قالت هيئة كبار العلماء أنه في مثل هذا اليوم الثاني عشر من شهر أكتوبر سنة 1944م، الموافق الخامس والعشرين من شوال 1363ه ولد فضيلة الدكتور محمود مهني محمود إسماعيل بقرية كودية الإسلام، التابعة لمركز ديروط، بمحافظة أسيوط.

كبار العلماء تُحيي ذكرى إمام الحضرة الخديوية راشد المالكي هيئة كبار العلماء تهنئ الشعب والقوات المسلحة بذكرى حرب أكتوبر


وتابعت كبار العلماء عبر صفحتها وموقعها الرسمي تستعرض ثمنون عام قضاها الدكتور محمود مهني في خدمة العلم والعلماء، فقالت: “نشأ فضيلته نشأة إسلامية؛ حيث حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر الشريف إلى أن حصل على الإعدادية الأزهرية من مركز ديروط عام (1964م)، ثم على الثانوية الأزهرية من أسيوط عام (1969م)، واتجه بعدها للجامعة الأزهرية بأسيوط، فالتحق بكلية أصول الدين حتى نال العالمية (الليسانس) في التفسير والحديث عام (1973م)، بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، ثم واصل طلب العلم حتى حصل على درجة التخصص (الماجستير) في التفسير وعلوم القرآن عام (1980م) بدرجة ممتاز، إلى أن نال درجة العالمية (الدكتوراه) عام (1983م) بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

كما حصل على درجة أستاذ مساعد عام (1988م)، ثم رقي إلى درجة أستاذ عام (1993م)”.


وأضافت: كان فضيلة الدكتور محمود مهني أول مدير للمركز الثقافي الإسلامي بأسيوط عام (1983م)، وقد أعير فضيلته إلى السعودية عام (1987م)، واستمر هناك خمس سنوات، وعندما عاد إلى أرض الوطن انتخب عميدا لكلية أصول الدين في أسيوط في الفترة من (1993- 1997م)، ثم أعير إلى السعودية مرة أخرى، وفي هذه المرة ذهب في الفترة من (1997م إلى 2002م)، وبعد عودته عين نائبا لرئيس جامعة الأزهر في فرع أسيوط في الفترة من عام (2004م)  إلى عام (2010م)، كما كان فضيلة الدكتور محمود مهني أول عميد لمعهد الدعاة عند إنشائه في أسيوط، وكان أيضا عضوا في لجنة الحكماء بأسيوط، وعضو اللجنة العليا للتعليم هناك، وهو الآن عضو في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.


واستطردت: وعندما أعيدت هيئة كبار العلماء عام (2012م) كان فضيلة الدكتور محمود مهني من الأعضاء المؤسسين للهيئة؛ حيث كان فضيلته ضمن القرار الصادر من رئيس الجمهورية رقم (24) في السابع والعشرين من شعبان عام (1433ه)، الموافق السابع عشر من يوليو عام 2012م، وما زال عضوا في الهيئة حتى يومنا هذا، متعه الله بالصحة والعافية.


وأكدت أن فضيلة الدكتور محمود مهني قد أثرى المكتبة الإسلامية بأكثر من عشرين مؤلفا في التفسير والسنة والفقه والتاريخ، كما أسهم فضيلته في مجال الدعوة في الكثير من القوافل الدعوية التي جابت أنحاء محافظات الجمهورية، ولفضيلته أكثر من عشرين ألف محاضرة صوتية توزع مجانا من المركز الثقافي الإسلامي بأسيوط، وأشرف فضيلته وناقش عشرات الرسائل العلمية في: جامعة أسيوط، وجامعة الأزهر الشريف، وجامعة الإمام محمد بن سعود بالسعودية، كما قام بترقية بعض الأساتذة في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية اليمن.


واختتمت حديثها بأنه شارك فضيلته في الكثير من المؤتمرات العلمية، ومنها: المؤتمر العالمي لخريجي الأزهر (2005م)، والمؤتمر العالمي لخريجي الأزهر (2006م)، وله بحث قدمه في مؤتمر القضايا السكانية حول الصحابة وفضلهم من خلال القرآن والسنة، بالإضافة إلى رئاسة بعض لجان المؤتمر، الذي كان عنوانه «موقف الإسلام من المرأة ومن الحرب والسلام، والصحة الإنجابية وتنظيم النسل».
ثمانون عاما قضاها فضيلته في خدمة العلم والعلماء، فحفظ الله فضيلة الأستاذ الدكتور محمود مهني، وبارك في عمره وعمله، وجزاه عن العلم وطلابه خير الجزاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف أزهر الشريف ذكرى حرب أكتوبر والقوات المسلحة کبار العلماء

إقرأ أيضاً:

عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة



وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.

ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.

وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.

وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.

فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.

وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.

وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.

واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.

وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.

وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).

وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.

ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.

كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.

ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.

وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.

كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد "أمريكا وإسرائيل".

وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.

وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.

ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.

وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.

ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.

مقالات مشابهة

  • لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
  • تكريم المشاركين في تنظيم حفل تخريج الفوج الخامس والعشرين “فوج العلم الأردني” بكلية إربد الجامعية
  • عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة
  • الصيام المتقطع… بين العلم والتجربة
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك
  • الأمين العام لهيئة كبار العلماء: الصهاينة غاضبون من الأزهر الشريف وذلك يسعدنا
  • البكار يتابع صيانة معهد تدريب مهني الرمثا ويؤكد تطوير البرامج
  • سوق ساخن للأندية العراقية.. تعاقدات مع لاعبين عرب ومدربين كبار
  • حادثة العلم الفلسطيني في مهرجانات البترون.. هذا ما كُشف عنها
  • هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟