التوقيت الشتوي في مصر يعود رسميًا في 2024 بتغيير الساعة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في مصر في آخر خميس من شهر أكتوبر 2024، وهو الموافق 31 أكتوبر. في هذا اليوم، سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة عند الساعة الثانية صباحًا، ليتم ضبطها على الساعة الواحدة. هذا التغيير السنوي يُطبق مع اقتراب فصل الشتاء ويهدف إلى التكيف مع فترة النهار القصيرة في هذا الفصل، مما يُساهم في تقليل استهلاك الطاقة والحفاظ على موارد الدولة.
يأتي تغيير الساعة في إطار قانون رقم 34 الذي تم إقراره في عام 2023، والذي ينظم الانتقال بين التوقيت الصيفي والشتوي في مصر. تم البدء بتطبيق التوقيت الصيفي في أبريل 2023 بهدف ترشيد استهلاك الطاقة والتخفيف من الأحمال الكهربائية، وقد حقق هذا النظام نجاحًا في توفير نحو 10% من استهلاك الطاقة، وهو ما يدفع الحكومة إلى الاستمرار في تنفيذه بانتظام.
فوائد التوقيت الشتوي وترشيد الطاقةفوائد التوقيت الشتوي وترشيد الطاقةتغيير التوقيت بين الصيف والشتاء يحقق عدة فوائد مهمة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. أولًا، يُساهم في توفير الطاقة من خلال تقليل الحاجة إلى الإضاءة في فترات المساء، حيث يقل استهلاك الكهرباء. ثانيًا، يساعد في تحسين كفاءة استخدام الموارد، مما يقلل من الضغط على شبكات الكهرباء. ثالثًا، يُتيح للمواطنين الاستفادة من ضوء النهار الطبيعي لفترة أطول، مما يُعزز من النشاط الاقتصادي خلال أشهر الصيف.
كيفية ضبط الساعات لتطبيق التوقيت الجديدلتجنب أي ارتباك، يُنصح المواطنين بتحديث ساعاتهم يدويًا أو تفعيل خاصية الضبط التلقائي على الهواتف الذكية. لضبط الساعة يدويًا، يمكن القيام بالخطوات التالية:
في يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، عندما تصل الساعة إلى الثانية صباحًا، قم بتأخيرها 60 دقيقة لتصبح الساعة الواحدة.تأكد من ضبط جميع الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف، الحواسيب، والأجهزة المنزلية.تأثير التوقيت الشتوي على الحياة اليوميةبالرغم من التحدي الذي يفرضه تغيير التوقيت على نمط النوم واليقظة، فإن فوائد التوقيت الشتوي تتجاوز هذا التكيف المؤقت. يساعد النهار الأطول في ساعات الصباح على تعزيز إنتاجية الأفراد في العمل والدراسة، مما يؤدي إلى تحسين الأداء العام. كما أن تطبيق هذا التوقيت يُعزز من الأنشطة التجارية والاجتماعية، حيث يستفيد الناس من ضوء النهار الطبيعي في بداية اليوم.
مواعيد غلق المحلات والمطاعم في فصل الشتاءتتزامن مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي تغييرات في مواعيد غلق المحلات والمطاعم وفقًا لقرار وزارة التنمية المحلية. يتم إغلاق المحلات في الساعة 11 مساءً خلال أيام الخميس والجمعة، وفي الأعياد الرسمية. تظل المطاعم والكافيهات مفتوحة حتى الساعة 12 منتصف الليل، بينما تُتاح خدمة التيك أواي على مدار 24 ساعة. هذا النظام يُسهل مواصلة الأنشطة اليومية حتى في أوقات متأخرة من اليوم، مع مراعاة متطلبات الحياة اليومية للمواطنين.
دول تعتمد التوقيت الصيفي والشتويدول تعتمد التوقيت الصيفي والشتوينظام التوقيت الصيفي والشتوي لا يقتصر فقط على مصر، بل تُطبقه العديد من الدول حول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا. هذه الدول تعتمد على هذا النظام لتوفير الطاقة وتحسين الاستفادة من ضوء النهار خلال فصل الصيف. يُعد هذا التغيير جزءًا من استراتيجيات أوسع لتقليل استهلاك الطاقة على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي تغيير الساعة مصر 2024 ترشيد الطاقة تعديل التوقيت التوقيت الصيفي مواعيد غلق المحلات توفير الكهرباء ضبط الساعة التوقیت الصیفی استهلاک الطاقة التوقیت الشتوی فی مصر
إقرأ أيضاً:
كسوف الشمس.. العالم يظلم فى 11 دولة لـ 6 دقائق في هذا التوقيت
كسوف الشمس أحدث جدلا واسعا بين جموع جمهور السوشيال ميديا ،ليكون حديث الساعة ويفتح كثير من أبواب التساؤلات حول حقيقة حدوث كسوف للشمس .
أوضحت تقارير دولية أن كسوف الشمس ،سيحدث اليوم السبت 2 أغسطس 2027 العام القادم ، ليشهدة عدد من الدول ،ووفقا للتقارير يطلق عليه كسوف القرن الواحد والعشرين ، شكل كسوف كلي للشمس يستمر 6 دقائق و23 ثانية.
أفادت التقارير ، أن “كسوف القرن” من المتوقع أن يغطي شريطا عرضه حوالي 260 كيلومترا وطوله أكثر من 15 ألف كيلومتر، سيمر بـ 11 دولة ومنطقة هي إسبانيا وجبل طارق، والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان والمملكة العربية السعودية واليمن والصومال.
أشارت إلى ،أن ستطول فترة “كسوف القرن” في عام 2027 بسبب عوامل فلكية محددة، منها موقع الأرض بالنسبة للشمس، وموقع القمر بالنسبة للأرض، إضافة إلى مرور مسار الكسوف بالقرب من خط الاستواء، حيث يتحرك ظل القمر على الأرض ببطء أكبر.
يذكر أن شهد العام 2025 كسوفا جزئيا في 29 مارس، رُصد في غرب وشمال أوروبا وفي شمال شرقها، وفي شمال غرب روسيا، وشمال شرق أمريكا الشمالية، وشمال غرب أفريقيا، وفي المنطقة الشمالية من المحيط الأطلسي، وفي جرينلاند، وفي الجزء الشمالي من القطب المواجه لشمال غرب روسيا وأوروبا والمحيط الأطلسي.