أمريكا ترد على قصف طهران لـإسرائيل بفرض عقوبات على النفط الإيراني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأمريكية، الجمعة، عن فرض عقوبات جديدة ضد إيران، وذلك في رد فعل على الهجوم الصاروخي الذي شنته على الاحتلال الإسرائيلي في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن هذه الإجراءات تهدف إلى إعاقة "تدفق الإيرادات التي يعتمد عليها النظام الإيراني في تمويل برنامجه النووي، وتطوير الصواريخ، ودعم الوكلاء الإرهابيين، واستمرار النزاع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط".
وأشار بلينكن إلى أن العقوبات تستهدف "ستة كيانات تعمل في مجال تجارة النفط الإيراني، بالإضافة إلى تجميد ملكيات ست سفن".
وفي ذات السياق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على "عشرة كيانات وحددت 17 سفينة كممتلكات مجمدة، وذلك بسبب تورطها في شحنات من المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية لدعم الكيانات التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية، بما في ذلك شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة".
وأضاف بلينكن أن وزارة الخزانة ستواصل فرض عقوبات على أي شخص ينوي العمل في قطاعي البترول أو البتروكيماويات داخل الاقتصاد الإيراني.
وأضاف بلينكن: "ما دامت إيران تُخصص عائدات الطاقة لتمويل هجمات على حلفائنا ودعم الإرهاب حول العالم، وتواصل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، سنبقى ملتزمين باستخدام كافة الأدوات المتاحة لمحاسبتها".
تشير هذه التصريحات إلى استمرار السياسة الأمريكية في مواجهة أنشطة إيران التي تعتبرها تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
تاريخ من العقوبات
ولطهران تاريخ طويل من فرض العقوبات عليها من الغرب٬ ففي 18 نيسان/أبريل الماضي٬ فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا، مجموعة من العقوبات على برنامج الطائرات المسيرة العسكري الإيراني، وذلك ردًا على الهجوم الإيراني الأخير على الاحتلال الإسرائيلي. حيث نفذت إيران هجومًا جاء كرد على الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
وقد صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الولايات المتحدة "تحمل إيران المسؤولية" وتفرض عقوبات جديدة بالإضافة إلى قيود على الصادرات.
وجاءت هذه العقوبات بعد قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على شركات إيرانية تعمل في إنتاج الطائرات المسيرة والصواريخ.
وكشفت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها أن العقوبات الجديدة تستهدف "16 فردًا وكيانًا" يرتبطون بإنتاج الطائرات الإيرانية بدون طيار، بما في ذلك طائرات "شاهد" التي استخدمت في الهجوم الذي وقع في 13 نيسان/أبريل ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عقوبات إيران الاحتلال النفط إيران امريكا النفط الاحتلال عقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، أن الجيش الأمريكي نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وأفادت تقارير بأن قاذفات أمريكية من طراز "بي 2" قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة.
القدرة على ضرب المنشآت النووية
أرسل الجيش الأمريكي قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، قبل إعلان ترامب، عن الضربة الأمريكية لثلاثة مواقع نووية إيرانية، لينضم بذلك رسمياً إلى إسرائيل في شن غارات جوية هجومية على المواقع النووية الإيرانية.
تُعتبر هذه الطائرات الكبيرة هي الوحيدة القادرة على حمل أسلحة يمكنها ضرب أكثر منشآت إيران النووية أمناً، منشأة "فوردو"، والمدفونة في أعماق الأرض أسفل جبل.
والطائرات الشبحية هي طائرات تستخدم تقنية التخفي، لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي. ولم يُعلق المسؤولون الأمريكيون على أسباب نشر هذه الطائرات.
اختراق المخابئ الإيرانية
هذه الطائرات الضخمة، التي يزيد طول جناحيها عن 50 متراً، هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل (13608 كيلوغرام) قادرة على اختراق المخابئ، ويقول الخبراء إنها ضرورية لتدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية العميقة.
ويُعتقد أن هذه المنشأة مدفونة على عمق نحو 100 متر تحت سطح الأرض، ومحمية بالخرسانة المسلحة.
خصائص الطائرة بي-2
يمكن للطائرة بلوغ أي نقطة في العالم والطيران حوله في رحلة واحدة بعد إعادة التزود بالوقود في الجو.
لا تعكسها موجات الرادار بسبب انسيابية جسمها الذي يشبه مثلثا ذا قاعدة مسننة.
يمكنها حمل وزن يصل إلى 20 طنا.
يبلغ مداها دون الحاجة للتزود بالوقود حوالي 9 آلاف و600 كيلومت
الطول: 20.9 مترا.
الارتفاع:5.1 أمتار.
الوزن: 72 ألفا و575 كيلوغراما.
عرض جناحيها: 52.4 مترا.
أقصى وزن للإقلاع: 152 ألف و634 كيلوغراما.
سعة الوقود: 75 ألفا و750 كيلوغراما.
القاذفات الشبحيةالقاذفات بي 2قد يعجبك أيضاًNo stories found.