الذهب العالمي يمحو خسائره الأسبوعية بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن الأوقية اختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2657 دولارًا، لتحقق ارتفاعًا أسبوعيًا قدره دولارًا، وبنسبة 0.2 %، بعد أن لامست الأوقية أقل مستوى لها عند 3604 دولارات، وتعزز مكاسبها في تعاملات أمس الجمعة، بارتفاع بنسبة 1.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية محت خسائرها الأسبوعية، عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية، والتي عززت من احتمالات المزيد من خفض أسعار الفائدة.
الظروف الاقتصادية العالميةوأضاف، أن استمرار الظروف الاقتصادية العالمية في حالة من عدم اليقين واستمرار التوترات الجيوسياسية، من المرجح أن يعزز من الطلب العالمي على الذهب كأصل احتياطي آمن، ويدفع الأسعار لمستويات قياسية جديدة.
وارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 29% في عام 2024، في حين، أعلنت وزارة العمل الأمريكية أمس الجمعة، أن مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي ارتفع بنسبة 0.1% في سبتمبر، بعد زيادة بنسبة 0.2% في أغسطس، وكانت أحدث بيانات التضخم متوافقة مع التوقعات، حيث توقع خبراء الاقتصاد زيادة بنسبة 0.1%.
بيانات مبيعات التجزئة الأمريكيةوتترقب الأسواق عدة بيانات اقتصادية، قد تؤثر على تحركات أسعار الذهب العالمية، من بينها بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الخميس، بجانب قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، وطلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية، وإصدار صباح الجمعة لبدايات الإسكان وتصاريح البناء في الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب العالمي اسعار الذهب العالمي سعر الذهب العالمي سوق الذهب العالمي سعر الذهب اسعار الذهب سوق الذهب عالميا الذهب
إقرأ أيضاً:
انخفاض مبيعات غوتشي 25% في الربع الثاني مع استمرار تحديات كيرينغ
أعلنت شركة كيرينغ Kering الفرنسية، المالكة لعلامة غوتشي Gucci، عن نتائج الربع الثاني من العام الحالي والتي جاءت أسوأ من المتوقع.
وأشارت إلى استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي في ظل استمرار المشكلات التي تواجهها مجموعة السلع الفاخرة المتعثرة.
وانخفضت مبيعات دار الأزياء الفاخرة بنسبة 15% على أساس سنوي، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 3.7 مليار يورو (4.27 مليار دولار)، وهي أيضاً أقل من توقعات محللي LSEG البالغة 3.96 مليار يورو.
وتراجعت مبيعات Gucci، التي تُشكل ما يقرب من نصف إجمالي إيرادات المجموعة، بنسبة 25% خلال الربع الثاني لتصل إلى 1.46 مليار يورو.
وأقرّ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Kering، فرانسوا هنري بينولت، بأن النتائج كانت مخيبة للآمال،لكنه أشار إلى الجهود المبذولة لتصحيح مسار عملاق السلع الفاخرة المتعثر.
وقال بينولت في بيانٍ مُرفقٍ بنتائج الأعمال: "على الرغم من أن الأرقام التي نُعلن عنها لا تزال أقل بكثير من إمكاناتنا،فإننا على يقين من أن جهودنا الشاملة خلال العامين الماضيين أرست أسساً متينة للمراحل التالية من تطور Kering".
وأيضاً قالت الشركة: "في ظل بيئة اقتصادية وجيوسياسية لا تزال غامضة، تُواصل Kering تطبيق استراتيجيتها بهدفتحقيق مسار نمو مُربح على المدى الطويل".
وأوضحت المجموعة، التي تمتلك أيضاً علامتي سان لوران Saint Laurent، وبوتيغا فينيتا Bottega Veneta، أنالخسائر شملت جميع الأسواق، وعلى رأسها منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال المحلل في شركة Third Bridge، يانمي تانغ، في تعليقاتٍ أُرسلت عبر البريد الإلكتروني قبل إعلان نتائج الأعمال: "تواجه Kering واقعاً صعباً، مع معاناة سوقيها الرئيسيتين للسلع الفاخرة، الصين والولايات المتحدة، من ضغوط"،بحسب CNBC.
وانخفض سعر سهم Kering بنسبة 8% منذ بداية العام الحالي، مع تشكيك المستثمرين في قدرة الشركة على تحسين أدائها بعد عدة أرباع متتالية من المبيعات الضعيفة.
قيادة جديدة قبل نهاية الربع الحاليوأدى تعيين لوكا دي ميو، الخبير المخضرم في صناعة السيارات، رئيساً تنفيذياً للمجموعة في شهر يونيو، إلى زخم إيجابي، ومن المقرر أن يدخل تعيينه حيز التنفيذ في 15 سبتمبر.
وقالت رئيسة أبحاث السلع الفاخرة الأوروبية فيBarclays، كارول مادجو، لقناة CNBC الأسبوع الماضي: "يتمتع [دي ميو] بسجل حافل في تحسين أداء الأعمال، وكذلك في بناء العلامات التجارية".
ومع ذلك، يواجه الرئيس التنفيذي الجديد مهمة صعبة، في ظل احتمالات تعرض القطاع لفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 15% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مخاوف أوسع نطاقاً بشأن إنفاق المستهلكين، لا سيما السوق الصينية الرئيسية.
ويرى محللون أن التحدي الأكبر سيتمثل في إنعاش صورة الشركة وجاذبيتها، بما في ذلك تحت قيادة المدير الفنيالجديد لشركة Gucci، ديمنا غفاساليا، مع الحفاظ في الوقت نفسه على عدم تنفير المستهلكين الحاليين.
وقال المحلل يانمي تانغ: "أصبحت جاذبية المنتجات الآن مشكلة أكبر بالنسبة لشركة Kering من أي تهديد بالرسوم الجمركية".
وأضاف: "يمكن للعلامات التجارية المرغوبة مثل هيرميس Hermès رفع الأسعار دون الإضرار بالطلب، لكن علاماتتجارية مثل Saint Laurent وGucci لا تتمتع حالياً بهذا المستوى من قوة التسعير.
وقالت كارول مادجو: "أعتقد أن إضفاء لمسة جديدة، لمسة عصرية لم نشهدها من قبل، هو ما قد يجعل Gucci عظيمةمجدداً".