حزب الله ينفذ كمينا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، استهداف قوات إسرائيلية عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية.
وقال البيان الصادر عن حزب الله: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:00 من مساء يوم الجمعة 11-10-2024 تحركات لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، بالعثور على جثمان عباس نيلفروشان نائب قائد فيلق القدس عقب استهدافه إلى جانب حسن نصر الله.
فيما نقلت صحيفة الجريدة الكويتية عن مصدر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قوله إنه تم تعيين محمد رضا فلاح زادة، مساعد قائد الفيلق، مشرفاً على حزب الله اللبناني، لحين تعيين الأمين العام الجديد للحزب بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر الماضي.
ووفق المصدر، فإن القرار جاء بأمر من المرشد الأعلى علي خامنئي، نظراً لأن حزب الله يتخوف من أن تغتال إسرائيل أي أمين عام جديد له.
يأتي ذلك في الوقت الذي يمتنع فيه الحزب عن الكشف عن مصير رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، الذي كان المرشح الأبرز لخلافة نصر الله، والذي يعد الأقرب من طهران، وخصوصاً من الحرس الثوري.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أخيراً، إن إسرائيل نجحت في قـ تل نصر الله وخليفته وخليفة خليفته، دون الإشارة إلى مَن يقصد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية، خصوصاً في المنطقة الشرقية من المسجد.
ونقلت مصادر مقدسية لموقع “فلسطين أونلاين” أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، في سياق متصاعد من التضييق والانتهاكات.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً في وتيرة الاقتحامات والاعتداءات، بدعم واضح من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية ووزرائها المتطرفين، وسط تحذيرات من محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وفي المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية، خصوصاً من أهالي القدس، إلى الحشد والنفير العام نحو الأقصى، والتكثيف في الرباط والصلوات، رفضاً لمحاولات الاحتلال عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في سياق منهجي يستهدف السيادة الإسلامية عليه ومحاولة فرض أمر واقع جديد.