الغذاء والدواء: الحلبة تتعارض مع أدوية السكر وسيولة الدم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أميرة خالد
قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء، إن الحلبة لها قيمة غذائية عالية كونها تساعد على فتح الشهية ، كما أنها تُعد مقويًا عامًا لصحة البدن وتسهم في تسهيل عملية الهضم ، مشددةً في الوقت ذاته على أن الكمية المسموح بتناولها هي من 5 إلى 10 جرامات في اليوم.
وأوضحت الهيئة أن الحلبة تتعارض مع كل من أدوية السكري، وسيولة الدم والكولسترول، محذرةً من استخدامها بكميات كبيرة من قبل النساء الحوامل لعدم ثبوت مأمونية ذلك، كما قد يؤدي استخدام الحلبة إلى حدوث ردة فعل تحسسية لدى المرضى الذين يعانون من الحساسية من البقوليات كالحمص والفول السوداني.
وعلى الرغم من الفوائد الصحية للحلبة، إلا أن هناك احتمالية لحدوث أعراض جانبية في حال استخدمها بجرعات عالية كالانتفاخات والغازات بالإضافة إلى القيء والإسهال.
وأكدت أن الأعشاب من المواد التي ينبغي استخدامها بحذر كأي مادة أخرى ذات استخدام علاجي، كما تنصح باستشارة الطبيب المختص قبل استخدامها؛ حيث إنها قد تتعارض مع بعض المستحضرات الدوائية أو المنتجات الغذائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحلبة هيئة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
القدس المحتلة -الوكالات
قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة مساء الأحد، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وأضاف الحية -في كلمة مسجلة- أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية".
وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.
وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.
ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية.