سيئون.. وقفة احتجاجية تضامنية مع غزة وتنديدا بجرائم الإحتلال
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت اليوم الجمعة، وقفة تضامنيه مع غزة والشعب الفلسطيني نظمها ملتقى سواعد الخير بالتعاون مع رواد التغيير بسيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وردد المشاركون في الوقفة التي أقيمت أمام جامع "عمر حيمد"، هتافات تندد بالجرائم الوحشية للكيان الصهيوني منذ عام بحق أبناء غزة والمدن الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني.
وأشاد بيان الوقفة التضامنية بصمود الشعب الفلسطيني ووقوفه مع المقاومة في مواجهة آلة الحرب الصهيونية وتسطير ملاحم بطولية رغم قلة العد والعتاد.
واستنكر البيان الصمت الدولي المريب الذي لم يستطع فرض حقوق الإنسان التي يتغنى بها في المحافل الدولية ومنظمات الأمم المتحدة.
وقال بيان الوقفة "إننا اليوم ونحن نشاهد جرائم الإبادة بحق اخواننا في فلسطين فإننا في مدينة سيئون وعبر هذه الوقفة الجماهيرية ندين بأشد العبارات تصاعد جريمة التجويع التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني، والإدارة الأمريكية، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، للنيل من صموده وتضحياته في المطالبة بحقوقه وإنهاء الإحتلال".
وأدان البيان، استمرار مسلسل حرب الإبادة المتواصلة، والممنهجة مطالبا بإدخال المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح قبل فوات الأوان.
ودعا المشاركون بالوقفة، المؤسسات الدولية للقيام بدورها وإجبار الكيان المحتل على الوقف الفوري للاعتداء على غزة، وإتخاذ كل الإجراءات التي تضمن حماية الأرواح.
وشدد البيان، على أهمية تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الأمن بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وعبر بيان الوقفة عن اعتزاز الشعب اليمني بالمقاومة الفلسطينية الباسلة وهي تسطر أروع ملاحم الشموخ والبطولة والتي أذهلت العالم وصمدت على مدى عام كامل في معركة طوفان الأقصى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت سيئون غزة وقفة احتجاجية اليمن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".