هل برات جماعة “تقدم” الأخوان من تهمة إشعال الحرب؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
هل برات جماعة “تقدم” الأخوان من تهمة إشعال الحرب؟
كيف تغيرت أسباب الحرب يا محيرني ومتحير:
بعد ساعات من إنطلاق الحرب أعلن قادة مجموعة “تقدم” أن مشعلها هم الأخوان المسيطرون علي الجيش والهدف إجهاض التحول الديمقراطي. وقد أكدت “تقدم” علي ذلك مرارا وتكرارا بما في ذلك ضمن نص أتفاق أديس الذي وقعته مع الجنجويد في بداية هذا العام.
“حرب ١٥ أبريل ليست حرباً بسيطة، أو صراع جنرالين كما يحلو للبعض أن يكرر ذلك. هي حرب معقدة ومتعددة الأبعاد، هي التجلي الأوضح لفشل مشروع الدولة السودانية وتراكم خطاياها، هي حرب ذات ابعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ولا تجري في الفراغ، بل في وسط آتون صراعات اقليمية ودولية متعددة الأبعاد تؤثر عليها وتتأثر بها.”
وقبل الأستاذ سلك تراجع حميدتي أيضا علي ما نص عليه أتفاق أديس الذي وقعه مع تقدم إذ عزا الحرب إلي عيوب الأتفاق الإطاري.
السؤال الذي يفرض نفسه علي الأستاذ خالد هو ما الذي استجد لتتغير أسباب الحرب عن الأخوان ويجعلها فجأة إنعكاس لتعقيدات” متعددة الأبعاد، وتجلي لفشل مشروع الدولة السودانية وتراكم خطاياها” وفي سياق “ابعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية في وسط آتون صراعات اقليمية ودولية متعددة الأبعاد تؤثر عليها وتتأثر به”.
ماذا حدث للحرب السودانية وجعلها تغير أسباب اندلاعها؟
أما الفريق دقلو فسنعفيه من سؤال كيف تحولت أسباب الحرب من إخوان إلي إطاري.
معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الثمن الذي ندفعه في الحرب باهظ
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
وقال نتنياهو في منشور على منصة "إكس"، بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين، إن "الثمن الذي يدفعه الإسرائيليون في هذه الحرب باهظ، لكنه ضروري".
وأضاف: "أقول لعائلات القتلى: أبناؤكم لم يسقطوا هباء، بل في حرب عادلة لا مثيل لها. سنتقدّم بخطى مدروسة، ونسعى لتقليل خسائرنا قدر الإمكان، لكن لا توجد حروب بلا ثمن".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم مقتل 3 جنود وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا.
وأورد جيش الاحتلال أن الجنود كانوا يخدمون ضمن اللواء التاسع "غفعاتي"، الذي تكبّد خسائر متكررة في المعارك البرية في القطاع.
وبذلك، يرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحادث وقع أثناء عودة القافلة العسكرية من جباليا باتجاه إسرائيل، حيث دخلت في حقل ألغام أو عبوات ناسفة معدّة مسبقا، مما أدى إلى الانفجار.
إعلانوتواصل إسرائيل عدوانها العسكري على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في واحدة من أعنف الحروب وأكثرها دموية في التاريخ الحديث ضد منطقة مكتظة بالسكان.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار شامل للبنية التحتية، وانهيار تام للنظام الصحي.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.7 مليون فلسطيني نزحوا قسرا من منازلهم في ظروف إنسانية كارثية.