خلال عام من العدوان على غزة.. 6 دول تقطع علاقاتها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزايدت حدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما أثار ردود فعل قوية من عدة دول حول العالم، وفي ظل التصعيد المستمر والعنف الموجه ضد المدنيين الفلسطينيين، قررت بعض الدول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، معبرةً عن رفضها للممارسات التي تصفها بأنها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوات الدبلوماسية في وقت حساس، حيث تسعى الدول إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه الأزمات الإنسانية المتزايدة في المنطقة، مما يعكس تحولًا في السياسة الخارجية تجاه القضية الفلسطينية ويعكس تضامنًا دوليًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتقدم لكم "البوابة نيوز" الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل خلال سنة من العدوان المستمر على قطاع غزة.
نيكاراغوا1- أعلنت روزاريو موريلو، نائبة رئيس نيكاراغوا، أمس، أن بلادها قررت إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ووصفت الحكومة الإسرائيلية بأنها "فاشية" وتقوم بارتكاب الإبادة الجماعية، وأفادت الحكومة في بيان لها بأن السبب الرئيسي وراء ذلك هو الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وفي 28 مارس 2017، استأنفت نيكاراغوا وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية بعد أن كانت قد انقطعت في عام 2010 بقرار من أورتيغا، وفي عام 1982، قامت ماناغوا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وذلك خلال فترة حكم الحكومة الساندينية برئاسة أورتيغا، بعد الثورة التي قادتها هذه الحركة في عام 1979.
كولومبيا2- في مايو 2024، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن كولومبيا ستقوم بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب ما تفعله في غزة، حيث في كلمته بمناسبة عيد العمال، أعلن الرئيس الكولومبي: "سنقوم بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، لأنه لا يمكن للدول أن تظل صامتة أمام ما يجري في القطاع الفلسطيني".
وفي نوفمبر الماضي، قرر الرئيس الكولومبي غوستابو بيترو استدعاء سفير بلاده في إسرائيل بسبب ما يحدث في غزة، وصرح على حسابه في منصة «إكس»، قائلاً: "قررت استدعاء سفيرنا في إسرائيل، إذا لم توقف القوات الإسرائيلية المجزرة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، فلن نستطيع من البقاء هناك".
بوليفيا3- بينما في 31 أكتوبر الماضي، أعلنت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية " بوليفيا " عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بشكل كامل، واتهمت وزارة خارجيتها تل أبيب بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" أثناء عملياتها في قطاع غزة، وفي عام 2009 قطعت أيضاً علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب هذا الأمر، ولكن تم استئناف هذه العلاقات مرة أخرى في عام 2020.
هندوراس4- وفي نوفمبر الماضي، صرح وزير الخارجية الهندوراسي، إنريكي رينا، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" قائلاً: "نظراً للوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيسة زيومارا كاسترو استدعاء سفير جمهورية هندوراس في إسرائيل، روبرتو مارتينيز، فوراً لإجراء مشاورات".
تشيليوفي ذلك الحين، أدانت تشيلي بشدة وعبّرت عن قلقها العميق تجاه "هذه العمليات العسكرية"، معتبرة أن العمليات الإسرائيلية تمثل "عقابًا جماعيًا" للسكان المدنيين في غزة، ودعت إلى "وقف فوري للأعمال القتالية" وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى السماح بعبور المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
الأردن5- وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا في ذلك الوقت، أكدت فيه أن القرار يعكس "موقف الأردن الرافض والمندد بالحرب الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة، التي تودي بحياة الأبرياء وتسبب أزمة إنسانية غير مسبوقة، وتحتمل مخاطر كبيرة لتوسعها، مما يهدد أمن المنطقة بأسرها والأمن والسلم الدوليين".
البحرين6- وفي الثاني من نوفمبر الماضي، أعلن مجلس النواب البحريني أن السفير الإسرائيلي قد غادر المملكة، في حين عاد سفير البحرين من تل أبيب، بالإضافة إلى تعليق العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، مؤكداً أن هذه الخطوات تعكس الموقف التاريخي الثابت لمملكة البحرين في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمات الإنسانية إسرائيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان على غزة القضية الفلسطينية العلاقات الدبلوماسية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قطاع غزة نيكاراغوا علاقاتها الدبلوماسیة مع إسرائیل العلاقات الدبلوماسیة مع قطاع غزة فی عام
إقرأ أيضاً:
ابن سلمان يدعو المجتمع الدولي إلى انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
حيروت – وكالات
دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء السبت، المجتمع الدولي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين وتداعياته الكارثية.
وأشار إلى أن عيد الأضحى حل ومعاناة الفلسطينيين مستمرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ولي العهد السعودي، في حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
ونيابة عن الملك سلمان، أقام ولي العهد السعودي الحفل السنوي في الديوان الملكي بقصر منى، مساء السبت، وفق (واس).
وشارك في الحفل، كل من رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، ونظيره في المالديف محمد معز، ونائبة رئيس بنين مريم شابي تالاتا زيمي بيريما، والرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد.
وفي كلمته، قال ولي العهد السعودي: “لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة”.
وأضاف: “سوف تواصل المملكة بعون الله وتوفيقه، مُدركة عِظم المسؤولية وشرف الخدمة، هذا الأمر”.
وبدأ موسم الحج هذا العام في 4 يونيو/حزيران الجاري، بمشاركة أكثر من 1.7 مليون حاج، وسط سهولة ويسر بحسب تأكيدات وإحصائيات رسمية.
ومتطرقا لأوضاع قطاع غزة الذي يشهد تصعيدا عسكريا إسرائيليا، قال ولي العهد السعودي: “يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام، ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي”.
وأضاف: “نشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية”.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
ولي عهد السعودية: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء السبت، المجتمع الدولي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين وتداعياته الكارثية.
وأشار إلى أن عيد الأضحى حل ومعاناة الفلسطينيين مستمرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ولي العهد السعودي، في حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
ونيابة عن الملك سلمان، أقام ولي العهد السعودي الحفل السنوي في الديوان الملكي بقصر منى، مساء السبت، وفق (واس).
وشارك في الحفل، كل من رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، ونظيره في المالديف محمد معز، ونائبة رئيس بنين مريم شابي تالاتا زيمي بيريما، والرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد.
وفي كلمته، قال ولي العهد السعودي: “لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة”.
وأضاف: “سوف تواصل المملكة بعون الله وتوفيقه، مُدركة عِظم المسؤولية وشرف الخدمة، هذا الأمر”.
وبدأ موسم الحج هذا العام في 4 يونيو/حزيران الجاري، بمشاركة أكثر من 1.7 مليون حاج، وسط سهولة ويسر بحسب تأكيدات وإحصائيات رسمية.
ومتطرقا لأوضاع قطاع غزة الذي يشهد تصعيدا عسكريا إسرائيليا، قال ولي العهد السعودي: “يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام، ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي”.
وأضاف: “نشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية”.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.