بلدية الكويت: حملة النظافة “ديرتنا تستاهل” حققت أهدافها برفع الوعي المجتمعي ميدانيا وإعلاميا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد المدير العام لبلدية الكويت بالتكليف سعود الدبوس اليوم الأحد نجاح حملة النظافة الوطنية التي أطلقتها البلدية تحت شعار (ديرتنا تستاهل) في رفع الوعي المجتمعي ميدانيا وإعلاميا خصوصا ما يتعلق بالنظافة والالتزام بقوانينها.
وشدد الدبوس في كلمته خلال حفل ختام الحملة ألقاها نيابة عن وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة على أهمية المحافظة على النظافة العامة “وهو دور كل مواطن ومقيم فالبيئة النظيفة حق إنساني للجميع”.
وأشار في هذا الصدد إلى أهمية مساهمة الأفراد في المحافظة على النظافة العامة فهم العنصر الأساسي لتطور المجتمعات وهي مسؤولية مشتركة تضمن توفير وسط آمن ونظيف ومستدام.
ونوه بالمشاركة الفعالة للقطاعات الحكومي والخاص والتعاوني ومؤسسات المجتمع المدني في دعم حملة (ديرتنا تستاهل) التي استمرت شهرين وشملت المحافظات الست.
وذكر أن انطلاق حملة (ديرتنا تستاهل) ميدانيا تزامن مع توجيه مختلف القطاعات وفي مختلف فروع المحافظات للعمل بشكل حثيث وجاد انعكس في حجم الاستجابة لمختلف الشكاوى بشكل عملي وعاجل وترك أبلغ الأثر في إبراز فعالية هذا الدور.
ولفت إلى أثر الحملة في تعزيز ثقة المجتمع بكوادر و فرق العمل التابعة لبلدية الكويت في مختلف المحافظات مع التشديد على الالتزام بتأدية أدوارها بالشكل الأمثل.
وأثنى الدبوس على التعاون الكبير الذي قدمته وسائل الإعلام الكويتية للحملة إذ كان حضور أنشطة الحملة وأعمال بلدية الكويت على مستوى الإعلام واضحا ومؤثرا من خلال بث آخر مستجدات الحملة في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الوسومبلدية الكويت ديرتنا تستاهلالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بلدية الكويت
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. جهود مستمرة لمواجهة تحديات المخدرات وتعزيز الوعي بمخاطرها
يحل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في الـ26 يونيو من كل عام، الذي يحتفي به المجتمع الدولي؛ لتعزيز الوعي بمخاطر هذه الآفة ومواجهة تحدياتها، وبيان أضرارها على الفرد والمجتمع، بمشاركة المنظمات في مختلف أنحاء العالم، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية، لتحقيق تأثير إيجابي في التصدي لها، مع زيادة الوعي بالآثار الكبرى التي تمثلها المخدرات على الأمن والسلامة والتنمية.
وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمنظمات الصحية والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط والعالم، على توحيد الصفوف في مكافحة الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات، والدعوة لاتخاذ إجراءات حاسمة وجماعية لمواجهتها، من خلال الاستثمارات المناسبة في الحلول المستدامة والمُسنَدة بالبيِّنات، لبناء مجتمعٍ أكثر استقرارًا.
وتُعدُّ المملكة من الدول الرائدة في مكافحة المخدرات على مستوى المنطقة، وتطبق إستراتيجيات متعددة تشمل التوعية، والرقابة والعلاج، وتسعى إلى تقليل انتشار المخدرات من خلال تنظيم حملات توعوية لرفع مستوى الوعي بمخاطر هذه الآفة، مع العمل على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمدمنين لمساعدتهم في التخلص من المخدرات.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج 99 طالبًا وطالبة من أكاديمية “زادك”
وتهدف الفعاليات التي يتم تنظيمها بهذه المناسبة بشراكات فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب القطاع غير الربحي؛ لتعزيز الجهود المبذولة في إطار رؤية المملكة 2030، وتعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة، ويتخلل ذلك تنظيم ورش عمل وندوات في جوانب مختلفة في مجال مكافحة المخدرات وسبل الوقاية والعلاج منها، وتحفيز أهمية العمل الجماعي في مواجهة هذه الظاهرة، لتوفير بيئة آمنة وصحية للأجيال المقبلة.
وتعمل المعارض التوعوية التي تقيمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات في مختلف مناطق المملكة تحت شعار “لنكسر الحلقة.. أوقفوا الجريمة المنظمة”، على التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية، مما يعزز حصانة المجتمع تجاه المخدرات والمؤثرات العقلية، ورفع الوعي المجتمعي بأضرارها ومخاطرها على الفرد والمجتمع، وسبل الوقاية منها، وآلية الإبلاغ عن مروجيها ومهربيها، وإبراز جهود الجهات الأمنية في التصدي لهذه الآفة.