عملية التنبؤ بالمخاطر ورفع كفاءة قرارات التسجيل والتحديث والسحب، بناءً على معايير علمية قابلة للتطبيق الفوري. كما شكّلت الهيئة فريقًا وطنيًا مختصًا لتطوير هذا النظام، وتعزيز قدرات الكوادر السعودية على توظيف هذه التقنية الذكية لخدمة التشريعات والرقابة الدوائيّة.