الجزائر تواصل إجلاء رعاياها من لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت الجزائر، اليوم الجمعة، عن إنجاز عملية ثانية لإجلاء رعاياها من لبنان، على ضوء الوضع الخطير هناك.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، "تم الشروع في عملية إجلاء الرعايا الجزائريين، وفق مخطط تم على أساسه نقلهم من مطار رفيق الحريري ببيروت نحو مطار القاهرة الدولي، عبر رحلتين تم تسخيرهما خصيصاً لهذه العملية".
ولفت البيان إلى أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية الحكومية تولت إيصال 306 من الرعايا إلى الجزائر في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، موضحةً أن الأمر يتعلق بالعملية الثانية من نوعها، بعد تلك التي تم إنجازها في أغسطس (آب) الماضي، حيث تم إجلاء أكثر من 125 من الرعايا الجزائريين في لبنان.
وكان البيان السابق أفاد بأن الإجلاء يأتي "تطبيقاً لتوجيهات السلطات العليا للبلاد الخاصة بالتكفل بالجالية في الخارج فإن الدولة الجزائرية بمعية وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج لا تدخر أي جهد للوقوف بجانب أبنائها بالخارج".
وأضاف “إن الجزائر تأمل بصدق في أن تشهد الأوضاع في كل من فلسطين ولبنان انفراجاً قريباً، وأن يعود الامن والاستقرار إلى ربوع هذه المناطق العزيزة على كل الجزائريين”.
يذكر أن دولاً من مختلف أنحاء العالم أجلت رعاياها من لبنان، بعد تصعيد حاد في الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر لبنان لبنان الجزائر
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجزائرية تلغي جميع رحلاتها إلى الأردن حتى إشعار آخر
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية إلغاء جميع الرحلات من العاصمة الأردنية عمان وإليها حتى إشعار آخر لدواع أمنية.
وجاء في بيان للشركة يوم الأربعاء: "تعلم شركة الخطوط الجوية الجزائرية زبائنها الكرام أنه وبسبب دواع أمنية، تقرر إلغاء جميع الرحلات من وإلى العاصمة الأردنية عمان حتى إشعار آخر".
وأعربت الخطوط الجوية الجزائرية عن أسفها لهذا "الظرف الخارج عن إرادتها".
وأكدت الخطوط الجزائرية حرصها "على إبقاء زبائنها على إطلاع بكل المستجدات ذات الصلة في أقرب الآجال". كما دعت الشركة زبائنها إلى التواصل مع مركز الاتصال الخاص بها.
وشنت إسرائيل في ليلة 13 يونيو 2025 عملية عسكرية ضد إيران متهمة طهران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي يزعم أنه اقترب من "نقطة اللاعودة".
وشملت أهداف القصف الجوي وغارات المجموعات التخريبية، المنشآت النووية والقيادات العسكرية، وعلماء الفيزياء النووية البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض - أرض".
أما إيران، فتنفي وجود أي مكون عسكري في مشروعها النووي، وقد ردت بإطلاق وابل من الصواريخ وطائرات مسيرة قتالية.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميا، وتعد السلطات الإسرائيلية بمواصلة الحملة حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفي المقابل تهدد طهران باستمرار قصف إسرائيل ما لم تتوقف عن القصف الجوي